أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ونحن نقف على دكت الانتخابات














المزيد.....

ونحن نقف على دكت الانتخابات


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أسقطت ممارسات الذين وصلوا الى دكت الحكم من خلال الانتخابات السابقة اوراق التوت ونكشف المستور وبان كل شئ وعرفنا الصالح من الطالح وعرفت من يرمي بالزيت على أعتاب الانتخابات ليقوض نار الطائفية من تحت الرماد و يدخل الشارع في اتون حرب طائفية ليست بغريبة ولابعيدة عن العراقيين الذين مازالت جراحاتهم لم تندمل ولم تنشف الدموع ولم تفرغ الصدور من الانين على فلذات اكبادهم من الابناء والاباء والاخوان اجساد بلا رؤوس جثث مجهولة الهوية مرمية على جوانب الطرق اضاحي لا للشيء الا لكي يرسخ السياسيون اصطفافاتهم ويكون جمهور يؤمن بنظرية الخوف من الاخر والتهميش والاقصاء والتكفير شارع ممزق لايعرف من الصح ومن الخطاء الكل يريد الاحتكام الى الدستور في النهار ويدبر امرا في الليل شعب عانا ما عانا من نار الفتنة "نعل الله من ايقضها"اكتوا بنارها في عام 2006 و2007 وعرفنا ان بعد ان ندلي بصواتنا نصبح في وادي ومن انتخبناه في وادي اخر وقد قالها احدهم (لقد انتهى دور المواطن) ناسيا او متناسي بان المواطن شريك حقيقي ومصدر السلطات
اليوم نقف على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات التي من المومل ان تجري في بداية نيسان 2013 اصبح لازماَ ان يخرج سؤال من رحم الشارع "لماذا انتخب" ولعل المواطن يريد جوا من النخبة المعول عليها في الدفاع و ارشاده الشمعة التي تحرق نفسها لتضيئ الدرب للاخرين وبكل تواضع تقول والزمهم الحجة
انتخب اذا كنت قد جنيت من الانتخابات السابقة ثمار ابسط مقومات الحياة الكريمة انتخبت اذا كان الذي انتخبته قد أوفى بالتزاماته اتجاه جماهيره وسعى ببناء دولة مؤسسات قادرة على ترسيخ الأمن والمساواة والعدالة و تكون خيمه لكل الطوائف والقوميات والاديان والمذاهب وتحافض على النسيج الاجتماعي وتستوعب جميع متناقظات المجتمع تؤمن بالحوار مع الاخر ولاتقصيه وتؤمن بالتبادل السلمي للسلطة والفصل بين السلطات انتخب من لا تأخذه لومت لائم في تطبيق القانون ويحاسب من سفك دماء الابرياء وتطبق الدستور الذي تنص احد فقراته( بان الكل متساوين امام القانون) انتخب اذا كانت الانتخابات نزية و كرامتك وعرضك ومالك محفوظات انتخب اذا كان هناك احترام لحقوق الانسان ومحاربة الفساد ولا يسعي من انتخبته خلف المطامع الشخصية والفئوية والقومية والطائفية والسلطوية انتخب اذا كان صوتك يذهب الى من تريد ولا يمر في دهاليز العتبة الانتخابية او يذهب الى شخص اخر, انتخب اذا كنت أشعر بان اذناب الانظمة الدكتاتورية الذين سفكوا دماء الابرياء بعيدين عن السلطة وانك تعامل بحترام عندما تراجع احد دوائر الدولة انتخب اذا كنت تسكن في مكان فيه ابسط مقومات الحياة وابسط الخدمات من كهرباء وماء صالح لشرب ودواء وابنائك يذهبون الى المدارس ومتوفرة لك فرصت عمل ومطمئن من الغد انتخب اذا لم تجبر ان تدفع رشوة او تنتزع منك بالقوة وتصبح راشي انتخب اذا تجد من تلوذ به لا ان يقول لك من أجبرك على فعل هذا
واعلم بان صوتك امانة لابد ان تضعها في المكان الصح ولا تغرنك العطايا والهديا والمواعيد الفارغة ولاتغرك المظاهر والمتخفين وراء الشعارات والذي كان بالامس يخيفك من الاخر يتمضهر امامك ويجعل من نفسه خيمة جامعة وليته كان كذلك ولكن من اجل التملص من خدمتك انتخب اذا كنت ترى ان انتخابك السابق قد حقق ماتصبوا اليه



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض


المزيد.....




- مدفيديف: الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية خطيرة وقد ت ...
- ما هي خصائص القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات والقاذفة الت ...
- دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة رشت شمال إيران والمضادات تع ...
- الترويكا الأوروبية.. الانحياز لإسرائيل
- سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا -النفاق- والتباكي على قصف سو ...
- نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
- إيران.. توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- الكرملين: أي هجوم أميركي على إيران قد يشعل حربا إقليمية
- بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟
- وسط تصاعد التوتر.. دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ونحن نقف على دكت الانتخابات