أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 4














المزيد.....

الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 4


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 16:09
المحور: الادب والفن
    


اللعنه يبدوا أن أحد خصيان الوحيد ولاعقى أحذيته _ وأشياء أخرى _ قد عرف بما أنوى القيام به وأخبر خدمه وأنطاعه .
أهً من هذا الحظ العاثر الملازم لخطواتى، يبدو أنه قد تمت ولادتى فى يوم شؤم، ربما كان يوم ولادتى موافقاً ليوم ولادة الوحيد، وحتى إن لم يكن موافقاً فطالما تعجبت من الأحتفال بيوم الميلاد ، فما أعرفه أن الكوارث لا تستحق سوى النواح .
إنه صوت وقع أقدام مسرعه يقترب ، لا بد أن أختبئ حتى لا يرانى ذلك القادم المجهول ، جميل سأختبى وراء هذه العربه ،
لقد أقترب الصوت جداً ، إنهما أمراتان تتحدثان ، أحداهما فارعة الطول ممتلئه قليلاً ، ويبدوا عليها التجاوز للعقد الرابع من العمر، والأخرى أقصر منها قليلاً ورغماً عن عدم تجاوزها للعقد الثانى فهى جسدياً مثيره وذات جودة ونضج يدركه كل صاحب عين فاحصه متبصره وعقل متحرر من تفاهات الحضاره، إنهما جمليتان وعلى درجه عاليه من الأنوثه وكلتاهما تمتلكان جسداً شهى يسيل له اللعاب ، لقد أنتصب لهما كل عضو بجسدى قادر على الأنتصاب ، أه من هذا الأفراز الهرمونى والفوران الذى يحدث لى الأن ، يا ليتنى كنت فى المنزل لأستطعت أخذ دش ماء بارد أو حتى ماء مثلج لأخفف قليلاً من تلك النيران المستعره فى مختلف أنحاء جسدى،فأنا لا أستمتع بأستخدام الوسيله الأخرى المعتاده لأنها تزيد من شعورى بالوحده ولا تشبعنى إلا قليلا .
نعم أنا أعرف حسبما قرأت فى العديد من الكتب العلميه أن شهوة المرأه أعلى بكثير من شهوة الرجل ، وليس كما هو سائد من مفاهيم متعارضه ومناقضه للعلم روجت لها مجتمعاتنا الذكوريه كذباً وأدعاءً لأباحة حرية التعدد للذكور وتحريمها على الإناث، متناسين عمداً أن الحياه ذاتها قائمه على التنوع والتجديد والتبدل والتغيير، وأن التطور يحدث بالتجربه والأستكشاف، هذا بخلاف أن كثير من النساء يمكنهم الوصول إلى مرحلة الأورجازم عشرة مرات متتاليه، ولكن ما أرغب فى معرفته هو ما هى الوسيله التى تفضلها النساء عندما تتملك منها الرغبه هل هى دش الماء البارد أم الوسيله المعتاده لنا نحن الرجال ؟
لقد سألت ذات مره هذا السؤال لأحدى حبيباتى الحاليات ونحن فى ذروة تفاعلنا الجسدى، فنظرت لى ثم ابتسمت وتركت ما بيدها اليمنى لتمسح العرق الغزير الذى يملاء وجهها ، ثم نظرت إلى أقرب صديقه جالسه بجوارنا وضحكا ولم يجب أحد !
حسناً،لقد ابتعدا كثيراً،سأخرج الأن من وراء العربه وأكمل رحلة القتل اللذيذ،ياللخساره ياليتنى صادفتهم فى يومً أخر غير هذا
كم اتمنى الأن أن أجتمع بهما ونتخلص سوياً من كل ما لم تعطينا إياه الطبيعه عندما قذفت بنا إلى الحياه سواء كان شيئاً مادياً أو حتى معنوياً كتلك ألأفكار السخيفه المقيدة حتى للخيال وبالتالى لحرية الأستمتاع،فالخيال هو مهماز اللذات، كل شيء يعتمد عليه، إنه القوّة الدافعة لكل شيء، أليس عن طريق الخيال يعرف المرء الفرح؛ أليس من الخيال تنشأ المتع الجياشة.
العجيب إننا لا نخجل من العنف والسباب ليلاً ونهارً،حتى فى أعمالنا الدراميه تجيزهما الرقابه ولا تجيز مشاهد المتعه .
اللعنه على تلك النقائص المكتسبه غير الفطريه وأولها الخجل المقيد للحريه والذى لا يعكس إلا ألأحساس بالخوف والدونيه .
أه كم أتمنى أن نبدء معاً رحلة الأمتزاج الكيانى،وأن تتحسس يداى نزولاً وصعوداً كل موضع مكتشفةً له، ثم أتلذذ بأرتشاف رحيق شفتيهما حتى الثماله ممتصاً لأخر قطراتهم مثل من ضل طريقه فى الصحراء وأقترب من الموت فوجد ماءً عذباً يروى ظمأه ، بينما فى ذات الوقت أعتصر وأتذوق تلك البرتقالات العلويه الأربع ونتوئها الزهري إلى أن تصل يداى إلى مرحلة التشنج، فأنزل لأجلس على ركبتاى مداعباً بلطف لتفتيح كافة براعم الزهره حتى أنضم لقائمة الفاتحين البواسل،ثم غازياً بشئ من العنف الرقيق محطماً كافة الأبواب تأهيلاً لدخولى لأطعن كلتاهما بسيفى طعنات سريعه وقويه فى كل موضع يمكن لسيفى أن ينغرس بداخله حتى مقبضه،فيخترق أذناى صوت التأوه الممتع العذب الناتج عن الألم واللذه وإشباع الشهوه وتفعيل الغريزه، وأن نتبادل الخبرات ونجرب كل ما يرغبه الجسد ويوحى به الخيال لأطالة المدى الزمنى، وأن نفعلها مراراً وتكراراً حتى الوصول لأقصى درجات الأرهاق البدنى حاصدين لهاثاً لذيذاً ونشوه لا توصف وأرتقاءً وسمواً وأكتشاف أعمق للذات .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 2
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 1
- من أقوال سامح سليمان
- مشنقةالعقل 4
- مشنقةالعقل 5
- مشنقة العقل 2
- مشنقة العقل 3
- الوحيد مات يا بلد 4
- مشنقة العقل 1
- الوحيد مات يا بلد 3
- الوحيد مات يا بلد 2
- الوحيد مات يا بلد ( ج 1 )
- أقتباسات هامه جدا 2
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 3
- فضح ما يتحتم فضحه 4
- فضح ما يتحتم فضحه 3
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 2
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 1
- أقتباسات هامه جداً
- فضح ما يتحتم فضحه 1


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 4