أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر صبي - ياسيادة الرئيس














المزيد.....

ياسيادة الرئيس


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


الميـــــــــــــــلاد المجــــــــــــــــــــيد علـــــــــــــــى الأبــــــواب
والقتــــل والدمـــــــــار والــــــــــــــحروب
وطفلــــــــة فـــــــــي درســـــــــــــــها ترهب
وتصــعق الأطــفال .. ويكـــثر البــكاء والعويـــل
وتـــنزل المـــأساة ويصــعد الدخـــان
تقطـــعت أشلائـــهم
ومريــــم العـــذراء تصـــرخ
ياســيد المســـيح
ماذنــب تـــلكم الأطفــــال
اجســـادهم ممـــزقه
دمــائهم تـــسيح
وشـــيخ ذاك الحــي في خلــده يـــقول
تــــــــمر كل يوم من قبالة الدكان
لتـــــــشتري حــــــلوى
واقبض ابتســـــامة عنوانهــــــا حنان
جدائـــــــــــــــــــــل تمرغت بالطين والدمـــــــــــــــــــــاء
كـــــــــــــــــــــــــــــأنها حنــــــــــاء
ما ذنبــــــــها .... لتدفع ضريـــــــــبة الإرهاب
فذنبــــــــــــــها فراشــــــة تطير في الجنان
بــــراءة ...... سمـاحة ..... نقـــاوة .... تجمعت ذنوبها
وأحــــــرق الكـــــــــتاب
دار .. مــــــيزان .. دور أهــــلي فــــــجرت
الجنة الفــــــردوس والحـيــــــــــــــــاة
وســــــــاســــــــة الإرهاب يمتــــــطون صــــهوة التـــــكفير
ولبســـــــــهم حريـــــــــــر
لكنمـــــا قلوبــــــــهم أزفارهــــا جهنــــــــــم تفـــــــور
تمدهــــــــم خلافـــــــة التكفيـــــــر بالحقـــــد والدولار
أن دمروا عراقهم واقتلوا الأخيـــــــــــــار
وفجــــــــروا خيراتـــــــــهم .... وهدمـــــــوا أسوارهم
بلادنـــا خـــــراب
بفـــعل هؤلاء
فنصبــــوه نائــــــبا
أن اقــــــتل الشــــــــباب
وأطـــــلق المـــــــقاومـــــون من غيـــــاهب الســـــجون
يــــقاومــــون شعبــــــهم بالـقـتـــــل والدمـــــــــار
ويــــــــزرعون عبــــــوة تفــــــــجر الأبـــــــرار
ويرفعـــــــــــوا شعارهـــــم ريــــــاء
ما ذنــــب هذي الطـــــــفلة
فــــــــنصفها هنــــــا
ونصفهــــا هنـــــاك
ما ذنبهـــــا يا نائب الرئيـــــس
إن كــــنت قبل الـــــيوم تدعي الـــــبراءة
فمجرم أصبحت في الخمــــــــــــــــــــيس
فــــــجرت بغداد العـــــراق
بـــــبذرتك
بإمــــــرتك
بـــــــأيدي من تلطخت أيديـــــهم دمــــــاء
هززت عرش الله فــــــــــــــــــــي الســــــــــــــماء
ونــــــــاحت المـــــــــلائكة
بقــــــــتلك البـــــــــــــــــراءة
تغتالهم فـــــي ســــــــاحة المـــــدارس
طيـــــــــور فــــــــوق النــــــــهر كالنوارس
ما ذنـــــــــــــــبهم يا سيادة الرئيــــــــــــــس
متى يهــــتز عرقــــك الأصــــــــــــــيل
وعرفــــــــك النبــــــــــــــــيل
متى يساق الجاني للعدالة
متى عروش الغدر تهوي
وتنــحني الظـــلاله
متــى ..متـــى .. قــلي يـــا سيــادة الرئـــيس
فــــهل تخــــافه .. وهـــل تــــهابـــه
وهــــل هـــــو الرئيــــــــس
ماهـــو إلاٌ حـــاملاَ عـــنوان
لنائــــب الرئــــيس
عراقنــــــــــــــا لايختــــــــزل بهــــــــكذا عــنوان
وأنــــت مســـــــلم .. وتقـــــرأ القــــــرآن
لكــــــنما هنـــــاك حكــــــم الله فــــي العبـــــــاد
سيــعتلي مــــــشنقة العـــــــدل بلا مــــناص
ويــــــــفرح الأطـــــــــفال في قـــــبورهم
ونــــــنزع الـــــــسواد
وتـــــفرح العبـــــــاد



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكون أو لا نكون
- ناجح حمود وحيرة الصحفيين
- خليج التعاسه في بلد السعادة
- موتت محب
- جدلية المالكي مع الأئتلاف العراقي
- زعيم الأمس وزعيم اليوم


المزيد.....




- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر صبي - ياسيادة الرئيس