أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أمير القوافي














المزيد.....

أمير القوافي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


أمير القوافي
تقحمت في عزم وقول وصولة تـفوج المنايا وهي تلتف خاتمـــــــا
أبيت ولو بالحلم غفلــة ســــادر وصغت بسحر البابلين أنجــــــماً
ونمت بمهد شدّه حب شـعـــبنا يهزك بين الشمس والارض والسما
علوت كنجم يخرق الافق نوره فتحسبك الاقوام رمزاً معظّمــــــا
خلقت بقلب لا يصــــاب بخيبة يشيع ربيعاً ثم يعطي البراعمـــــا
حملت بكف جمرة الارض تارة ويمناك تعلو تستحث الصوارمـــا
فللت سرايا الشعر حين تقحمت فللت السرايا وانتهرت الشراذاما
زئيرك جبار يخيف ليوثهـــــــا تفر خيول ثم تلقي الشكائمـــــــــا
نعتك مروءآت يشق يراعهـــــا طريقاً الى الجوزاء يغني المعالما
وانك تاج للقصيـــــــد واهلــه نبارك فيك المجد والحرف والفما
عدتك الليالي صولة بعد صولـة فكنت جديراً اذ رفعـــت العزائمـــا
تجاوزت آلاماً وليل سلاســـــلٍ عضضن علي لحم نهشن المعاصما
بك الصبر ينمو فوق بغداد تارة وبالشام اخرى كان دهرك غائمـا
وان الدراري في يمينك اشرقت وهبتَ نجوماً ام وهبتَ الكرائمــا
أرى لك بحراً مدّه جاء عارمـــاً وخمرك يغريني فاشرب علقمــاً
كأن صفاء البحر مذ كنت مبحراً يراود معشوقاً ويطوي الخواتمـا
تحن اليـــك الاعظميـــة تـــــــارة وبالشام اخرى كان دهرك غائما
ووردك يغريني يموج بعطــــره يطيب الهوى دهراً ويغني المواسما
فخلي جناحيك القوية في الربــى أمير القوافي طفت بالشمس راجمـا
اذا جدّ جدُّ الجدِ انت ابنها الــــــــــذي رجمت كنسر كي تشل المخاصمـا
ليال مضت في جبّ دهر متاهه وبدرك في الدنيا يضيء العواصما
بنيت لنا مجداً من الشعر قائمــــاً عشقن قوافيه المجـــرة والسمــــــا
واطلقت اجناساً من الطيراسكرت بالحانها الدنيا وقد جدت غانمــــــا
سلام على يوم ترجلت مكرهــــــا ً وزوحمت في حزم يفلّ العزائمــا
رسمت على لوح تواتر وحيــــــه سوانح ميمون يمــــد القوادمــــــا
وفي الساحة البيضاء هبت خيولهم ومهرك رجلاه لطمن الكرائمــــا
من الخيل حتى لاح نزف رعافها وقلبك عنقاء يغطي القشاعمــــــا
سقتك الليالي من كؤوس مـــرارة خواتيمها تدنو تغيض المنادمــــا
أرى بك انسانا ًيجود سماحـــــــة بقلب ملاك كنت تلغي المآثمــــا
وتعفو بحلم يستفيــض طهـــــارة وصدقا تجلى فازدريت المغانما
قطعت زمانا تستحـــم بنـــــــاره وتسحق في عقب الحتوف الاراقما
كأنك منذور لحفــــظ عفاهـــــــا كما حفظت تلك السيوف الفواطــم
ارى في عيون الغيب حقلاً مناله عصياً وفي كف بعثت المواسمـــا
ارى بك جبارا يمـــــد يمينـــــــه ليقطف من حقل النجوم التوائمـــا
كأنك في صف يمور صهيلــــــه فتلحق في اعتى الجيوش الهزائما
وانك بحر هابه كـــل سابــــــــــح وغصت ففر البحر بالماء غانمـــا
تلوح كوابيس وجنحك في لظـــى مخالب فولاذ خدشن القوادمـــــا
وكنت لها كفئا تصول فتنثنـــــــي عزائم جبارين تخشاك قادمـــــــا
وشعرك من رجم الابابيل ان اتت طيورك في حرب تعيد الملاحما
كأنك جلمود وقلبـــك ماســــــــة وطيفك تنين يشيع الهزائمــــــــا
شكتك قواميس شكتك لهجرهـــــا تركت ورودا بيننا وبراعمـــــــا

شعوب محمود علي



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تايتانك ورسائل الاستغاثة
- النشيد وصليل السيوف
- العالم قريتنا
- العالم قريتنا
- جسد الطين الجزء السابع
- بغداد وحجر المجاعة
- الرحلة والتأمّل
- الخوذة والصهيل
- جسد الطين الجزء السادس
- اهرّب خوفي من الخوف
- الناي والريح
- الماء والطين الاحمر
- الليلة الالف والباب المسدود
- اصغي الى النغم
- ( الاغتراب في الوطن )
- الغربة في الوطن المهرّب
- في ما وراء التصور
- ( بين الجامعة والغابة )
- الثلج ولسان النار
- القناع وجلد الحرباء


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أمير القوافي