أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نورالدين محمد عثمان نورالدين - سُحبت الثقة من الإسلاميين !!














المزيد.....

سُحبت الثقة من الإسلاميين !!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 08:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• 30 مليون مواطن مصري يوقع ويبصم ضمن حملة ( تمرد ) ويدعو الرئيس المعزول مرسي للرحيل ، الرئيس المعزول يوصف ال30 مليون مواطن مصري بالفلول ، ودعاة العنف، وتأخذه العزة ، ويفقد المنطق ، ويقوم بدعوة أنصاره ، للخروج في جمعة أسماها ( لا للعنف ) كإستباق غير أخلاقي وعدم إلتزام بالعملية الديموقراطية ، وحرك كل إعلامه ليلوث سمعة حملة تمرد ، وحينها لم نكن نسمع سوى جملة ( الله يستر فمصر تتجه للعنف ) وكان هذا بمثابة تخويف ، ولكن عندما خرج الناس في 30 يونيو لم تكن دعوتهم للعنف ، وخرج كل الشعب المصري عن بكرة أبيه في سلوك حضاري وديموقراطي ، وهم يلوحون للمعزول بالرحيل ، ولكن إنقلب السحر على الساحر ، وأصبح مرسي هو أول من يدعو للعنف ، وتمسك بالسلطة لدرجة إعلان الجهاد ، وهذا بالضبط ما توقعناه ، فالحركات الإسلامية والإخوانية ، لا سبيل لها سوى العنف ، ولا تعيش إلا في ظل العنف ، ولا تتماسك عضويتها إلا بالعنف ، ومايحدث اليوم في مصر هو بفعل الاخوان ..!!
• خرج بضع عشرات من عضوية الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ، من مساجدهم في الخرطوم ، في مسيرات ، تتباكى على الشرعية ، وتهتف بخيانة السيسي ، متناسين أن رئيسهم البشير جاء على ظهر دبابة ، وأن شرعية الصادق المهدي هم من قام بذبحها ، وإستغل بعضهم الجو العاطفي ، وقاموا بدعوة بعضهم لتوحيد المؤتمرين الوطني والشعبي ، وقال أمين الحركة الإسلامية ، بأن ماحدث يجب أن يكون توبة وأوبة للإسلاميين ، لكن هيهات ياهؤلاء ، فأنتم لن تتفقوا طالما السلطة والمال تحت سيطرتكم ، فخلافاتكم خلافات إنتهازية لاعلاقة لها بمبادئ الديموقراطية ..!!
• ماحدث من توقيعات في مصر من أجل رحيل الاخوان ، كان بمثابة سحب الثقة نهائياً عن حكم الإسلاميين ، وماحدث في السودان ، من نفير شبابي وشعبي ، ومنظمات مجتمع مدني ، لغوث المنكوبين ، متجاهلين تماماً الحزب الحاكم الذي أصبح يغرد خارج سرب الوطن ، هو أيضاً بمثابة سحب الثقة عن حكم الحركة الإسلامية في السودان ، ولكن كما هو معروف ، تاريخياً ، فهلاء لن يرحلوا فقط بسحب الثقة ، فهم سيتمسكون بالسلطة حتي ترق كل الدماء ..!!
• على الحركات التي تستغل الدين وترفع الشعارات الدينية في السياسة ، مراجعة طريقة تفكيرها ، ومراجعة وطنيتها ، ومراجعة شعبيتها ، فالناس حينما يصوتون يصوتون من أجل سماحة الدين الذي تستغله هذه الجماعات ، ولكن في الآخر يكتشف الناس - أنهم مجرد جماعات إنتهازية لا تصلح لإدارة البلاد - ونكتة البشير خير مثال ، حينما قال بعد 23 سنة من حكم الحركة الإسلامية منفردة ، أنهم الآن فقط سيطبقون الشريعة بعد فصل الجنوب ، وهذا يعني أن الحركة الإسلامية لم تطبق الشريعة طيلة حكمها ، ولكن السؤال هنا ، ماهي هذه الشريعة الإسلامية التي يقصد وما لونها وكيف هو طعمها وكيف تطبق ، أم هي مجرد كرباج للخصوم السياسيين ..!!

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عركي الوطن بيك بخيت ..
- الإغاثة للحكومة أم للمتضررين ؟
- فرصة للإستثمار والإستنفار !!
- دولة تسعد بالفشل !!
- مكالمة بين أسامة والخضر ..!!
- أسود وأبيض ..!!
- من استقال فهو آمن !!
- إنكسار الطائفية !!
- بريق السلطة !!
- الأوطان والأديان !!
- الشيوعيون والصيام !!
- الشعب يريد كهرباء ومياه !!
- المرتزقة !!
- عجائب وغرائب !!
- أين مؤسسات الدولة السودانية ؟
- المهدي طششتَ أفكارنا !!
- قانون الصحافة لا إتفاق !!
- هم عارفين ونحن عارفين !!
- عنصرية في البرلمان !!
- دعاة الحرب لا خوف عليهم !!


المزيد.....




- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...
- مشروع قانون أميركي لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية
- سوريا: قوات الجيش تدخل السويداء وفرض حظر تجول والطائفة الدرز ...
- قادة الكنائس ودبلوماسيون يدينون عنف المستوطنين بالضفة
- النظام العربي والإسلام السياسي.. أدوار وليس مواقف
- حظر تجوال في السويداء والسلطات تطالب بتعاون المرجعيات الديني ...
- أخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على نايل سات 2 ...
- لماذا حذر إيهود أولمرت من بناء الجيش الإسرائيلي لـ-المدينة ا ...
- السجن 22 عاما للخطيب الإدريسي -زعيم التيار السلفي- في تونس
- الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب -الكراه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نورالدين محمد عثمان نورالدين - سُحبت الثقة من الإسلاميين !!