أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (5)















المزيد.....

اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (5)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 14:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي
اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (5)
لقد أثبت الشعب العربي توقه إلى الديمقراطية الحقيقية وإلى الاصلاح والتغيير والتطوير، لكن لابد أن نكون حذرين حيال الوعود الاستعمارية والدعاية الاعلامية المرافقة، فنستفيد من تجارب الماضي، لنكون أكثر وعيا وأكثر استيعابا لمخططات الصهيونية والاستعمار، فلا نهدم أوطاننا بذريعة التغيير، ولا ننساق إلى حروب أهلية بدعوى مواجهة هذا النظام أو ذاك./ عدنان برجي
الاسلام والحداثة..
هناك أمران يمكن استنتاجهما من واقع الاسلام..
أولهما: ان نصوص القرأن تشكلت على مدى ثلاثة وعشرين عاما، ولم تظهر خلال يوم أو عام، وانما (نجمت تنجيما). وخضعت بذلك لتغيرات الظروف المحيطة، وأثر العوامل الفاعلة في البيئة وفي طبيعة الظاهرة الاسلامية. فظهرت اختلافات كثيرة في الخطاب القرآني، تصل إلى درجة التناقض. وقد تم ابتداع فكرة (النسخ) لتبرير تلك التناقضات، مما يضعف النص القرآني حول أزلية الله وثبات أفكاره وأن – لا مغير لكلماته- !. وقد شكلت ظاهرة النسخ – ناسخ ومنسوخ- مصدر اضطراب الفكر الاسلامي، ومرجعية حركات التطرف والمروق من النص، بما فيها جماعات الاسلام السياسي، القائمة على آية واحدة، نسفت أكثر من نصف -أحكام- القرآن، وهي المعروفة بآية السيف في (سورة التوبة) [لاحظ: اختلاف المفسرين والفقهاء في كم ما نسخته ونسفته من النصوص!]. فكرة التنجيم أو تشكل النص على مدى زمني طويل، يكشف مدى تعويل أصحاب القرآن على الظرفية وحركة الزمن. وقد نتج عنه ظهور مدرستين في التفسير، تأخذ الأولى بمبدأ الظرفية، وتعتبر الأحكام الاسلامية خاضعة لحركة الزمن واختلاف الظروف، كما في مذهب (العقل) [المدرسة الشيعية]. وتأخذ الثانية بمرجعية النص وأزليته، وأن النص يؤثر ولا يتأثر بالتغيرات، وهم جماعة (النقل) [ المدرسة السلفية]، ويؤاخذ هؤلاء أن النصوص التي يعتمدونها، ليست النصوص الأصلية الأولى، وانما النصوص التالية / الناسخة والتي تمت لمرحلة (قرآن المدينة/ السياسي)، بعد توفر الحركة على جيش وقوة اقتصادية وسياسية [اسلام الدولة].
ثانيهما: ان مرجعية الدولة منذ (دولة المدينة) حتى سقوط (دولة آل عثمان) هي مرجعية الحاكم [الرسول، الخليفة، أمير المؤمنين، السلطان]، هو يسوس البلاد ويحكم في أمور الناس بحسب خبرته واجتهاده. وكان القرآن مرجعا في الحكم، وليس حاكما. أما الشريعة واعتبارها دستورا كما في كتابات قطب أو ادعاءات غيره فهي مفهوم متأخر، ولم يسبق له وجود خارج حلبة اللغة والسفسطة. وقد استرشد الحكام بسياسات الفرس والروم في الإدارة والسياسة والتنظيمات، ولم ينعزلوا عن العالم، كما كانت لهم مع البلاد الأخرى معاملات وعلاقات تجارية وسياسية وأحلاف. بعبارة أخرى، أن الحكم الذي يسمى اليم اعتباطا وبلغة المبالغة والمغالاة حكما اسلاميا، لم يكن حكما دينيا حتى في عهد محمد نفسه. وبالتالي، فأن فكرة السلفية ومرجعيتها الدينية هي خواء ولغة. وأكثر شواهدهم التاريخية هي حالات متفردة - استثنائية- انتقائية، لم تتكرر ولم تكن قانونا عاما في المجتمع أو الدولة. وهذا الضعف الفكري او الديني هو سبب اضطراب جماعات الاسلام السياسي، سواء في الخطاب أو التطبيق حتى الآن، مما يحكم على تجربتهم بالفشل الذريع. والتجربة السعودية التي يقال عنها -وهابية- تأخذ بكثير من مظاهر الحكم والحداثة الغربية. أما التجربة الايرانية، فهي تعتمد اجتهاد الفقيه [ولاية الفقيه] ولا تعبد النصوص الجامدة، ناهيك عن التلاقح مع الآخر.
ان مراجع السلفية المعاصرة لا تتجاوز فترة حكم (المتوكل) العباسي، والذي يجمع التاريخ السياسي على اعتباره الأسوأ، لما أسفر عنه عهده من ظلم وتنكيل وارهاب ومجازر بشرية وفكرية، رفعت أصابع الاتهام عاليا في وجه الحكم الديني. وكان حكمه فاتحة الانحطاط وبداية السيطرة الأجنبية على البلاد، كما تكرر في الراهن.. ومن العار أن يتمّ تجاهل كل التاريخ الاسلامي، بما فيه صدر الاسلام، للاقتداء بفترة هي بؤرة إدانة تاريخية عامة، وموضع خلاف فكري فقهي دائم.
كان المؤمّل من الشباب المسلم المتعلم اليوم العمل على تطوير مفهوم النص ومدارس التفسير والتأويل بما يرتفع بالحياة إلى ناصية التقدم والرقي، ويتقدم بمشروع محمد عبده الثقافي للأمام. وكان الحريّ بهم، - ومعظمهم من خريجي الجامعات وكليات الطب والهندسة-، التعلم من المدارس السياسية المعاصرة، والاستفادة من تاريخ الفكر السياسي والاشتراكي، بدل تجميد عقولهم في غياهب الماضي، وتدمير الظاهرة الاسلامية بممارسات فوضوية وحشية، تجاوزها التاريخ البشري.
كان المفروض بهم، مراجعة أوراق الماضي بعقلية نقدية موضوعية واعية، تحترم العقل والزمن والانسان، لتكون لها رؤيتها العصرية الجديدة الخاصة بها؛ متعلّمة ومقتدية بالتحولات الفكرية العالمية والتجارب الدينية والاجتماعية المعروفة، والمفاهيم والمدارس الفلسفية العديدة في عالم اليوم. وبرغم الانعكاسات الايجابية للاسلام البصري [اخوان الصفا والمعتزلة] والاسلام الايراني والاسلام الباكستاني، فأن قسم الدراسات الاسلامية يبدو بائسا عند المقارنة بدراسات الفكر اليهودي والمسيحية.
وكان أولى بالعقل الاسلامي التقدمي الافادة من منجزات العصر، لتطوير المنجز والمفاهيم الاسلامية، والعمل على ادخال مفاهيم فكرية واجتماعية وفلسفية معاصرة في الفكر الاسلامي، لإغنائه، بما يناسب التفكير المعاصر، والحاجات العصرية. ان المسلم، هو أكبر ضحية للازدواجية الفكرية اليوم، متوزعا، بين طراز الحياة الحديثة، وبين تبعية فكر بدوي جامد عفا عليه الزمن. فهل يقبل المسلم اليوم أن يوصف بالأمية، أم أن يقوده شخص أمي!. فكرة (الأميّة) هذه تشكل تحديا مباشرا لأي مسلم اليوم، يجيد القراءة والكتابة على الأقل، ويفهم ما هو التوحيد والايمان. كما أن التطور الاجتماعي والسياسي، أبطل الكثير من أهمية القصص القرآني الدائرة حول الصراعات القبلية، والطعن في أهل الكتاب، مما يتنافى مع المواثيق الدولية لاحترام الأديان وحقوق الانسان.
ثمة مجالا واسعا من ميدان الاشتغال الفكري ما زال مهملا وعاطلا في الاسلاميات، حاول قليل من الباحثين –معظمهم من العلمانيين- التطرق إليه أو تقديم أفكار وأعمال اجترائية مهمة. لكن الجانب الأكبر ما زال ينتظر استكمال تلك الجهود والتقدم لفتح أبواب بحثية جديدة.
الاسلام العصري ينتظر تفسيرات دينية محدثة، وأحكاما فقهية جديدة، تتجاوز التقليد والنقل إلى باحة الاجتهاد والعقل والمنطق. بعد أربعة عشر قرنا، ينتظر الاسلام نظرة جديدة للانسان والمرأة والطفل تنسجم مع المواثيق الدولية ومواثيق احترام الأديان.
لماذا لم يتطور الاسلام الجزائري إلى نمط من لاهوت التحرير، ولم يظهر اسلام ماركسي في العراق وسوريا، وتنفتح آفاق جديدة للفلسفة الاسلامية في مصر أو السعودية؟.. بل أين هو الاسلام اللبرالي لدى مسلمي أوربا؟.. لماذا ولماذا ولماذا.. أسئلة كثيرة أمام العقل العربي العاطل عن أي جواب.
ما الذي أفاده الاسلام والعرب من تقديس الماضي، والتهجد في محراب اللغة وفسيفساء البلاغة والسجع. كان المنتظر صحوة وعي، تتحرر من مصطلحات الجاهلية والجزية وأهل الذمة والحدّ والمرتدّ وغيرها من طفيليات لغة البداوة؟.. ينتظر المسلم التحرر من سجون الماضي للانطلاق نحو الحياة والحرية..
هناك عمل كثير ينتظر المسلم لكي يدخل عصر الحداثة، ويتكلم عن الدمقراطية وحق الرأي والتعبير وحقوق الانسان والشرعية.. أولها الايمان بها كمبدأ في الحياة، وليس التعامل التكتيكي المكافيللي الضيق.
والمبدأ هنا.. أن تعامل الناس، كما تحبّ أن يعاملوك!.. وهذا ينطبق في كلّ شيء.. بلا تمايز. ولأجل هذا، ينبغي إعادة تشكيل الواقع العربي اليومي، ومناهج التربية والتعليم الديني والعام، وإلغاء ما يتعارض معه.
*
الدمقراطية والارهاب..
الدمقراطية هي دالة المدنية الغربية في أرقى تجلياتها.
والارهاب اسلوب متخلف لمعاداة المدنية وتدمير الحياة والحضارة.
الارهاب في دوافعه النفسية وتعبيراته هو ظاهرة سلبية سيئة، تجمع بين الجوع والخوف والحقد والطمع. الارهاب ليس ظاهرة عامة بين الناس، وانما نتائج عقلية مريضة مثل النازية والفاشية، ولكنها قادرة على تجنيد آخرين لخدمتها. وقد لعبت وسائل الاعلام الغربية الحديثة دورا كبيرا في الترويج لها، ومدّها بنسغ معنوي وروحي ومادي على مدى العقود الأخيرة، لتحويلها إلى ظاهرة عالمية عامة، ومن ثم التحكم بها وتوجيهها ضد أصحابها، المسلمين والعالم الاسلامي.
اليوم.. بعد سقوط نظام مبارك، انتشر الحديث عن صفقة نظام مبارك مع جماعات الارهاب الديني، التي دعمت سيطرة الاخوان المسلمين على الشارع المصري [تاكسيات ومصاعد، لحى وحجاب] وكثير من مفاصل وأجهزة الدولة المصرية. لكن الوقت لم يحن، ليكتشف الناس أن انتصار بوش الابن على الارهاب [war against terror] تم عبر صفقة مهينة بين زعيمة الامبريالية وجماعات الاسلام السياسي، تعهدت فيها الولايات المتحدة وتوابعها بتوفير كافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي والاعلامي للارهابيين، مقابل استثناء الارهاب للأراضي الأميركية وأراضي توابعها والالتزام بالاتفاق. ولم يكن ذلك غير بداية تدخل الادارة الاميركية في التحكم بتوجيه العمل الارهابي، وكما تكشفه الغرف السرية لعمل السفارات الأميركية في الشرق الأوسط ومكوكها العالمي.
الواقع أنه لا توجد أيما صلة بين الاسلام والدمقراطية، فكيف بالتطرف الاسلامي، والجماعات الارهابية.
هذا السؤال في الأصل، ينبغي توجيهه للادارة الأميركية التي تحمي الاخوان تحت يافطة الدمقراطية، لكنها تبيح البلاد وأهلها والاقليات الدينية لحرية الفوضى والارهاب. ومن فضائح ادارة اوباما، انه استقتل من اجل مرسي وحماية حرية الاخوان في اعتصام ميدان رابعة، ولم يبدِ اهتماما بما يجري خارج رابعة العدوية من معاناة الشعب المصري وأحداث التخريب والتفجير والقتل، وهو ما يتجاهله تماما في دمقراطيته في العراق.
ولكن.. هل مصر ولاية أميركية؟.. وهل جماعة مرسي مواطنون أميركان؟.. أم أن نجاح استغلال شوكولاتة الدمقراطية في العراق، يبرر التمادي في بلدان أخرى؟..
*
العرب والاشتراكية..
يشكل الفقر والجهل والمرض نسبة تزيد على نصف السكان العرب. ويعيش هؤلاء تحت ثقل إرث ثقيل من العادات والموروثات البالية التي تحكم معظم قطاعات الحياة، بدء من عادات التغذية والتربية والزواج والحمل والولادة والعلاقات الأسرية والعامة، وصولا إلى طبيعة الحرف والأعمال والدين والسياسة. ورغم الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة المدنية لتحديث قطاعات المجتمع والادارة، فأن حجم العراقيل الهائلة، وقسوة التقاليد والحرس القديم، انتهت بالأمر إلى مجتمع مشوّه منقسم على نفسه.
وقد أحسنت الأنظمة الجمهورية في اختيار تطبيقات اشتراكية لاحداث التنمية الوطنية، والتي لم تخل من عراقيل داخلية وخارجية، يأتي في المقدمة منها، دور السياسات الغربية لإعادة تلك البلدان إلى دائرة التبعية الاستعمارية، ضاربة بمصالح الشعوب من أجل خدمة مصالحها الاقتصادية فحسب. وهو ما ينطبق اليوم وبكل وضوح في السياسات الأميركية التي تتلاعب بالبلدان داخل حظيرتها الاقتصادية والسياسية، وبما يكفل ربطها بأسر أبدي حتى الموت.
ان الاشتراكية مبدأ ونظرية وثقافة، هي حاجة شعبية عربية، ولا بديل عنها للارتفاع بحياة الانسان والمجتمع العربي، وتصحيح الفوضى التي تضرب أطنابها في كل المجالات. لذلك حرص الاستعمار دائما، على تنمية طبقة برجوازية طفيلية، تستحوذ على رؤوس الأموال والأعمال والأراضي الشاسعة، بحيث تكون سدّا منيعا، وعامل قهر ضدّ تطلّع الجماهير للتحرر وتصحيح المعادلات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية.
وقد أفرزت العشر سنوات الأخيرة من حكم الاحتلال في العراق، طبقة سياسية دينية ذات وزن مالي وأراضي واسعة، وهي مستمرة في النمو والمطالبة بمضاعفة أرصدتها. إلى جانب النمو الهائل في طبقة تجار الدين بما لها من سلطان اجتماعي وتراكم رأسمالي يستلب آخر قرش في جيوب الأهلين من باب الخمس والنذور والصدقات، فتزداد الهوّة الاقتصادية والاجتماعية في نسيج المجتمع العراقي وما يليها في الشرق الوسط.
لكن استمرار تلك الأوضاع المزرية والمخزية، يزيد من أهمية الحاجة الشعبية للاشتراكية وتطبيقاتها الثورية الحازمة، بما فيها الخروج من حظيرة التبعية الأميركية. ولا يتحقق ذلك بغير ثورة وعي جماهيري كما في التجربة المصرية، ولا يحميها غير التحام السلطات الشعبية والعسكرية والتكنوقراط.
وكان حريا بالاسلام السياسي التحسس للحاجة الاشتراكية إذا كان يفكر حقا بالطبقات الشعبية المعدمة. لكنه ركز كل جهوده لخدمة الطبقة البرجوازية واليمين الديني المتخلف، حتى لو اضطره الأمر الخضوع للاستعمار الأميركي.
لقد أنجزت الأحزاب الثورية والانظمة العسكرية جانبا من مستحقات التنمية والاهتمام بالطبقات الفقيرة، وجاء دور الاسلام السياسي لتدمير التنمية وتشويه الاقتصاد وابتزاز الفقراء بين اللطم والتبرع وخدمة الشعارات الجوفاء.
ويبقى الشعب هو المحرك المادي لديالكتيك التاريخ والثورة المستمرة.. ولا ترجع حركة التاريخ إلى وراء. لقد انتهت عهود العبودية، انتهى عصر الاقطاع.. والاقطاع الديني.. ولا بدّ أن تنتهي المرحلة الرأسمالية بأطماعها ومظالمها وفضائحها. وحيث تنمو وحشية التنين الأمبريالي الأميركي، تقترب الشعوب من فجر الحرية والاستقلال الحقيقي.. وما يحدث في مصر الفرعونية.. هو بداية المستقبل..!
ــــــــــــــــــــ
الاسلام السياسي مصطلح عصري يقصد به التيارات السلفية المحسوبة على الاسلام، على اختلاف أطيافها ومزاعمهما، فهي ترد من مورد واحد [الغزالي وابن تيمية] وتصبّ في مصبّ رجعي واحد، هو [الجاهلية الدينية الأولى].
"جمعية العروة الوثقى"- تشكلت في الجامعة الأمريكية في بيروت في ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت نواة حركة القوميين العرب لاحقا، وقد أخذت أسمها من المجلة التي أصدرها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده في باريس، قبل الحرب العالمية الأولى. ففي حين نكث الشباب المسلم بالمشروع، حاول الشباب القومي تبني الفكرة وتطويرها. ومن صفوفها خرج البعث وحركة القومية العربية.
سيد قطب- معالم في الطريق- منشورات الاتحاد الاسلامي العالمي- د. ت.
محمد سعيد العشماوي (المستشار)- الخلافة الاسلامية- منشورات دار الانتشار العربي- بيروت- ط5- 2004
عدنان برجي- مدير مجلة الموقف/ مدير االمركز الوطني للدراسات (في تعليق على تقرير مستشار الأمن القومي الأميركي سكاوكروفت بتاريخ 32 يوليو 1990).



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (4)
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (3)
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (2)
- اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (1)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (3)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (2)
- الدمقراطية الشعبية.. والدمقراطية الشكلية (1- 2)
- أميركا..الاسلام.. الارهاب!
- الأناركية.. وتقويض دور الدولة
- اللغز.. لم يحدث اليوم، قد يحدث غدا!.
- لماذا المشروع الأميركي نجح في العراق ولا ينجح في مصر؟!..
- الثورة والثورة المضادّة
- عندما رأيت..
- ثقافة الاعتذار السياسي
- دعوات المصالحة الوطنية.. لماذا الآن!!
- تستحق كلّ التفويض أيها القائد النبيل!.
- ازهار حكمة البستاني- مجموعة شعرية جديدة للشاعر والناقد وديع ...
- الدين.. والسيرة (3-3)
- الدين.. والسيرة (2-3)
- الدين.. والسيرة (1-3)


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - اسألوا الشعب ماذا يريد: اشتراكية.. أم دمقراطية – (5)