أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم














المزيد.....

الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرت الرياح المصرية بما لا يشهي العم جورج

بلادها لن توافق على الحكم العسكري في الدولة المصرية وان هناك فرقا بين مرسي ومبارك لأن الاول منتخب والثاني لم يكن كذالك وحكم البلاد 30 عام"آن باترسون" سفيرة الولايات الامريكية في ندوة اقيمت في مركز ابن خلدون في القاهرة يوم 18 ينيو(حزيران) (صحيفة الشرق الاوسط العدد12637) افرزت المواقف الاخيرة اتجاه القضية المصرية الكثير من القضايا التي كان ينتابها الغموض اهما موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم للاخوان بذريعة ان مرسي جاء عن طريق انتخابات ديمقراطية في وقت اغمضت عينها عن خروج 29مليون مصري رافضين مرسي, الكل يعرف بان امريكا تضع مصالحها في أولويات سياستها الخارجية وتتعامل مع ادواتها في الزمان والمكان المناسب ليس لها عدو ولا صديق في ميزان مصلحها غير عابه بكل الاصوات التي تقف ضدها, فليس بالمستغرب ان نسمع من مثل هذا الطرح, الجماهير التي خرجت في تظاهرات تمرد تزيد على الاصوات التي حصل عليها مرسي ومنافسيه عبر صناديق الاقتراع وما رافقها من شبهات كما ان الفوز لا يمنح صلاحية الغاء صوت الجماهير مصدر السلطات والانتخاب يمثل التعاقد بين الناخب والمنتخب واذا ما خل الاخير ببنود الاتفاق يمكن الغاء العقد المبرم عن طريق التظاهر السلمي وتعبير عن الرائ بطريقة ديمقراطية وهذا ماحصل في مصر بالإضافة الى رغبتها في تعديل المسار من انتخبته او إقالته بعد ان شخصت الانحراف والانفراد بالسطلة واخونة المؤسسات ,مبارك كان منتخب وحليف قوي للولايات المتحدة ويتمتع بترحاب ودعم مادي ومعنوي وعندما ثار الشعب علية مسكت امريكا العص من الوسط ثم انحرفت ببطى الى الجهة الاقوى وهي ارادة الشعب وترجمت المخطط المبيت الرامي الى اعطاء الاحزاب والقوى الاسلامية الضوء الاخضر في تسلم السلطة ,قفزت تلك القوى على ثورة 2011واستلمت السلطة الا انها لم تنجح في ادارة البلاد كونها لاتمتلك مشروع بناء دولة و لا تؤمن بمشاركة الاخرين من حملة الفكر والكفائات وبدات بتنفيذ اخونة المؤسسات الامر الذي لم يلاقي ترحاب لا من الشعب ولا من القوى والاحزاب الاخرى بل حتى الاحزاب الاسلامية التي لديها قواسم مشتركة مع الاخوان وكذلك مؤسسة الازهر والاقباط الامر الذي احدث اجماع وطني واسع رافض لسياسة مرسي ووضعت القوات المسلحة امام خيارات صعبة في زمان ومكان حرج الجيش قال كلمتة والتي اعتبرها الكثير من مراقبين الحدث(صح) والتي كانت بمثابة رسالة اخرى الى العالم العربي والدولي بان المؤسسة العسكرية مستقلة ومع ارادة الجماهير مصدر السلطات و ما حدث في مصر حراك مدني حضاري رغم التداعيات التي ستلحق به كون الكل يجمع على طريقة ردت فعل الاخوان والكشف عن الثقافة الحقيقية التي ينتهجونها في الأوقات الحرجة, والحريات كما يقولون تنتزع ولا تمنح والشعب انتزع حريته ولا تثنيه اكبر قوة في العالم وستجبر بل ستنصاع تلك القوى مع ارادة الشعب ونشهد اليوم تشكيل حكومة تضم كل المكونات في مصر وتحضى بقبول جميع الاطراف عدى الاخوان التي وجهت لها دعوة المشاركة



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية
- موائد المسئولين في رمضان ليست من المال العام
- رسالة الى المسؤولين
- ارحموا تقاعد البرلماني.
- عبد الوهاب الصفار:مبدعون لم تنصفهم الصحافة والأعلام
- قراءة في دعوة البرلمان
- صاحبة الجلالة في وكعة صحية
- عودة حليمة بعد الانتخابات
- المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية
- أشكالية النشر و أنتقائية الموضوع
- الانتخابات ومواسم الارتزاق
- موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول
- رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- البرلمان والحكومة في ذمة التاريخ
- الحرية الكذبة المتمادية عبر التاريخ
- الوسطية والاعتدال والعقل
- حل البرلمان والحكومة
- بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم