أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - دولة المواطن ام دولة المسئول














المزيد.....

دولة المواطن ام دولة المسئول


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 16:43
المحور: كتابات ساخرة
    


مضى أكثر من عشرة سنوات على تغير النظام السابق والدخول في بناء دولة مدنية تتبنى نظام ديمقراطي دولة مؤسسات تكفل حق المواطن وتدافع عنه,الباحثين يأخذون عينات عشوائية يبنون على أساسها بحثهم لمعالجة حالة معينة او ايجاد جواب لسؤال معقد ,نحن لا نحتاج الى عينة(خير من الله عدنا عينات مرتبات هم مو عشوائيات) تبين لنا جواب هذا السؤال فلدينا مشهد سياسي يتمتع بدرامتكية في الأحداث تجعل الاعمى والبصير يتابعة,وقبل هذا دعونا نفكك هذه الثنائية من هو المواطن ومن هو المسئول؟المواطن كل من يحمل الجنسية العراقية ويعيش ضمن حدود الدولة العراقية وعلية واجبات اتجاهها ولديه حقوق تكفلها الدولة والدستور الذي صوت عليه العراقيون وتحدوا الصعاب في 30كانون الثاني 2005يبن حقوق المواطن,طيب من هو المسئول كل من يتبوء مسؤولية في الدولة,اذن المواطن والمسئول أبناء الدولة ويفترض من الام ان تكون عادلة ,طيب ما اعطت ماما الدولة لمواطن فالكثير منهم عاطلين عن العمل يعيشون تحت مستوى خط الفقر ومنهم الايتام والارامل ويسكنون بيوت من الصفيح لايعرفون الكهرباء ولا الماء الصالح لشرب ولاتكفيهم مفردات الحصة التموينية التي اصابها التقشف والامية تلازمهم ولا احد يتزوج من بنات الفقراء فلذلك ترى نسبة العوانس والطلاق كبيرة عندهم ويعتدا عليهم بجميع انواع الاعتداء ويستغلون بحكم الفقر والعوز والجهل لتمرير مشاريع باصواتهم والقائمة طويلة اذا ماسلكنا طريق المواطن الفقير مصدر السلطات واحد اهم اركان الدولة المدنية,طيب وماذا عن ابنك المسؤول ياما الدولة المدنية الغنية نسولف لو لا ومن اين نبدا من المرتبات المليونية او من القصور في الداخل والخارج ام من الحمايات او السيارات المصفحة ياماما ام من توفير الخدمات او من الايفادات ياماما ابنك المسئول اذا اراد ان يشغل خادمة في بيته او مكتبة او مزرعته اواحد ممتلكاته فياتي بالبنغلادشين اوسريلانكين (جاش لون ذولا حقهم علينا بس لا تتصير نسبة بينا وبينهم مثل جيرانا وابو طبل ما يدري بابو النقارة) طيب نرجع الى سالفتنا دولة مواطن لو دولة مسئول



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع


المزيد.....




- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - دولة المواطن ام دولة المسئول