أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - من أقوال سامح سليمان















المزيد.....

من أقوال سامح سليمان


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 15:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثير من مسلمات الحياة و حقائقها لم تصبح حقائق الا لرغبتنا فى تصديقها.
-;- تكمن سعادة البشر فى عدم معرفتهم لمدى تفاهه الحياه وتفاهتهم .
-;- تكمن تعاسة البشر فى وعيهم بوجودهم، وكلما ازدادت درجه الوعي، ازدادت درجه التعاسه .
-;- لا تسعى الى أكتساب الأعداء فلديك منهم ما يكفى ويزيد، سواء شئت أم أبيت .
-;- غالباً ما تؤدى الرؤيه الدقيقه والمعرفه الحقيقيه للأصدقاء الى زيادة الأحترام والتقدير للأعداء
-;- لن تفهم الحاضر وتعرف المستقبل إلا إذا درست الماضى .
-;- كن إيجابي وطموح ودائم السعى نحو تطوير ذاتك وأعلاء مكانتك، ولكن بواقعيه وعقلانيه وحكمه وحذر من مكائد وكراهيه
وحقد المحيطين بك وسعيهم لأقتناصك ، والا ستجد ألاف الأيادي التي تصفق لك بحرارة ولكن على قفاك .
-;- لماذا نعتبر الكائن البشرى أفضل من الحيوان، بالرغم من عدم أحتراف الحيوان للكذب والغدر، والتعذيب والمذابح الجماعية ؟
-;- ظهرت كثير من النظريات التى تبحث عن أصل الأنسان، ولكن من خلال تجربتى الشخصيه وتعاملاتى مع المحيطين بي، وبعد مده طويلة من التفكير أستطيع بكل ثقه أن أقول أننى قد توصلت الى أن الأنسان أصله بغبغان أو شريط كاسيت.
-;- أعتقد أن الحل الوحيد ليصبح الكون أفضل هو أن يمسك كائن أخر غير الأنسان بزمام الأمور، فالإنسان قد انتهت صلاحيته للأدارة منذ زمن طويل، فتاريخه عبارة عن سلسله من الخيبه والعار، وبقاؤه فى مركز السياده لن يؤدى إلا لمزيد من الكوارث.
-;- كيف سيكون شعورك عند قيام أحد الأشخاص بأخذك دون أستئذان الى مكان شديد السوء ولن تحصد منه ألا الكثير من التعب والحزن والألم؟ أرجوا من كل رجل وأمرأه التفكير بعمق فى هذا السؤال قبل السعى بأنانيه مفرطة نحو أنجاب الأطفال .
-;- بالرغم من أفضلية الحقيقه عن الوهم حتى وإن كانت مؤلمه، لكن الحياه تحتاج لبعض الأوهام للتخفيف من بشاعتها وقبحها.
-;- الحياه هى أبشع مأساة وتكمن بشاعتها فى أستمراريتها وعدم أختيار المجئ إليها، الحياة ليست إلا ابشع تجلى للغباء والوحشيه
-;- أهم الصفات الواجب توافرها لتحقيق النجاح فى مجتمعنا : الدهاء، النفاق، الغدر، إنعدام المشاعر، موهبه التمثيل .
-;- كثيراً ما نتكلم عن القراْة وأهميتها، ودائماً نعرف المثقف بأنه الشخص الذى يقرأ كثيراً، بالرغم من وجود مئات الكتب التى تصيب قارئها بالعته والبلاهه والجنون ، وتزيد من درجه غبائه، وأعتقد أن ذلك يرجع الى ثقافتنا الأستعراضيه القائمة على الحجم والكم وليس الجوده، فالمثقف الحقيقى هو من لديه منهج فكرى تنويرى تقدمي، وليس من لديه أكبر قدر من المعلومات .
-;- تمتلئ حياة الانسان الذى اجبره سوء حظه وقدره التعس أن يولد فى مجتمع متخلف تسوده ثقافه تراثيه تلقينيه قمعية، بقصص خرافيه لأبطال وهميين ليس لهم وجود، وتمجيد يومي لسير وأقوال الأباء والأجداد، وتقديس لقيم عنصريه منحطه.
-;- كلما أقتربت أكثر من الشخصيات التي تشكل لك مصدر للأعجاب والأحترام كلما تضألت مكانتهم فى عينيك، فالمعرفة الوثيقة تؤدى إلى هدم العديد من التصورات الرومانتيكيه الوهميه الزائفه، مما يسبب الفشل للعديد من العلاقات الأنسانيه، وعلى وجه الخصوص الزواج ، لذا يجب أن نعتاد على رؤيه الأحداث والأشخاص على حقيقتهم، دون التأثر أو الرجوع لأى اعتقاد مسبق.
-;- هناك تشويه كبير لمفهوم اليأس نتيجه الخلط بين اليأس العاطفى واليأس العقلاني، بالرغم من الاختلاف الشديد بين النوعين. اليأس العاطفى هو رفض للواقع لأختلافه عن توقعات وهميه وصور وردية غير حقيقية عن الحياة، وهو يأس سطحى متغير متقلب مبنى على المشاعر ويؤدى الى تدمير صاحبه. بينما اليأس العقلاني مبنى على الفكر، فهو فهم عميق ومتزن ورؤيه منطقيه واقعيه للحياة، وقبول شجاع ومنطقى للحقائق، ويؤدى لأن يشعر من يتمتع به بالهدوء والسكينه والسلام مع النفس .
-;- توجد مسافة طويلة بين الاستحاق للشئ ، وبين القدرة على اقنتاصه وامتلاكه والاحتفاظ به .
-;- إن دافعيّ الخوف والكراهية هما أقوى الدوافع تأثيراً في قرارات وسلوكيات الكائن البشرى، لاقترابهم الشديد من طبيعته، فالخوف ينتج من حب الكائن البشرى لكيانه ورغبته في حمايته والدفاع عنه، والكراهية دافع قوى في حد ذاته، فهو قدره على الرفض والتخلي وتعبير عن عدم الاحتياج، هما أقوى خاصةً من أكثر الدوافع ضعفاً وابتعادا عن طبيعته، وهو دافع المحبة لكائن أخر .
-;- في المجتمعات الغبية الجاهلة لا يستخدم بكثرة من أجهزة الجسم إلا جهازين فقط هما الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي .
-;- فى المجتمعات الحيوانية الغبية لا يتم الأستفاده من أفضل و أعمق الكتابات إلا باستخدامها كأوراق تواليت عند انقطاع المياه .
-;- لن تقترب من الحقيقة إلا بعد أن تنهار أمامك قيمة و مكانة و حصانة كافة الأفكار والقيم والمعتقدات والشخصيات .
-;- الإطار المسموح به من الحرية ـ هذا إذا اعترفنا بوجودها ـ لا يسمح لنا إلا بقليل من التنفس.
-;- إن أغبى الأسئلة وأكثرها تفاهة هو لماذا أعيش ؟ فالسؤال الحقيقي هو كيف أعيش، كيف أعيش حياتي وليس حياة مجتمعي ؟
-;- كثير من المبادئ والأفكار والمعتقدات ليس لها قيمه فى حد ذاتها ، نحن من يعطيها القيمة والمعنى والتصنيف.
-;- في المجتمعات اللاإنسانية أنت كائن بلا هوية، أنت مجرد رقم، أنت مجرد سلعة في مجتمع لا يؤمن ولا يتعامل إلا بقوانين السوق.
-;- ازدياد السادة مرتبط بزيادة درجة الضعف، وازدياد الأعداء مرتبط بزيادة درجة القوة، ويجب أن تختار ما بين العبودية والعداوة.
-;- يجب أن نرفض تأليه الأفكار أو تقديس الشخصيات، يجب أن لا نقبل سيادة إنسان الماضي على إنسان الحاضر والمستقبل .
-;- يجب أن نتمتع بقدر كاف من المعرفة لهدم جميع ما تحتويه حياتنا من أوثان ، لاستبدالها بحقائق قابله للنقد والتحديث .
-;- يجب ان نتمتع بدرجه كافيه من الحزم والحسم للتخلص من أي علاقة نتعرض من خلالها للامتلاك والاستغلال وسلب الإرادة .
-;- غالباً ما يؤدى الإحساس المرهف إلى قصر العمر، فكلما كان الكائن البشرى أكثر جهل و غباء و تبلد، كلما كان أطول عمراً .
-;- خدعونا فقالوا أن ألقناعه كنز لا يفنى ، بينما الحقيقة هي أن النفاق كنز لا يفنى .
-;- الصداقة هي المبرر الشرعي للتملك والاستغلال ، والزواج هو المبرر الشرعي لتملك الأخر وسحقه واستعباده و قتله ببطء .
-;- أكبر وأعظم خطيئة وجريمة ترتكب يومياً هي الإنجاب .
-;- نعم الحياة عبثيه وقائمة على الاستغلال والكذب والخداع والوهم ، ولكن يجب أن تحترم ولا تدار بالعبث .
-;- لقد أُلقي بك إلى الحياة وحيداً، وستظل وحيداً إلى أن تموت، لقد أُلقي بك إليها بدون اختيارك، وسترحل عنها أيضاً بدون اختيارك.
-;- مخطئ كل من أعتقد أن الحياة يحكمها المنطق أو النوايا الحسنه ، فالحياة بدرجه كبيرة لا يحكمها إلا الصدفة والدهاء والقوه .
-;- من الصعب أن تتلامس مع الحياة ، بدون أن تتلامس مع الموت وتشعر باقترابه التدريجي وتعيشه .
-;- يجب أن تشعر وتتلامس مع قيمة كل دقيقه من حياتك ، لأن كل دقيقه قد مرت قد تم خصمها من رصيدك .
-;- أن مأساة الإنسان تكمن في بحثه عن القيمة لذاته والمعنى للحياة . الحياة نعم غبية وعبثية و تقريباً بلا معنى ، ولكن من الممكن أن نخلق لها معنى ، وهذا المعنى يكمن في التحدي ، المعنى يكمن فى تغلب إرادة الحياة لدينا على إرادة الموت .
-;- نحن بحاجه لإنسان يفهم الإنسان ثم يكتب عنه ، ولسنا بحاجه لكائن بشرى يكتب عن و إلى المفترض كونه أنساناً .
-;- من لم يدرس كتابات (عبد الله القصيمى، نيتشه، البير كامى، نوال السعداوى، سلامه موسى) ليس من حقه أن يعتبر نفسه مثقفاً.
-;- إياك ان تعتقد أن الحياة سوف تعطيك أفضل ما لديها لمجرد اعتقادك باستحقاقك للأفضل ، فالحياة لا تعطى إلا أسوء ما فيها .
-;- بالرغم من احتقارنا "الظاهري" الشديد للجنس إلا انه المؤثر والمحرك الرئيسي لتشكيل وصياغة أغلب معتقداتنا وسلوكياتنا .
-;- في مجتمعنا لا يوجد اختلاف بين غذاء البطون وغذاء العقول فكلاهما فاسد وملوث .
-;- إن ما يتميز به المتعلم عن غير المتعلم ليس إلا حوزته على ما يثبت جهله، وكلما ازدادت درجة التعليم ، ازدادت درجة الجهل .
-;- في الحياة عامةً، وفى المجتمعات الافتراسية خاصةً أنت دائماً مستهدف، فلا تدع أحداً يشتم رائحة خوفك، أو يراك في ضعفك .
-;- في المجتمعات المتخلفة لا يعطى الحق في محاربة التلقين إلا بالمزيد من التلقين، ولا محاربة الخرافة إلا بخرافه من نوع آخر .
-;- رسالة الى مشروع منتحر: ـ لماذا تحقق هدف مجتمعك وتترك نصيبك في الحياة لحشرات وديدان الأرض وأكثر كائناتها قذارة؟
أصدقائك ليسوا إلا جماعه من أعدائك أستطاعوا بدهائهم أن يكسبوا ثقتك .
إن كافة منتجات الإنسان ليست إلا محاوله منه لتبرير وجوده ولأضفاء القيمه وأعطاء الصلاحيه لأدارته الفاشله للحياه .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشنقةالعقل 4
- مشنقةالعقل 5
- مشنقة العقل 2
- مشنقة العقل 3
- الوحيد مات يا بلد 4
- مشنقة العقل 1
- الوحيد مات يا بلد 3
- الوحيد مات يا بلد 2
- الوحيد مات يا بلد ( ج 1 )
- أقتباسات هامه جدا 2
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 3
- فضح ما يتحتم فضحه 4
- فضح ما يتحتم فضحه 3
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 2
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 1
- أقتباسات هامه جداً
- فضح ما يتحتم فضحه 1
- فضح ما يتحتم فضحه 2
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 9
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 10


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - من أقوال سامح سليمان