ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 21:07
المحور:
كتابات ساخرة
على الرغم من الوكعة الصحية التي المت بصاحبة الجلالة الا انها الت بنفسها على الاحتفاء بعيدها العالمي هذه السنة لكن الاحتفاء كان باستحياء بسبب حالة التشظي والانقسام الذي اصاب ابنائها من الصحف اليومية والمجلات وحاولت ان تذر الرماد في العيون وتحفظ ماء الوجة , لملمت شتات قوتها لتقيم الاحتفال السنوي لكن اعراض الوكعة الصحية بدات واضحة عليها الامر الذي دعاها الى ان تتكئ على روادها والذين لاتقل وكعتهم عنها شئاً لتقف للاطفاء الشموع دفعت بكل قوة زفيرها لكنها فشلت في اطفاء بعض الشموع التي أبت ان تنطفئ معلنة رفضها لهذا الاحتفاء عادت الى كرسيها العاجي الذي اشتراه لها البعض من ابنائها و الذي كانوا السبب وراء عجزها همست بآذن روادها مالي ارى اولادي بعضهم متخمين وقدموا لي الهدايا والبعض الاخر اصابهم السقم وجوه محمرة واخرى مصفرة تبسموا بابتسامة ساخرة والتزموا الصمت خوفا من ان تسحب تراخيصهم او تغلق مؤسساتهم ويتهمون لكنها اصرت وبدأت تشحن بهم روح الشجاعة و تذكرهم بالرواد الاوائل الذين لاتاخذهم بقول الحق لومت لائم ونذروا انفسهم من اجل اعلاء صوت الحق ونقل المعلومة بحيادية وصدق ,نهض احدهم واصدح عاليا, فساد الاعلان الذي اتخم الاخوان (باشارة على المتخميين اصحاب الخدود الحمر) وضعف اصدارالحقيقة(باشارة على الذين اصابهم السقم و وجههم مصفرة) الذين يقولون للاعلان استريح ويقول لهم متواعد مع اخوانكم وقلت القراء وانحراف الاصدقاء والجلوس على موائد اللئماء وترك الفقراء , وام ان انتهى صاحبنا الشجاع من القاء كلمة بكت صاحبة الجلالة واختفى الشجاع في دهاليز الظلام
#ستار_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟