أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نورالدين محمد عثمان نورالدين - عركي الوطن بيك بخيت ..














المزيد.....

عركي الوطن بيك بخيت ..


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 08:56
المحور: المجتمع المدني
    


• نعم دائماً هكذا هم الرجال الشرفاء ، هكذا هم من يتمسكون بفكرة ويموتون من أجلها ، هكذا هم يناضلون وينحازون دائماً لجانب الغلابة من أبناء الشعب ، ينحازون للحق والحقيقة ، لا يجاملون رغم المغريات ، يظلون على المبدأ رغم صعوبة الحياة ، فكم هو عدد الفنانين الذين باعوا أصواتهم للسلطة ، كم هو عدد الذين أصبحوا كخاتم في يد النظام ، تجدهم في بيوتات قيادات النظام يلهثون وراء الأموال ، تجدهم في محافل النظام كأبواغ لهم ، كل هذا من أجل حفنة دراهم ..!!
• نعم أبو العركي ، لا شكر على واجب ، ولاشكر بينك وبين الغلابة ، فأنت معروف بالمواقف والصمود ، نعم لم تركع رغم المحن ، لم تبع صوتك رغم المغريات ، أنت آخر الفنانين الشرفاء في هذا الوطن ، نعم لا شكر على واجب ، بينك وبين شعبك الذي تغنيت له بكل جميل ، لاشكر على واجب بينك وبين الوطن ..!!
• عركي أيها الشريف ، نعم أنت ذاك الرجل الذي عرفته في لحظات عندما تبادلنا أطراف الحديث في خيمة عزاء بأحدى ضواحي الخرطوم ، عندما فقد الوطن ، أحد أبناءه الذين رحلوا بصمت كما يفعل الشرفاء هذه الأيام - لك الرحمة المحامي حسن عبد الماجد - في تلك اللحظات عرفت عركي أكثر ، وعرفت معدنك ومبادئك ، كنت انوي لومك على الغياب ، ولكن عندما إستمعت إليك ، عرفت معني أن يحمل الفنان فكرة ، عرفت معني أن يعتنق الفنان فكرة ، عرفت عندما يتمسك الفنان بمبدأ ، نعم عرفت أنك هرم سيصعب تجاوزه ، وعرفت حينها لماذا تطابق موقفك وموقف شاعر الشعب محجوب شريف ( شفاه الله ) ، الموقف الرافض للحديث للصحف ، والرافض للتحدث في الأجهزة الإعلامية ، نعم كل الإعلام اليوم مراقب ولاحرية فيه ، ولا تستطيع أن تقول ماتشاء ، كما لا تستطيع أن تفعل ماتشاء ، فهذا هو سودان الكيزان ..!!
• اليوم الوطن يحتاجنا ، اليوم الفقراء والمساكين والغلابة ، في إنتظارنا ، اليوم يحتاجون وقوفنا بجانبهم أكثر من أي وقت مضى ، فلسان حال الوطن اليوم يقول ، أرجوكم لا تتركوني وحدي تحت رحمة الكيزان ، نعم ، هؤلاء هم الشرفاء يلبون النداء ، ويركعون في حضرة الوطن ، وهنا يظهر معدن الرجال ، وهنا يفرق الغلابة بين من يقف بجانبهم ، ومن يقف بجانب سارقي قوتهم ، نعم أبوعركي البخيت لا شكر على واجب وانت اليوم معتكف في بروفات من أجل إقامة حفلات خيرية لصالح وطن الغلابة ، وشتان بين إعتكافك وإعتكافهم ، فأنت من أجل الوطن وهم من أجل مصالحهم ومشاكلهم الذاتية ، نعم لاشكر على واجب ، عركي فالوطن بخيت وسعيد بك ، حتى ولو غبت عن الساحة الغنائية فأنت موجود بيننا كمناضل في محافل النضال المضني والسري ، والقومة للوطن يازميل ..!!

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإغاثة للحكومة أم للمتضررين ؟
- فرصة للإستثمار والإستنفار !!
- دولة تسعد بالفشل !!
- مكالمة بين أسامة والخضر ..!!
- أسود وأبيض ..!!
- من استقال فهو آمن !!
- إنكسار الطائفية !!
- بريق السلطة !!
- الأوطان والأديان !!
- الشيوعيون والصيام !!
- الشعب يريد كهرباء ومياه !!
- المرتزقة !!
- عجائب وغرائب !!
- أين مؤسسات الدولة السودانية ؟
- المهدي طششتَ أفكارنا !!
- قانون الصحافة لا إتفاق !!
- هم عارفين ونحن عارفين !!
- عنصرية في البرلمان !!
- دعاة الحرب لا خوف عليهم !!
- الساسة الأطفال ..!!


المزيد.....




- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية في غزة
- بطل شعب أم مجرم حرب؟.. انقسام الرأي في الفلبين بشأن اعتقال ا ...
- تدمير الاحتلال الممنهج لمراكز الإيواء والقتل الجماعي للنازحي ...
- إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
- العفو الدولية: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب
- اعتقالات بجامعة واشنطن بعد احتجاجات ضد -بوينغ- وممارسات إسرا ...
- العفو الدولية والأمم المتحدة: أي نقل قسري للفلسطينيين من غزة ...
- حكومة الوحدة الليبية: نرفض استخدام ليبيا كوجهة لترحيل المهاج ...
- الاستهداف والتجويع يعيق عملنا الصحفي
- وكالات إغاثة توجه انتقادات حادة لخطط إسرائيل الخاصة بتوزيع ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نورالدين محمد عثمان نورالدين - عركي الوطن بيك بخيت ..