هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 12:26
المحور: حقوق الانسان
    

حقوق الفقراء خط احمر

استوقفني قبل ايام الخبر الذي بثته قناة الحرة عراق وهو تهديم مباني المدارس في بعض المحافظات بحجت انها ايلة لسقوط والخوف على الطلاب كلام جميل وحق ولايوجد شخص عاقل يعترض علية ولكن اذا صدقت النوايا و في المقابل هناك سؤال عرضتة نفس القناة واستطلعت به راى الاهالي والطلاب وماانتجه هذا القرار, هو نقل الطلاب الى مدارس بعيدة ليكون الدوام في تلك المدارس ثلاثي ليوثر على المدارس التي لم يطالها تهديم البناء ليطلها تهديم التعلم(وبهذا يكون العب صح تهديم بناء وعقول وتحويل الجمهور الى جاهل تابع ينفع في اوقات المشاريع الغير مشروعة) والكثير من الطلبة الاخرين ترك الدراسة بسبب بعد المدارس والوصول اليها يحتاج الى مصاريف ونحنوا وانتم نعرف المستوى المعاشي عند اغلب ابناء المحافظات وخصوصا التي تعتمد على الزراعة التي استشهدت على يد المستورد الزراعي من دول الجوار وكانت النتيجة دوام ثلاثي وتسرب بعض الطلبة, وهنا ظهر ان القرار اما يراد به باطل او قرار غير مدروس ودفع ابناء الفقراء من المحافظات ثمنه وكما هو معتاد ان يدفع الفقراء فاتورة اخطاء المسولين اوما يدبرونه في اليليل
نحن نسال اما كان اجدر استغلال ارضي اخرى خالية وهي والحمد لله اكثر من الاراضي المستغلة لسكن والزراعة وتجنب اولاد الطبقات الفقيرة من فقدان نعمة العلم الذي اكدت علية جميع الشرائع والاديان و نذكر هذا التاكيد كون الاصوات كلها تنادي بالدين والتدين والحلال والحرام وهدم البارات والنوادي الاجتماعية و90%من المسؤولين وصلوا عن طريق هذا الشعار, انتم (اشارة الى كل فاسد يريد ضرب الفقراء والمحتاجين )تريدون صنع الجهل الاغراض حسب تفكيركم المحدود تسهل تمرير بعض المشاريع في موسم حصد الاصوات وصنع بيئة غير متعلمة منتجة لجريمة والجهل ولكنكم نسيتم ما سوف يفرزه الجهل في المسقبل وعليكم تحمل النتائج يا اصحاب القرارات الفتاكة وسوف ينقلب السحر على الساحر.

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل