أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - حل البرلمان والحكومة














المزيد.....

حل البرلمان والحكومة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على خلفية الازمة الاخيرة والشارع العراقي المتعطش للخدمات واعمار البنى التحية ملتهب بتظاهرات وتصعيد اعلامي غير مسبوق الامر الذي كشف عن الغل الذي في صدور السياسيين ونظريات المؤامرة التي نحذر منها باستمرار والسيل وصل الزبى كما يقول البعض "ولكن على من والى من " الامر الذي ألح بطرح حلول واهم الحلول المطروحة للاخراج البلاد من عنق زجاجة الازمة الراهنة "بعد ان فشل البرلمان من عقد جلسة استثنائية لمعالجة الاوضاع ": هو حل البرلمان والحكومة لتبقى حكومة تصريف اعمال واجراء انتخابات مبكرة واللجوء الى صنايق الاقتراع والاحتكام الى الدستور وحل اخر هو تعين حكومة مؤقتة من غير هذه الحكومة حل لنقل معقول ولكنه غير دستوري
الكتلة التي اعلنت الحل الاول متهمة بالدكتاتورية والانفراد بالقرار ولكن بهذا الحل سحبت البساط من تحت المشككين وابعدت الجب عن نفسها رغم انها الاكبر ومنها القائد العام والثانية لجئت الى الحلول الغير دستورية وهذا الامر يحسب عليها كونها ركنت الدستور في اول خطوة وقد تكون لعبه سياسية تطرح حلول ترضي جمهور التظاهرات مثل ما روجت لشعارات تطالب الحكومة بتغير القوانين والغاء البعض الأخر وهم قبل الجماهير يعرفون بان الامر ليس من اختصاص الحكومة و هم جزء من الحكومة والبرلمان المتهمان بسن هذه القوانين والتلكئ بالخدمات واذا كانت الحكومة مختزلة برئيسها لماذا لم تستقيلو وتشكلو معارضة برلمانية تراقب اداء الحكومة وتستطيعون التغير اذا كانت النوايا صادقة كنوايا التصويت على القرطاسية والسيارات المصفحة والامتيازات لا نخفي عليكم الحل الاول لقى رواج وتايد كبير من الشارع العراقي والنخب المثقفة المستقلة التي تقف على مسافة واحدة من الكل وتريد فك شفرة الالتباس والتداخل بين من هو من الحكومة والبرلمان والمعارضة الشعبية بنفس الوقت ونفضح لعبة مسك العصى من الوسط والكيل بمكيالين والضحك على الذقون كفاكم من هذه المهاترات ولعب بمشاعر الاخرين واستغلال الفقراء والامر الاخر والاهم الذي جعل الشارع يؤيد حل الحكومة والبرلمان هو انه(الشعب) لايزال يئن من الاقتتال الطائفي ولم تندمل الجراح بعد ولم يهدء عويل الارمل والايتام على الابرياء من ابناء المكونين الذين راحوا نتيجة هذه السياسة المتلونة التصعدية التاجيجية التي الهبت الشارع واذكت النار التي كانت تحت رماد الطائفية, الم تمتلئ الكروش بعد الم تتعب الاسنان من لك الاكل الحرام اما تخافون من الله "اذا ناديت حياً ولكن لاحياء لمن تنادي" تخافون من غياب الرقيب على حكومة تصريف الاعمال ليكن وزرائكم الباقون هم الرقيب ام مااخفيه كان اعظم الخوف على الكرسي الذي سوف تاكلها الانتخابات بعد فقدان الرصيد الجماهيري



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - حل البرلمان والحكومة