أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي














المزيد.....

استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 14:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


واحد من البرامج المثيرة للجدل ويحظى بمشاهدة واسعة من شريحة الشعب والسياسيين على حدا سواء مع اختلاف طبيعة التلقي فالأول يريد معرفة الكثير عما يدور حوله وبدون أي تضليل و الأخر يخاف من ورود اسمه في قضية تتطلب الخوض في أمور لا يرغب التحدث بها عبر وسائل الأعلام ولكنه مجبرا على الرد لينئ بنفسه معلل النفس بنزع هاجس الخوف من منازلة مقدم لا تأخذه رحمه في إيقاعه في مطيات قد تكلفه خسارة اسمه,البرنامج ادخل الشارع العراقي في دوامة من التساؤلات والاستغراب لم يألفها من قبل كما لم يجرءا قبله برنامج في مخاطبة أسماء لطلما كان يعتبرها البعض من رؤساء المؤسسات الرقابية خطوط حمراء الأمر الذي جعله ان يكون سندانا لمطرقة السياسي , وسمح لضيوفه بإباحة السرية وأماطت اللثام عن أسماء المتورطين بعمليات الفساد ونزع أوراق التوت التي يتسترون بها,كذلك يتناول ملفات خطيرة تهدد انهيار العملية السياسية وتوشك الى تغير المنظومة برمتها لو أثيرت أمام شعب يمتلك كل مقومات القدرة على التغير ما كشف عن مرسي في مصر خلال فترة وجيزة جزء يسير مما يكشف عن السياسيين وسر نجاح التغير في مصر هو أن الأمور كانت كلها تدار من قبل الأخوان أما في العراق فان لكل مشارك في الحكومة والبرلمان ويتحمل جزء كبير من التردي والفساد والخروقات الأمنية لذلك نرى ان الانتخابات الأخيرة شهدت عزوفا كبير وصل الى حد عدم قبول نتائج الانتخابات لولا تدخل المرجعية الرشيدة في الساعات الأخيرة واليوم نشاهد البعض من المتطفلين على السياسة وتاريخهم يشهد بأنهم يعيشون عل فضلات موائد الطغاة اللئماء يتطاولون على المرجعية,برنامج استوديوا التاسعة الذي تعده وتقدمة الفضائية البغدادية ومقدمة انور الحمداني يتعرض الى النقد والتأيد ويحضى بحضور واسع من المشاهدين مناوئين ومؤيدين على حداً سواء و يتهمه الكثير بأنه منحاز الى كتلة الاحراء وهذا الاتهام جاء على خلفية تركيزه على استضافة أعضاء التيار والبعض الأخر اغلبهم من المثقفين يتهمه البعض بعدم المهنية والخروج عن السياق العام للأعلام كجهة رقابية تقويمية على اعتبار ان ما يطرحه الضيوف يجب ان يفلتر و يعرض على الجهة و المسؤل عن تلك الملفات وفي حال عدم الاستجابة يلجأ الضيف الى الأعلام بفضح هذه الملفات للشعب و يؤكد المنقدون على مضامين المؤسسة العسكرية ودقت الخوض في تفاصيلها كونها تمس امن المواطن بالدرجة الأولى,على اعتبار أن "السياسي محصن من الناحية الأمنية وهذا يدفعه في بعض الأحيان الى التعرض لكشف المحضور" والمسئول الذي يمتلك ملفات الفساد بعد أشعار الجهات وعدم الاستجابة يكون قد انئى بنفسه والبرنامج من الخروج عن المهنية,أما عن المواضيع الأخرى وخصوصا ما يثار في الآونة الأخيرة عن دور البرلمان والامتيازات التي تمدا بها وعن حجم الهدر في المرتبات التقاعدية فالشارع يتوافق مع كل البرامج التي تندد بهذه السلوكيات,من خلال هذا الاستعراض نجد ان البرنامج ينتهج سياسة السماح لمطرقة السياسي بضرب جسد الدولة والمواطن وسمح لنفسه ان يكون السندان والخروج من نفق النقد عن البرنامج هو ان يصرح الضيف او يطلب منه بانه قد ابلغ الجهات المسؤولة عن هذه الملفات وفي حال عدم القدرة على الاتصال يؤكدها بالدليل او يحذرها عن طريق البرنامج بانه يمتلك ملفات خطيرة عن المؤسسة الفلانية وخصوصا الأمنية منها وفي حال عدم تحقيق اللقاء سوف يضطر الى اللجوء الى الاعلام, مأخذه أخرى هو تغير نمط تقديم البرنامج واللجوء عملية استقبال المعلومات فالبقاء على هذه الطريقة يجعل المتلقي يمل من التكرار, فاتني أن اذكر بان طرف محايد ثالث يراقب البرنامج .



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي
- الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم
- ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية
- موائد المسئولين في رمضان ليست من المال العام
- رسالة الى المسؤولين
- ارحموا تقاعد البرلماني.
- عبد الوهاب الصفار:مبدعون لم تنصفهم الصحافة والأعلام
- قراءة في دعوة البرلمان
- صاحبة الجلالة في وكعة صحية
- عودة حليمة بعد الانتخابات
- المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية
- أشكالية النشر و أنتقائية الموضوع
- الانتخابات ومواسم الارتزاق
- موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي