أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - مكالمة بين أسامة والخضر ..!!














المزيد.....

مكالمة بين أسامة والخضر ..!!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 04:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• تلقى الوالي الخضر مكالمة هاتفية من وزير الكهرباء أسامه عبدالله ، أكد خلالها الأخير وقوفه مع الوالي في محنته التي كشفت عورة العاصمة بفعل شبر ماء ، ووضع وزير الكهرباء عبر المكالمة الهاتفية كل إمكانيات وزارة الكهرباء ، تحت تصرف ولاية الخرطوم لمجابهة الطوارئ ، والوزير أسامه هنا يقصد بإمكانيات الوزارة ، تلك الأموال التي يدفعها الشعب السوداني ، والتي لانعرف حتى اليوم أين تذهب ، هل تذهب لوزارة المالية ، أم تذهب لشركة الكهرباء والتي تعتبر من القطاع الخاص ، ولاعلاقة للشعب السوداني بها ، ونحن في أشد الحاجة لنعرف ، أين تذهب عائدات الكهرباء في هذا البلد ومن المستفيد منها ، وكم هي قيمة هذه العائدات ..!!
• وخطورة هذه المكالمة ، تكمن في أن الوزير أسامة له كامل التصرف ، في أموال هذه الوزارة دون رقيب ، وتفتح أيضاً هذه المكالمة ، منافذ واسعة لصرف الأموال دون مراجعة ، فمسألة مجابهة الخريف ، لها ألف سكة ومليون طريق ، وأول هذه الطرق ، هو الإعلام الذي سيجعل من الوالي الخضر منقذ الخرطوم الأول من الفيضانات والسيول ، لهذا الموسم وكل المواسم القادمة ، ولا أذيع هنا سراً ، إذا قلت لكم ، انني لا أثق في إدارة الوالي الخضر ولا في إدارة الوزير اسامه ، فالمسألة ليست مسألة رفع درجة الإستنفار لأقصى حالتها ، أو حتى إعلان حالة الطوارئ ، أو حتى مهاتفة تلفونية من الوزير أسامه وهو جالس خلف مكتبه الفخم والمكيفات المستوردة يضع خلالها أموال الناس تحت تصرف الوالي الخضر ، المسألة أكبر من الخضر وأسامه ، جميعنا يعرف الخريف وان مايحدث اليوم يحدث كل عام ، وتتحول الخرطوم لمستنقعات للبعوض والضفادع وحشرات الخريف والنفايات ، ويصبح الجميع تحت رحمة أنثى الأنوفلس ، والبلازموديوم ، ولاجديد ، والوالي الخضر منذ توليه الولاية لم يفعل شئ ينفع الناس ، وحتى تلك الطرق التي قام بصيانتها لتمر خلالها مواكبهم الرسمية ، هي اليوم عبارة عن مستنقعات للمياه الراكدة ، وهذا دليل على عدم خبرة تلك الشركات الهندسية التي قامت بهذا العمل ، ودليل على أن المناقصات تتم بصفة شخصية وسياسية ، ويؤكد لنا ان معظم هذه الشركات تابعة للحزب الحاكم أساساً ، وهنا تكمن مصيبتنا ..!!
• قضية الخريف والسيول والفيضانات في هذا البلد ، لا تحل بالإستنفارات الموسمية أو الأغاني الجهادية ، أو اللقاءات التلفزيونية التي تغرد خارج الواقع ، والحكاية ليست حكاية ولاية الخرطوم فقط فماحدث في قرى الولاية الشمالية ونهر النيل ، من تهدم للمنازل ، وإلتحاف للأرض وإفتراش للسماء ، أكبر من تفكير الخضر ، وأكبر من طاقة أسامه عبدالله واموال وزارته ، وستظل الخرطوم خربة ومهملة وسيأتي الخريف القادم وسيظل الحال كما هو في كل البلد ، طالما ظل الخضر والياً وأسامه وزيراً ، وأيران حليفاً ، ورغم كل هذا نريد أن نعرف كل فلس أخذ في أرض المعارض ببري ، وكل قرش سحب من رصيد وزارة اسامه وكل مليم جاء كدعم للمساكين وذهب لرصيد الإستنفار الخضري ، أين ذهب وكيف صرف ، ولانريد هذا عبر سونا أو التلفزيون القومي ، ولا عبر الصحف ، نريد ان نرى هذا على أرض الواقع ، وكفانا إستنفارات يا حكومة الإستنفارات والدرجات القصوى ..!!

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسود وأبيض ..!!
- من استقال فهو آمن !!
- إنكسار الطائفية !!
- بريق السلطة !!
- الأوطان والأديان !!
- الشيوعيون والصيام !!
- الشعب يريد كهرباء ومياه !!
- المرتزقة !!
- عجائب وغرائب !!
- أين مؤسسات الدولة السودانية ؟
- المهدي طششتَ أفكارنا !!
- قانون الصحافة لا إتفاق !!
- هم عارفين ونحن عارفين !!
- عنصرية في البرلمان !!
- دعاة الحرب لا خوف عليهم !!
- الساسة الأطفال ..!!
- موقف مقرف ..!!
- حملة ال 100 يوم ..!!
- أنغام مهازل الشمالية ..!!
- الإصرار على الفشل ..!!


المزيد.....




- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - مكالمة بين أسامة والخضر ..!!