أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية














المزيد.....

ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكلت ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 انعطافة كبيرة في تاريخ العراق الحديث لما لها من أهمية راسخة في الذاكرة العراقية الجمعية كونها جاءت من رحم الشعب وقواه الوطنية واستطاعة أن تبقى وتتجدد كل عام لترجمت أهدافها إلى واقع عملي لمسه المواطن البسيط خلال الفترة القصيرة بين( 58..1963 ) ما عجزت على تحقيقة كل التقلبات التي أعقبتها والتي جثم البعض منها على صدر الشعب اكثر من ثلاثة عقود وما تلاه ولحد يومنا هذا, بالإضافة الى التغير الجذري الذي احدثته ثورة تموز58 في الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي فقد غيرت النظام الملكي الى جمهوري وشرعت قوانين غيرت البنية الاجتماعية وطردت الشركات الاجنبية التي كانت تتلاعب بمقدرات الشعب الاقتصادية (ذكرناها في مقالتنا المنشورة على موقع الحوار المتمدن عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وابو الفقراء بالتفصيل) هذا التغير الوطني بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى لم ترق لكثير من القوى والدول والحكومات التي كانت تدعي الوطنية وتهتف بالقومية بالإضافة إلى الصفعة التي تلقتها الشركات النفطية البريطانية بعد ان وقع الشهيد البطل مبتسما على قانون تاميم النفط وعندما سأل عن سبب الابتسامة وهو يوقع على ورقة القانون قال وبكل عنفوان وفخر لقد وقعت على شهادة وفاتي من اجل الشعب والعراق ولقد كان حكيما كما كان نزيها ووطنينا نعم لم تسكت الشركات بل حركة كل ادواتها العميلة للإجهاض وتصفية الزعيم وكشرت عن انيابها يوم الثامن من شباط عام 1963 بعد اعطت الضوء الاخضر لعبد السلام عارف بنحر الثورة والتي سماها البعث عروس الثورات عروس فقدة عذريتها على يد اعداء الوطن بعد ان غدرت و أوهمت الشعب فقد انتفض الجماهير وشكلت جدارا بشريا امام الدبابات التي كانت تتجه صوب القصر الجمهوري وعادت لعبة الغدر يوم معركة صفين ورفعوا صور الزعيم وادعوا أنهم جاءوا الى نصرته وبهذه المؤامرة القذرة ذبح العراق ونحرت الوطنية واستباحة النزاهة وزهق الحق وأطلق عنان الطائفية والمذهبية والقبلية والعصبية لتمزق المجتمع,لقد كان الزعيم عنوان لكل لكلمة شرف وطنية وأخلاقية فقد نذر حياته ولم يتزوج ولم يحصل على ممتلكات كما نشاهد وشاهدنا من فساد عم البلاد وكان ابتسامة على شفى يتيم وارملة وفقير وغصة عند كل الطغاة والجبارين والمتكبرين والفاسدين المتاجرين بأرواح ومقدرات الشعب ,كان يغلق الباب عندما يصلي لحسابات كان يعرفها هو, وهب ارثة الى الدولة وهذه حادثة لم ولن تحدث في تاريخ العراق بعد ان حول ارث العائلة في مدينة الصويرة الى مدرسة (وذكرها مواطن جزاه الله خيرا عبر قناة البغداية و الا لو كان على الجماعة لما عرفنها بعد مئات السنين او قد اشتروها المتر بعشرة الاف دينار حالها حال اراضي الدولة التي بيعت بهذا المبلغ كما قالت النائب عالية نصيف), يكفيه فخر عندما يشار اليه يشار اليه بالبنان نعم هناك من يكرهون الزعيم ونحن نحترم كل الاراء فلا يفسد اختلاف الرائ في الود قضية



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موائد المسئولين في رمضان ليست من المال العام
- رسالة الى المسؤولين
- ارحموا تقاعد البرلماني.
- عبد الوهاب الصفار:مبدعون لم تنصفهم الصحافة والأعلام
- قراءة في دعوة البرلمان
- صاحبة الجلالة في وكعة صحية
- عودة حليمة بعد الانتخابات
- المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية
- أشكالية النشر و أنتقائية الموضوع
- الانتخابات ومواسم الارتزاق
- موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول
- رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- البرلمان والحكومة في ذمة التاريخ
- الحرية الكذبة المتمادية عبر التاريخ
- الوسطية والاعتدال والعقل
- حل البرلمان والحكومة
- بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات


المزيد.....




- شركة طيران صينية تخطط لإطلاق نسخة جوية من -طريق الحرير-
- -افحصوا ابنتي! أقُتلت؟-.. صرخة أم فلسطينية وجدت طفلتها بين ق ...
- دراسة تكشف أين يفضل الشباب العربي بدء مشاريع الصناعات الإبدا ...
- النَصّ الكامل للمراسلات بين المشتبه به في قتل تشارلي كيرك ور ...
- نزلاء سجن سان بيدرو في بوليفيا يحتجون بسبب مخصصات الطعام
- جريمة هزت أمريكا.. بدء محاكمة المتهم باغتيال تشارلي كيرك
- استطلاع ملفت ـ حزب -البديل- يتفوق على تحالف ميرتس
- فرنسا تندد بـ -حملة تدميرية لم يعد لها أي منطق عسكري- في مدي ...
- تقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.. ما الذ ...
- أكثر من 15 ألف وفاة بسبب تغير المناخ في المدن الأوروبية الكب ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية