أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سامح سليمان - أقتباسات هامه جداً















المزيد.....

أقتباسات هامه جداً


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 18:12
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


1 _ الطفل : مالك يا بابا .. حصل لك إيه الأب : حاجه بسيطه يا حبيبى .. السكينه جرحت قضيبى الطفل : يعنى إيه سكينه يا بابا ؟ كلنا نتذكر هذه النكته ونضحك منها، وهى تلخص موقفنا من المعرفه الجنسيه عند الطفل،وأيضاً دهشتنا من حصيلة هذه المعرفه عنده ، فالطفل عندنا يعنى براءه، والجنس عندنا يعنى نجاسه،وبالطبع لا يمكن من وجهة نظرنا أن تجتمع البراءه مع النجاسه،والطهر مع الإثم . ولكن العلم والحقيقه والواقع تأبى إلا أن تخيب ظنوننا وترفض أن ننعم بالراحه والسكينه والأطمئنان . البدايه مع جهاز الموجات فوق الصوتيه ، والذى كشف لنا عن أنه يوجد أنتصاب لدى الجنين الذكر حتى قبل ولادته بشهور وهو داخل رحم الأم ، وأيضاً نلاحظ كثيراً فى غرف الولاده أنتصاباً يتم فى الدقائق الأولى بعد الولاده مباشرةً ، وبالمثل أكدت الأبحاث على أنه يحدث لدى المولود الأنثى بلل فى المهبل وأنتصاب للبظر فى الأربع والعشرين ساعه الأولى من حياتها ، وتستمر هذه الأحاسيس فى الظهور لدى الطفل سواء الذكر أو الأنثى خلال الشهور الأولى بعد الولاده، فنلاحظ كثيراً حدوث أنتصاب مع هدهدة الأم للطفل أو أحتضانها له أو اثناء أستحمامه ... الخ . وحين يصل الطفل إلى سن الثانيه وحتى الخامسه تشتد به الرغبه ويجمح به الفضول لمعرفة جسده وأيضاً جسد الطفل الأخر سواء من نفس الجنس أو من الجنس الأخر .. وهنا نسمع " تيجى نلعب عريس وعروسه " أو نلعب لعبة " الدكتور " وهى ألعاب تسمح بالأكتشاف وتتيح الفرصه للمس والتعرى والأحتكاك . وهنا أيضاً وعند هذه السن تبدأ أولى أعراض الأضطراب الجنسى عند الطفل، ويبدأ التدخل القاسى والتوبيخ العنيف حين ترفع الطفله فستانها ، أو يخلع الطفل بنطلونه " كده عيب .. مايصحش " " أوعى تمسك الحته دى " أو على أقل تقدير ندفع يده أو يدها بعنف حين تقترب من هذه المنطقه المحرمه . وتكتمل تفاصيل هذه اللوحه القبيحه وتكتمل كل عبارات الرساله داخل الحمام حين ترتبط الأعضاء التناسليه بالقذاره التى لابد من تنظيفها . وكما وصلت إلى الطفل رسائل عن الجسد من خلال الوالدين تصله أيضاً رسائل أخرى عن الجنس منهما .. فمثلاً عندما تتشاجر الأم مع الأب وتصرخ " أوعى تلمسنى أو تقرب منى " هذه رساله لها معنى وترجمه فى وعى الطفل . وفى سن الخامسه أو فى الحضانه يبدأ تقنين مسألة الجنس ووضع القيود والحواجز والموانع على الألعاب التى بها شبهة الجنس ، ويبدأ أيضاً صك تعبير جديد وهو تعبير الحياء بديلاً عن الحياة ، و " أختشى " المشتق من الخشيه والخوف . وفى سن المدرسه يبدأ التمييز والإحساس بالخصوصيه،هذا ولد وهذه بنت،ويزيد كم الإدانه للعرى ويتضخم ورم الحياء وتؤرق الطفل فى هذه السن أسئله هامه مثل كم أنا مختلف عن الأخرين من أقرانى من نفس الجنس ؟ وأيضاً كم أنا مختلف عن الجنس الأخر ، وتلح عليه الرغبه فى المعرفه الممنوعه أو المسكوت عنها ، ويبرز هذا فى الألعاب التى تفوح منها رائحة الجنس . والمأساة أن رد الفعل من الوالدين تجاه أكتشاف مثل هذه الألعاب يفرق بين الطفل الذكر والأنثى، ففى حين تمنع الطفله نهائياً من هذه الألعاب ويعتبرونها نذير شؤم وخراب مستعجل،تنتفخ أوداج الأب بفرح وفخر تجاه هذا الولد الذى أظهر فحوله مبكره ورجوله قبل الأوان ! " عن كتاب : الحب والجسد للدكتور خالد منتصر "

2 _ يكتشف الطفل مرجعياته فى الحياه اليوميه ، وفى الملاحظات التى يوجهها له والداه، ويشكل بذلك تدريجياً فكره عن هويته الشخصيه . فى معظم الأوقات يضطر الولد إلى التعايش مع الصوره التي يكونها عنه والداه .وقد تعرضنا جميعاً لمثل هذه الكلمات القاسيه " لست سوى أنانى " ، " لن تنفع فى الحساب " . إن هذه الأحكام المبرمه التى تردد بأنتظام تقيد الأولاد فى الحكم الصادر بحقهم وتتخذ الجمله الصغيره المسمومه صفة النبوءه . فمن باب الولاء للأهل ، يفضل الولد طاعة أبويه وأستخدام طاقته فى تحقيق مشروع حياه لا يخصه . 1 _ " أنت مقرف حقاً " تصرخ أحدى الأمهات وقد أغضبها ألحاح أبنها المتواصل فى السوبر ماركت . من الضرورى تفادى مثل هذه العبارات مهما كان الظرف ، فهى تنزل مرتبة الوالد أو الوالده إلى مستوى رفيق السوء . الكلام البذئ هو تعبير أنفعالى سلبى يريح قائله ولكنه لا يريح بالتأكيد الشخص المستهدف ، ولا سيما إذا كان هذا الشخص هو ولدكم . إن الوالد ( أو الوالده ) الذى يستخدم كلاماً بذيئاً لإسكات ولده يخلق عنده شعوراً قوياً بأنه منبوذ ، إضافه إلى شعوره بالذل والخزى . 2 _" هل أنت بلهاء أم ماذا ؟ " إن الأكثار من أستخدام كلمة غبى أو ابله يشير إلى وجود أضطراب عاطفى نفسى عند الوالدين ، يمكنه أن يؤدى إلى إصابة الطفل بنقص عاطفى شديد الخطوره . فى وقت لاحق ستملأ الفتاه جسمها لملْ هذا الفراغ من خلال البوليميا ( الشراهه المرضيه ) أو تجبر نفسها على التقيؤ لأفراغ الحمل الزائد الذى تشكله كلمة بلهاء ومغفله وغبيه التى امطرتها بها أمها . وكما الفتاه كذلك الفتى ، فالفتى الذى يسمع والده يصفه بالأبله ليس بحال أفضل من الفتاه ، إلا أن العواقب تكون مختلفه . 3 _" هذا الطفل حياتى كلها . وقد اردت كثيراً أن يصبح كاملاً ـ مثالياً ـ عندما يكبر " نحن هنا فى قلب أيديولوجيا الطفل الكامل . فليلمع ويتألق لكى اتألق معه ! لبس لهذا الطفل أى حياة خاصه ، إنه حياة أمه وأبيه ولا يستطيع أن يتنفس إلا من خلالهما .عليه أن يكون الوجه الأخر للعمله،الوجه الأخر لعدم كمال أو نقص الوالد،أو الوالده، أى الكمال بعينه. ليس للطفل أى وجود بحد ذاته،إنه شئ ، عبد ، طفل مستنسخ ، إنه عامل يرفع من نوعية حياتهم . إن هذه الطريقه فى إظهار حبكم له ليست سوى مظهر من مظاهر عبادة الذات لا أكثر ولا أقل ، حب مفرط للذات عبر الطفل . " الكلمات تغير الحياة . فعندما تتالى فترات النهار على الأم مصحوبه بالتصادمات والمعارضه العنيفه والغضب والدموع، فإن حياتها اليوميه تصبح شديدة الوطأه ويبدو دورها كأم بغيضاً مقيتا . كلماتنا هى التى تؤثر فى الصوره التى نكونها عن ذواتنا وفى الصوره التى نظهرها لمن حولنا، لذلك فمن الأجدى والأنفع لنا أن نراجع كلامنا ونعدله . وبغض النظر عن تحسين فهمنا لأنفسنا وللأخرين، تساهم الكلمات فى جعلنا نشعر بالراحه مع أنفسنا ، وبالراحه فى دورنا كأهل . والأهل الذين يشعرون بالراحه مع أنفسهم يربون اولاداً طيبي النفسيه . إن نجاح أولادكم رهن بكلماتكم .
" " عن كتاب : ـ كلمات نقتل بها أولادنا : جوزيف وكارولين ميسينجر . "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضح ما يتحتم فضحه 1
- فضح ما يتحتم فضحه 2
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 9
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 10
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 8 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 7 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 6 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 5 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 3 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 4 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 1
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 2
- الجرائم الجنسيه 1
- حقائق هامه عن الثقافه العربيه 1
- المثليه الجنسيه النسائيه فى السينما المصريه ( 1 )
- أنفجار قنبلة الجنس 1
- ماذا تعرف عن علم التنميه البشريه ؟ 1
- البرمجه اللغويه العصبيه ( 1 )
- أزمة المرأه العربيه 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 3


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سامح سليمان - أقتباسات هامه جداً