أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - مشنقةالعقل 5














المزيد.....

مشنقةالعقل 5


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 16:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


د . مصطفى حجازى :ـ تفرض المرأة على أطفالها هيمنتها العاطفيه كوسيله تعويضيه عما لحق بها من غبن باسم ألأمومه المتفانيه .
تغرس فى نفوسهم التبعيه من خلال الحب ، تشل عندهم كل رغبات ألأستقلال وتحيطهم بعالم من الخرافات و الغيبيات و المخاوف .ينشا الطفل بالتالى انفعاليا خرافيا، عاجزا عن التصدى للواقع من خلال الحس النقدى والتفكير العقلانى. يأتى الأب بما يفرضه من قهر على الأسرة من خلال قانون التسلط و الرضوخ الذى يحكم علاقتها ، ليكمل عمل الام. يغرس الخوف والطاعه فى نفس الطفل و يحرم عليه الموقف النقدى مما يجرى فى الاسرة ، من الوالدين وما يمثلانه من سلطه ـ تحت شعار قدسيه الأبوة و حرمه الأمومة ـ ويتعرض الطفل بأستمرار لسيل من الأوامر و النواهى بأسم التربيه الخلقيه ، وبأسم معرفه مصلحته و قصورة عن ادراكها ، يفرض عليه أن يتلقى القمع و المنع و أن يطيع دون نقاش . وهذا يشل بالضرورة تفكيرة ، ويغرس فى ذهنه نظاماً من القهر و التسلط و الأعتباط يصبح فيما بعد القانون الذى يتحكم بعقله . هذا النظام بما يتضمنه من أنفعالات و مخاوف ، وبما يفرضه من قيود يشل الفكر الجدلى و يعطل القدرة على التجريد وهى جميعاً الشروط الحاسمه للأرتقاء الفكرى والحياتى . " التخلف الاجتماعى مدخل الى سيكولوجيه الانسان المقهور "
بل لابد ان يكون الابناء امتداد للأباء فى كل شئ اعترافاً بالفضل والجميل والا أتهمهم المجتمع بالعقوق والجحود وسرد لهم مئات
من الأقوال التراثيه و القصص المأساويه عن المصير الأسود لكل من تجرء ورفض طاعه والديه، فأستحق العقاب ألألهى فى ألأرض والسماء، وأستحق لعنه المجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته، خاصه المؤسسه الدينيه لما لها من سطوة وتأثير طاغى و شعبيه جارفه
فى مجتمع لا يستطيع التقييم الا بتديين وتجنيس كل شئ ( أعطاء بعد دينى و جنسى ) ، مجتمع بسبب ثقافته المشوهه وشعورة بالضأله وفقدانه للأحساس بالأمان و الحق فى الأعتراض و طلب التغيير و القدرة عليه، صار عاشق لتقديس الأفكار و تأليه الشخصيات وتحويلها
لرموز نموذجيه مقدسه معصومه ، وأعتبار سيرتها و أقوالها من التابوهات المحرمه المحظور الأقتراب منها أو دراستها بوضعها تحت مجهر الفحص العقلانى ، مما أدى الى سيطرة و هيمنه و طغيان العديد من رجال الدين و أتباعهم و محاسيبهم ـ العودة للدوله الدينيه الظلاميه الفئويه التكفيريه ، والوضع الذى كانت عليه المجتمعات الغربيه فى العصور الوسطى من فساد و أضمحلال و جهل و تخلف
و كبت و مصادرة للحريات ـ فصاروا قضاة و محتسبين و رقباء و أوصياء حتى على من يفوقهم علماً و فهماً ومقدره بمراحل شتى .
د . يوحنا قلته : ـ إن المؤسسات الدينيه تواجه تحدياً مستقبلياً . اننا حتى الأن نشعر أن المؤسسه الدينيه تقوم على فكرة الرجل الواحد يظل قائدا لها ويسيطر عليها ولا يبنى صفا ثانيا او ثالثاً . يميل الى تسليمها للأقارب من أهل الثقه دون ايجاد فرصه لأهل الكفاءة .
إن المؤسسات الدينيه تركز على الشخص أو المدير وبالتالى مع مرور الزمن لا تتحول الى خليه لبناء المجتمع ، فلا يثق الأنسان العادى فى كثير من المؤسسات الدينيه التى ينبغى ان تكون مدرسه للديمقراطيه، ومصنعاً للعقول المتوهجه فقد جمدتها البيروقراطيه واصابها
الحكم الثيوقراطى والظاهر انها مؤسسه الهيه وهى فى الحقيقه أصبحت مؤسسه صنميه . " أسامه سلامه : مصير الأقباط فى مصر "
كما أعطوا لأنفسهم الصلاحيه للتدخل فى جميع جوانب و مجالات الحياة المختلفه و القيام بتديينها ( علم ، فكر، ثقافه ، فن ، سلوك ) ، والقدرة على وضع تفسيرات دينيه وتشريعات قانونيه ومناهج تعليميه ونظم سياسيه و قواعد و مبادئ أخلاقيه و سلوكيه و نماذج حياتيه و أطر فكريه صالحه لكل زمان ومكان ، وأعتبار الخروج عنها بمثابه خيانه عظمى و جريمه بشعه و خطيئه لا تغتفر و معصيه و كفر
و زندقه، و الحق فى أبداء الرأى الملزم(بالتصريح أو بالمنع) ذو الحصانه والعصمه والقداسه التلقائيه و الذى لا يقبل الرفض او النقد أو المراجعه او حتى أعادة التأويل، فهو الحق الألهى و الصواب المطلق الذى لا تشوبه شائبه الخطأ او الزلل او الأنحراف عن الصواب ، ولابد من تطبيقه وتفعيله اذا اردنا النصر و النجاح و الفلاح ـ وفتح و غزو و أحتلال و اخضاع و سيادة و أستعباد كافه الأمم جمعاء ـ وأيضاً حتميه إنزال العقاب الصارم بكافه اشكاله وصورة وطرقه المختلفه على كل من لا يؤيد ويبارك ويمتثل ويخضع للامر المقدس )



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشنقة العقل 2
- مشنقة العقل 3
- الوحيد مات يا بلد 4
- مشنقة العقل 1
- الوحيد مات يا بلد 3
- الوحيد مات يا بلد 2
- الوحيد مات يا بلد ( ج 1 )
- أقتباسات هامه جدا 2
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 3
- فضح ما يتحتم فضحه 4
- فضح ما يتحتم فضحه 3
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 2
- الثوره ما بين تغيير الوجوه وتغيير العقول 1
- أقتباسات هامه جداً
- فضح ما يتحتم فضحه 1
- فضح ما يتحتم فضحه 2
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 9
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 10
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 8 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 7 )


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - مشنقةالعقل 5