أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول














المزيد.....

موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 15:14
المحور: كتابات ساخرة
    


تعود الشعب على ان يسمع سمفونة الازمة الموسمية فالانتخابات ازمة وللمهاترات والاتهامات بين السياسين ازمة ولكهرباء ازمة ولنفطوالغاز ازمة ولسنة والشيعة ازمة ولعرب والاكراد ازمة وللاقليات ازمة وللفساد ازمة ولتظاهرات ازمة والقائمة تطول من الازمات وموضوعة ازمتنا اليوم الموازنة, ونحن ندخل في الشهر الثالث من عام 2013 ولم نرئ بصيص امل ولا تلوح في الافق لا في المدى القريب ولا البعيد بوادر أقرار الموازنة للعام المذكور تعسر ولادتها في رحم البرلمان بسبب الخلافات القائمة والمستعصية بين الكتل الثلاثة وهذا الأمر لم يستغرب منه المراقبين ولا المواطن البسيط فمنذ عهد مجلس الحكم عام 2004الذي قال فيه (الحاكم المدني الأمريكي للعراق "ابرايمر" في تلك الفترة لم يتفق اعضاء المجلس على شيئا الا على مرتباتهم) والى حد ألان وسمفونة الاتهامات المتبادلة بين ثلاثي المرح قائمة الى ان يتوصلوا وحسب المصطلح الجديد يكون توافق بين رؤساء الكتل للايجاد مخرج من عنق زجاجة الازمة السنوية والتوافق ايضا ليس بالامر المخفي سوف تقدم تنازلات من هذا الطرف الى الطرف الاخر وتمرير مصالح معينة بمنئ عن مطاليب المواطنين ,وما المؤتمرات الصحفية التي تعقدها الكتل واطلاق التصريحات النارية ورمي الكرة في ملعب الاخر الا من باب الدعاية الانتخابية خصوصا وان تزامن الاقرار جاء مع انطلاقة انتخابات مجالس المحافظات واما حصة الاقاليم ومستحقات الشركات الاجنبية العاملة في قطاع النفط في الاقليم وعملية المناقلة من تخصيصات الامن والدفاع وغيرها من الامور ان اقرت ام لم تقر فلا تشبع جوعان ولا تكسي عريان من ابناء هذا الشعب المبتلى بالفقر والبطالة والعيش في العشوائيات ولم يتعظ السياسيون لم يتعظوا من فضائح وثائق الفساد في وسائل الاعلام وعبر الفظائيات الي يطلقها السياسيون انفسهم على اقرانهم والمضحك المبكي في هذا الامر انه كلما جاءت امة نعلت ما قبلها يخرج مسؤول يتباهى بانه كشف فساد مسؤول أخر يتبين في اليوم الثاني بأن الاخ متورط في فساد والاهم الاكبر بان السادة المسؤولين لا يزالون يعيشون الوهم بانهم لسان حال الشعب ومن يحقق مطالبه كما كان "الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله" لم يستفيد منهم الشعب وغسل يده كما يقول المثل الشعبي بسبع صابونات حتى أصبح الأمر لم يعنيهم فالمفلس بالقافلة أمين لكن الويل كل الويل لمن يملك المليارات والاراضي والحمايات ويعيش هو وعائلتة والاقربون بخيرات الشعب هؤلاء هم الاكثر تضررا بالموازنة فافواج الخدم من الشعوب الاسيوية والحمايات و الزايده والناقصة تحتاج الى مرتبات والايفادات تحتاج الى مبالغ والارصدة تحتاج الى انعاشها وزيادتها و حصتها من العام الحالي اما المواطن فانه لم يحصل منذ سقوط النظام السابق الى حد الان الا انه متساوي مع السياسي في نص العبارة الدستورية المادة (14) في الباب الثاني من الحقوق والحريات الفصل الاول (العراقيون متساوون امام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الراى او "اهنى الحجي الزين" او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي)الكل متساوين امام القانون (ضحكت في الايام القلية قبل سقوط النظام على محاوره كلامية دارت بين اثنين في سيارة الكية الخاصة بالفقراء وعامة الشعب قال احدهم اذا جاء الامريكان فسوف يأخذون النفط رد الاخر فقال له عمي صار عمرنا بالستين سنة وكلشي ما مفتهمين من النفط يروح هذا يقصد رئيس النظام السابق يجي الاضبط)
نرجع الى موضوع مقالتنا اكبر دليل على ضعف الايمان بحق الشعب ما يجري الان في موضوع اقرار الموازنة لم تقر الا بعد ان تطمئن كل كتلة ما سوف يتحقق لها من مكاسب وأما السيد المواطن فنقول له, ايس ياعبيس والك الله ياكلبي الك الله



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- البرلمان والحكومة في ذمة التاريخ
- الحرية الكذبة المتمادية عبر التاريخ
- الوسطية والاعتدال والعقل
- حل البرلمان والحكومة
- بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول