أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر صبي - الخروج الى العدم














المزيد.....

الخروج الى العدم


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


أغْرَقُ في متاهاتِ البَراري
لا أريدْ مَنْ يُشارِكَني نَعْشي
الدُنيا أُكذوبة أُدليَ بها من السماء
يا صحارى اِهْطلي رَمادا
وأنتِ ايتها السماء اقلعي عَنْ اِبْتِلاءاتكِ المُضْجِرة
الوحوشُ والضواري هُنَّ رِفاقيَ اللاّتي صَدَقْنَّ معي
هنَّ الوفاءُ مع الوفاءِ في مفاهيم عُذوبَتِها
كَونَها مُفْتَرِسة
فالبشر اِفْتَرَسوني .....
نَهبوا ضِياعيَ ....
صادروا فِكْريَ ....
قيَّدوا حُرَّيَّتي .....
أَدْخَلوني دهاليزهم المظلمة
سَأًحَطّمُ بِلَّوْريَ العَتيقْ
أرمي بِكُلِّ أشيائي الجَميلة
أُكَسِّرُ مرآتي التّي عَكَسَتْ مَنْظَرَ الدَمامَةِ
لا اراكَ بعدَ اليوم
أيًّها الوجهً القَبيح
أَمْحو وجودي
سَأشربُ من ينابيع التمرُّد
أَمْضَغُ لَحْم آنِيَتي
غائطِ خنازيرِ الحَظيرة
أغيَرَ تأْريخي
مِسْوَدة أفكاري
نجاحاتي المهزوزةِ في مزابلِ المدينة
ذاتي بالعُرْفِ المحظور
أقذف بالنفاق
شرفتي تتسع
الكذبُ مُرَحّبٌ به في بالوعةِ داري
مِنَ كُلِّ صورِ الخَديعة
أخلع جلباب فكر الأخر
أرحَلْ مَعَ قِطعانِ الكلابِ السائِبَةِ
أَبْجَديّاتِ الوفاء ...
رأي الجماعة
أَرميهم بغياهبِ
العُرْفُ سائِدْ
وَالكَذِبُ سائِدْ
وَالظَلامُ سائِدْ
وَالجَهْلُ سائِدْ
بطمأنينةٍ أصْدِقائيَ الجُدُدْ
أقضي على الشُهُبِ الباهِتة
بمَسْكِ راحتِ ذاتي التعيسةِ
عَنْ فِعلِ الأَوهام
وَنَبْشِ اجْداثِ المعاني البائسة
لا اَعْبرُ نَهْرَ السِنْد
لا اغيِّر مَجرى التأريخ
حينَ يفض الانتظار بكراته
حِينها نُكَوّنُ تاريخاً أحمق
يُمَزِّقُ كلّ تواريخ الدنيا
ويَعكسُ ضوءَ الشمسِ
على متاهاتِ الأمطار
على ضجيج سحابات الأحلام
لوحة من صدى الحقيقة
رسمناها ......؟



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد ميلاد سعيد سيد اوباما
- فن الممكن وتغليب المصلحة العامة
- هل نحن على اعتاب ربيع تركي
- اله جديد ورسول عنيد
- بنك شلش لتخزين العلف
- السلام هو ما نحتاج .. السلام هو ما نريد .. والحرب خط أحمر
- مثلث الموت وحقيقة البعد الرابع له
- المتميزون والمبدعون ورعاية الدولة العراقية لهم
- قراءة في تأثيرات التعددية الحزبية وديمقراطية الإسلام السياسي ...
- ياسيادة الرئيس
- نكون أو لا نكون
- ناجح حمود وحيرة الصحفيين
- خليج التعاسه في بلد السعادة
- موتت محب
- جدلية المالكي مع الأئتلاف العراقي
- زعيم الأمس وزعيم اليوم


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر صبي - الخروج الى العدم