الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 15:48
المحور: كتابات ساخرة
    

لم يدرك الكثيرون أهمية أقرار الموازنة البرلمانية في هذه الظروف الاستثنائية,
البلد يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وخدمية,
شهر رمضان الكريم حلا علينا في تموز في ذروة ارتفاع الدرجات الحرارية,
والشعب يعاني من نقص في توفير الطاقة الكهربائية وغياب مادة العدس الغذائية (الرمضانية) من مفردات البطاقة التموينية,
رغم وجود ميزانية انفجارية ,من خلال العائدات النفطية,
لم يبقى الا اشهر وتنتهي الدورة البرلمانية التي قدمت الكثير من الامتيازات لفقراء الدولة العراقية,
بات من الضروري وبدوافع وطنية
الإسراع بتقديم موازنة خرافية تتضمن توفير درجات هوائية,
باسعار زهيدة مجرد ملايين من الدنانير العراقية,
للاسباب الموجبة , بعد دراسات مسائية وصباحية وجلسات افطار وسحور رمضانية,واجتماعات في البلدان العربية والاجنبية,
تبين ان مايستهلك في خدمات المواكب البرلمانية (وليس الحسينية) اكثر مما يقدم للمولدات الاهلية (خطية)
فعلية استبدال المصفحات بدراجات هوائية ,
مع مراعات الملاحظات التالية
اولاً:,اعطاء دراجة عدد اثنين لحملة الجنسيات المزدوجة,رغم انها مخالفة دستورية لكنهم يستحقون كونهم يقدمون خدمات ازدواجية,
ثانيا: توفير وظيفة سائق دراجة للأصحاب الجلبابات الدينية من الرجال والنساء الذين لم يرفضوا المرتبات التقاعدية,
ثالثا: توفير خوذة ومطارة ماء تستخدم في الايفادات والعطل الفصلية, رابعا :استقطاع مبلغ من المليارات الثلاثة المخصصة للملابس لشراء ملابس رياضية,
خامسا :توفير ورشه تتضمن جميع الادوات الاحتياطية وتوفير (بايسكلجية) من ذو السمعة الطيبة ولم يثبت تورطهم بجرام فساد او جنائية,
سادسا : ينفذ هذا القرار بعد العودة من الايفادات الرسمية
التوقيع مجموعة الخوشية

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل