نورالدين محمد عثمان نورالدين
الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 15:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
• الدولة الحديثة لها مؤسسات ولها شعب ولها حدود جغرافية محددة ، كما أن لكل دولة سياسة إقتصادية تخصها ، ولكل شعب ثقافته ، وطريقه إبداعه ، ولكل دولة دستورها الذي يعبر عن كل هذا الحراك الذي بداخلها دون تمييز ديني أو عرقي أو لغوي ، ولكل منها علم ونشيد وشعار يميزها عن باقي الدول ..!!
• الدولة الحديثة ، لها حقوق وواجبات دولية ، و لها حق الدفاع عن أرضها وشعبها ، ولها حق تكوين الجيوش الوطنية لحماية حدودها الجغرافية ، وحماية أمنها القومي ، وعليها واجب إحترام القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان على الأرض ، وتنظم علاقات الدول مع بعضها البعض ، ومهما كانت هذه الدولة ضعيفة فعلى جميع الدول إحترام سيادتها وذاتيتها مهما كان ، ومهما عظمت الدولة وكبرت قوتها ومساحتها ، عليها واجب إحترام باقي الدول وإحترام القوانين الدولية التي تنظم علاقة هذه الدول مع بعضها وإحترام قوانينها الداخلية ..
• الأديان لا حدود جغرافية محددة لها ، ولا وطن لها ، وليس لها ثقافة معينة ، ولا عرق معين ، ولاقبيلة معينة ، ولا دولة معينة ، ولاحزب معين ، ولا جماعة معينة ، ولا رقعة جفرافية معينة ، الأديان ملك مشاع لجميع البشر على الأرض ، للجميع حرية الإعتقاد وحرية والتدين ، وحرية التعبد في وطنه ، وللجميع حرية الدعوة لدينه وحرية أداء شعائره الدينيه ..
• الواجب الذي يجب أن تقوم به الدولة الحديثة ، هو كفالة حرية التدين وحرية العبادة لجميع البشر دون إستثناء ، وعلى كل دولة واجب العدالة وعدم التمييز بين الأديان ، على الدولة مهما كانت جغرافيتها ، دول غربية كانت أو شرقية ، عليها إعطاء حق التدين وحق التعبد ، وحماية الأديان من الجماعات المستغلة له ، والحفاظ على قدسية الأديان وعدم الزج بها في أتون السياسة ..
• بهذه الحرية الدينية على الأرض ، وعدم تقييد الأديان في بلاد معينة ، وعدم إستغلالها من قبل أحزاب أو جماعات معينة ، بهذا فقط سنحمي الأديان من التطرف ومن الإرهاب ومن القتل والدمار ، وبهذه الحرية ، سيجد كل دين طريقه للناس دون قيد أو شرط وسينتقل عبر الحدود الجغرافية دون هوية معينة أو تصنيف سياسي معين أو جنسية معينة ، وبهذه المشاعية الدينية ، سنقطع الطريق أمام التطرف والتحزب والتصنيف ، وسيتم الحفاظ على قدسيته في كل مكان وكل زمان ..
ولكم ودي ..
#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟