وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 20:30
المحور:
الادب والفن
“تقَعُ في غرَامِ امْرَأةٍ، أوْ تَقعُ امْرَأةٌ في غرَامِكَ، فتعْتقِدُ أنّهُ أمْرٌ عَظيمٌ. وَمَا هُوَ كذلِك. وانّمَا هُوَ حَالَةُ افتِتانٍ غَريزيّةٍ فَحَسْبُ، هَرْمُوناتٌ تجْتذِبُها هَرْمُوناتٌ مُقابِلَة. وَأنتَ لُعْبَةٌ في يَدِ الطَبيعةِ.. الحُبّ شِعْرٌ، الحُبّ فَنّ، الحُبّ فلْسَفةٌ- لَكنّهُ في الوَقتِ نَفسِهِ كيمياءٌ حيَويّةٌ. وَيَبْدُو أنّكَ خَجُولٌ مِنْ تكوينِكَ البيولوجيّ وَالكيمِيائيّ. خَجُولٌ مِنْ طَبيعَتِكَ!. ” - أوشو-
*
يجدرُ بي أن أعتذر..
مِنْ كلّ مَنْ أحببتُ.
أو أحبّني - سهواً-
يجدرُ بي تهذيبُ ألفاظي
تعديلُها من هفوة الفهمِ..
يجدرُ بي يا سيّداتي سادتي
تصحيحُ منظاري..
فليس في باصرتي نورٌ
وكلّ من رمقتُه..
ما كانَ غيرَ همسةٍ خائفةٍ
في صمتِ قيثاري..
أنا عازفٌ أعْمَى..
أخطأتُ أوتاري!..
معذرة.. يا سيداتي..
سادتي..
*
ثمَّة مَنْ يرقبُنا..
ثمَّة مَنْ يسمعُنا..
يضحكُ أو يسخرُ من سذاجةِ أفكارِنا
وخوفِنا وسخفِ ما نقول..
ذاكَ الذي يملُكُنا
وكلّ ما نملُكُهُ يُحسَبُ من أملاكِهِ
لأنّهُ خالِقُنا
ونافخُ الهَواءِ في صُدورِنا
ذاك الذي مِنْ فكرِهِ أنشأنا
يملكُ أنْ يَحبسَنا في إصبع مِنْ يدِهِ
يملكُ أنْ يُطلقَنا بنفخةٍ مِنْ فمِهِ
يملكُ ما لا نملكُ
أوهامنا وكذبنا وضحكنا الخجول
وهذه أخطاؤهُ
الملقاةُ في أعُمارِنا
نعتذرُ عنها وعن أنفسِنا
يا سيّداتي سادتي..
ثمة……
…..
…..
…..
…..
…. مَنْ
يقووو
ول!
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟