الى فتى النضال

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 11:57
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
الى فتى النّضالِ..

بقلم/احمد الحمد المندلاوي

الى رئيسنا المحبوب الأستاذ جلال طالباني بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية لدورة ثانية في 2010م:
مَرحَى جَلالُ العُلا و العزِّ والأَدَبِ أصبَحْتَ شمسَ الضُّحى للكردِ والعَرَبِ
فَتَى النِّضــالِ لَكَ الأيامُ شاهــدَةٌ مُـــذ كنْتَ غضّاً بعودٍ ناشئٍ رَطِبِ
مـــا كلَّ ساعدُهُ يومـاً و ساعدُهُ جارى طَريفً العُلا فِي ساحَةِ الطَلَبِ بالعِلْمِ حيناً فَنـالَ منْـهُ منزلــةً يَرقَـى إليها ذوو الأمجـادِ والرّتَبِ
ستونَ عاماً و سيفُ الحقِّ َرافقَـهُ كالنّسرِ فوقَ الذُّرى يَرنُو الى الأَرَبِ
يا شيخَنا ؛و لَـنا فِي كلِّ بارقَةٍ مِنِ البَياضِ دَليـلُ الحَزمِ والنَّصَبِ
فَليَهنأُ الشَّعبُ هذا القَرْمُ قائــدُهُ نَحْوَ المعالي بلا حَـدٍّ و لا حُجُبِ
و حَولَـهُ الغُـرُّ منْ أبناءِ جلدَتِـنا بَدرٌ أحـاطَ بِــهِ فَوجٌ منِ الشُّهُبِ
هذِي مَحَاسِنُكُم طابَتْ روائحُها تَسري إلينا وللأجيـالِ و العُقُبِ
سِرْ للمعالي و عينُ اللهِ تحرسُكُمْ بورِكْتْ مِنْ قائِدٍ للشَّعبِ مُنْتَخَبِ
بغدادُ قَدْ عانَقَتْ أربيلَ في لَهَفٍ عادَتْ تُصَفِّقُ ملءَ الكَونِ منْ طَرَبِ
والشَّعبُ غنَّى لَكُم في كلِّ ناحيَةٍ مَرحَى جَلالُ العُلا و العزِّ والأَدَبِ
احمد الحمد المندلاوي
بغداد – 11/11/2010م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل