أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - حميد طولست - الإعاقة في المغرب وحقيقة الولوجيات!















المزيد.....

الإعاقة في المغرب وحقيقة الولوجيات!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 01:07
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


الإعاقة في المغرب وحقيقة الولوجيات!
الجزء الأول:
سأبدأ مقالتي بالمثل الدارج : "ما حاس بالمزود غير المضروب به " ومثيله عند الإخوة المصريين والذي يقول : اللي يدو في النار مش زي اللي يدو المايا " المثالان اللذان يعنيان أنه لا يعرف قدر الشيء وخطورته ، إلا من جربه أو اكتوى بناره , أو انفطر فؤاده في سبيله ، و ذاق طعم المرارته , و أحس بصعوباته ومشقته , أو خاض في غياهبه المدلهمة , وقطع مفازاته الوعرة.
أما من كان في بداية حياته آمراً ناهياً -كما يقال- ولم يخض غمار التجارب المرة , ولم يجابه منغصات الحياة ، ولم يتعرض لضنكها ، وقضى وقته في اللهو واللعب مع الأصحاب ، لا يهمه حال الأهل ولا الأحباب ، فلا ولن يعرف وزن ومقدار معاناة الغير ، قريبا كان أو جارا ، إلا إذا دار عليه الزمان ، ودار معه حاله , واستشرى حوله المصاب ، وجارت عليه العلل والعجز , فيعلم انذاك -لكن بعد فوات الأوان- أن الدنيا تعمي البصر والبصيرة ، وتجعل على القلوب كومة من غشاوة اللامبالاة ، فيعادي الرجل كل ما يجهل ، كما في المثل السائر "الإنسان عدو ما جهل " المثل الذي ربما ينطبق على حالي ، وحال الكثيرين من أمثالي ، وهم كثر حولنا وبيننا ، الذين قلما يكترث الواحد منهم لحال الغير أو يهتم بأحوالهم ، الاهتمام اللائق والمفروض ، وعلى رأسهم فئة المعاقين الذين ما كنت أعيرهم - كأناس من لحم ودم وأحاسيس - أي اهتمام ، وحتى إذا حصل ذلك الاهتمام صدفة ، فإنه لا يتعدى ، في أحسن أحواله ، درجة الشفقة والتحسر أو التألم ، ثم أنسى أو أتناسى الأمر ، على أنه لا يعنيني ، ولا يهمني في شيء ، وأنه شأن خاص بشريحة حرمها خالقها من بعض ما أنعم به على غيرها ممن نسميهم تجاوزا "أسوياء" .
وقد عرّف المشرع المغربي من يعيشون حالات العجز والقصور هذه بكل أنواعها الخلقية والمكتسبة ، بأنهم : " كل شخص يوجد في حالة عجز أو عرقلة دائمة أو عارضة ناتجة عن نقص أو عدم قدرة تمنعه من أداء وظائفه الحياتية ، لا فرق بين من ولد معاقا ومن عرضت له الإعاقة بعد ذلك ".
واستلهاما من هذا التعريف الذي حدد المشرع المغربي الشخص المعاق على أنه هو : كل شخص يوجد في حالة عدم قدرة ، سواء كانت دائمة أو مؤقتة ناتجة عن عدم القابلية لإتمام الأنشطة الحيوية ، دون التمييز بين المعاق ذي الخلقة ، أو ذلك الذي اكتسب هذه الإعاقة ، وجدتني ، مباشرة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها ، مقحما ضمن هذه الفئة ، رغم أني سوي الحواس الخمسة ، أرى وأسمع وأتكلم وأمشي وأُحرك أطرافي العُليا منها والسُفلى وفطنتي وذكائي في أحسن معدلاتهما ، وأصبحت جزء من نسيجها ، أقاسمها قساوة المعاناة ، وأنوء مثلهم تحت عبء العجز ومؤثراته ، واشترك معهم في مأساة الاضطهاد وانتهاك الحقوق ، التي أدمنت عليها ، وبشكل عنصري لا إنساني ، الكثير من الجهات الموكول لها حماية كل عاجز عن الاندماج في الحياة بطريقة عادية ، ومساعدته في التأقلم مع الإعاقة التي عرفتها منظمة الصحة العالمية بأنها "انعدام القدرة الجزئية أو الكلية على القيام بنشاط ما بطريقة طبيعية كما هو الحال بالنسبة لأي كائن بشري سوي "..
ولئن كانت إعاقتي ، ليست إلا فترة نقاهة مؤقتة ، ناتجة عن عملية جراحية خضعت لها مؤخرا ، فإن المعاناة والألم المشتركة تجمعني وجميع المعاقين ، خاصة عند التنقل ، الهاجس الأساسي لدى هذه الفئة ، والمرضى في فترة النقاهة ، لما تتطلبه استقلالية المشاركة في جميع جوانب الحياة ، خاصة بالمدينة المغربية ، والتي لا تتطابق تهيئتها العمرانية مع مقتضيات قانون الولوجيات ، التي يصعب الولوج بدونها على الإنسان السليم ، فما بالك بذوي الحاجات الخاصة ، الذين يواجهون في حياتهم اليومية ، كل أنواع العقبات والمعوقات ، في المباني والفضاءات والممرات والحدائق العمومية ، والمرافق الصحية والتعليمية والإدارية ، ومع وسائل النقل العمومي والخاص ، التي يضطرون لاستعمالها بشكلها الحالي المهيأة للأسوياء من الناس فقط ، والتي لا يعير القيمين عليها ، أي اهتمام لأصاحب الكراسي المتحركة ، الذين يستعصي عليهم الولوج إليها ، مما يشعرهم بالتظلم والدونية ، ويعمق لديهم الشعور ب "الحقرة" ، وليست الحافلات العمومية وحدها التي لا تستجيب لمتطلبات هذه الشريحة الواسعة ، ولا تمكن ذوي الإعاقة الحركية المختلفة ومستعملي الكراسي المتحركة وغير القادرين على الحركة أو صعود الأرصفة العالية من الولوج إليها ، فالمساجد بمرافق الوضوء بها ، تسبب مداخلها المرتفعة هي الأخرى معاناة لا يعلمها إلا هؤلاء المحرومين من الاهتمام ، ويكابدون اللامبالات حتى من المسؤولين على الشأن الديني ، الذين قلما يتخذون التدابير المناسبة التي تكفل إمكانية وصول المعاق المسلم المتدين على قدم المساواة مع غيرهم ، إلى داخل للمسجد ومرافقه لأداء الصلوات الخمس.
وكما يقول المثل المغربي الدارج : "ما حاس بالمزود ، غير المضروب به" والذي ينطبق على حالي وحال الكثيرين أمثالي ، الذي لم أتمكن من معرفة مدى تشعب المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة ، فيما يخص أنشطتها اليومية من التنقل والتواصل ، إلا بعد أن عشت معاناتهم ، وخبرت ما يكابدونه مع العجز الكامل ، مع إمكانيات العثور على حديقة أو مصالح تعليمية أو صحية أو ترفيهية ، تلبي حاجياتهم من الولوجيات التي تمكنهم من التمتع فيها بحياتهم كأناس عاديين ، أو يجدون ممشى ممهدا يليق بأمثالهم من دوي الحاجيات .. التي وجب على مؤسسات الدولة بأن تضع في استراتيجياتها برامج اندماجهم المادي والمعنوي ، سواء في التعليم والصحة وباقي المرافق الرياضية والترفيهية الأخرى ، والتي يجب أن تتخذ التدابير والإجراءات المناسبة التي لجعل الولوجيات بها آمنة سهلة ميسرة خاصة المعاق الحركي ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، اعتماد الطرق الإلكترونية لنقل المعاق من الشارع إلى الحافلة ، خاصة ذوي الكراسي المتحركة ، ومستعملي غيرها من معدات المشي في مختلف المحطات ، ووضع صفوف للصعود بحواجز للحماية مع إلزامية توفير مقاعد خاصة بنسب متفاوتة داخل وسائل النقل الحضرية والرابطة بين المدن وكذلك بالنسبة للقطارات والطائرات .
لكن ورغم مصادقة مجلس النواب على "قانون الولوجيات" المتعلق بتسهيل ولوج فئة المعاقين إلى بعض البنايات والفضاءات الخارجية ووسائل النقل المختلفة ، والعمل على التخفيف من حدة الإعاقة ، وتمتيع المعاقين بكافة حقوقهم ، والعمل على إدماجهم في محيطهم الاجتماعي ، وخلق فرص أمام تحقيق ذواتهم ونشر إبداعاتهم ، ورغم تعزيز الوزارة المكلفة بالمرأة وحماية الطفولة و إدماج المعاقين ، بإنشاء "كتابة الدولة المكلفة بالمعاقين" ، مند سنة 2000 ، وإنشاء "كتابة الدولة المكلفة بالأسرة والتعاضد وبالعمل الاجتماعي" ، ورغم صدور قانون 03-10 المتعلق بولوجيات النقل ، فإن تفعيل كل ذلك على أرض الواقع ، بات ، مع الأسف ، ضربا من الخيال ، بعد مرور عشر سنوات على خروحه إلى حيز الوجود .. ما يبين مقدار قيمة الإنسان لدى المسؤولين على شؤون المواطنين عامة ، ويبين مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة المغربية بهذه الفئة الخاصة من المواطنين المتميزين بما لديهم .. والذين ليسوا في حاجة إلى نظرة الشفقة والعطف التي لا يكرهون ، ويعتبرونها نظرة انتقاص .. بقدر ما هم في حاجة إلى الاهتمام بمصائرهم ، وتسهيل اندماجهم في محيطهم ، الذي يفرض إصلاح البنيات التحتية بكل مرافق المدينة المغربية ، والذي يحتاج بطبيعة الحال إلى جماعات محلية تمثل السكان تمثيلية حقيقية ، وتعترف بحق المعاق في الحياة ، ودوره في المجتمع ، وقطاع خاص يحمل هموم كافة الشرائح الاجتماعية ولا يهتم بالربحية فقط ، ومجتمع مدني يعرف كيف يتجاوز سلبيات بعض المعتقدات الخاصة بالمعاق ، ويشذب من ثقافة تعامله مع الإعاقات ، التي لم تكن يوما لتمنع الإنسان من التفكر والتعلم وبذل الجهد والوقت وتحقيق الغايات ، فكم من إنسان معاق له من الهمة ما يناطح بها السحاب ، يعجز الكثير من الأسوياء وأهل الصحة والعافية ، عن الوصول لها ، وقد ضرب الكثير منهم ، أروع الامثلة في التعلم والبذل والعطاء. لكن ، و ومع الأسف ، أن نسبة كبيرة ، من طاقات هذا البلد المعطاء و مقدراته البشرية تتبدد هباء ، جراء اللامبالات المستمرة والدائمة.
وهنا لا بد من التأكيد على شيء مهم ، أنه لو لا الرعاية الملكية الخاصة ، والجهود والمبادرات المتتالية التي يخص بها محمد السادس وحده -وأضع سطرا احمر تحت وحده- هذه الفئة العريضة من المواطنين ، لما وصل أمر العناية بهم لهذا الحد المتميز ، الذي رغم كل ذلك ، لايزال الخصاص به ملفتا للانتباه ، حيث لازال المغرب بعيدا بشكل كبير جدا عن توفير مستلزمات العيش الكريم للمعاق الذي يعاني ، بالإضافة إلى الإعاقة من العوز والفقر والتهميش والجهل ، يعاني من تفعيل برامج التكفل بالمعاقين , و تلبية حاجاتهم الحقيقية وإشراك المجتمع المدني وتحسيسه بضرورة الاهتمام بهم ، والأخذ بأيديهم ، ليس من أجل تقبل اعاقتهم ، فهم أكثر الناس حمدا الله على نصيبهم ، بل من أجل تخطيها وتحديها والتغلب عليها .
أما عن حالة نقاهتي التي تفرض علي المشي اليومي لكي أعيد توزان الطاقة في جسدي الذي أنهكته العملية الجراحية -والتي خرجت منها سالما ولله الحمد والشكر له – وتفرض علي تنفس الهواء النقي بعمق ، لأنظف صدري من دخان الشوارع وسياراته ، وأخرج من دواخلي كل ما علق بها من هموم المرض والتفكير والكتابة والسياسة وقله الحيلة ، وأعيش لحظات تأمل حقيقية . فقد نصحني أحد أحبائي بأن أترك -مؤقتا- المغرب ، بلدي الجميل ، الذي لا يعير اهتماما لمرضاه وعجزته ومعاقيه ، وأطير خارج حدوده لقضاء فترة التقاهة بمكان هادئ الأجواء ، نقي الأهواء ، مخضر الفضاءات ، فسيح الأرجاء ، تضمن فيها الدولة توفير كافة متطلبات الرعاية الاجتماعية الكريمة للمعاقين من كل الأجناس ، وتوفر لهم كل مستلزمات الحياة الهنية ، وتسخر إمكانيات تأهيل الساكنة لتقبل المعاق والمريض ، وتقديره ، والتفاعل معه بصورة سليمة وايجابية ..
عملت بالنصيحة ، واخترت إحدى مدن الوسط الشمالي الفرنسي الجميلة : مدينة "فيزيني Visinet Le، المعروفة بحسنها الأخاذ ، وجمالها الفتان ، وكثرة حدائقها ، وتناسق طبيعتها ، التي جعلت منها قطعة من جنة عدن ، لا تسمع فيها طنينا ولا ضجيجا ، كما قَالَ الله تَعَالَى عن جنة الخلد " لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا"، إلا زقزقة الطيور ، وحفيف الأشجار ، وخرير المياه ، المشهد الذي لم أعد أذكره في ارجاء بلادي إلا قليلا . مدينة "فيزيني" وككل المدن والقرى الفرنسية ، كلها ولوجيات ومسهلات لأنشطة وتحركات الأشخاص المعاقين والعاجزين ..
هوامش:
(1) مفهوم الولوجيات: الولوج لغة معناه الدخول ، من فعل ولج يلج ولوجا ، وولج البيت أي دخله ، والمقصود بـ"الولوجيات" في القانون الذي نحن بصدده هو تسهيل عملية ولوج الشخص المعاق إلى البنايات والطرقات والفضاءات ووسائل النقل المختلفة ، وكذلك تسهيل الخروج منها والتحرك داخلها واستعمال مختلف مرافقها والاستفادة من جميع الخدمات المحدثة من أجلها وفق الشروط الوظيفية العادية، ودون تعارض مع طبيعة الإعاقة
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام غير مقبول من وزير سابق !
- الجدارن فضاء مثالي لتصريف المكبوتات.الجدارن فضاء مثالي لتصري ...
- من فتنة عثمان إلى فتنة مرسي
- الديمقراطية والإسلام السياسي
- هل الدين هو السبب فيما يحدث من صراع بين الناس ؟؟
- قمة الخداع والنفاق !
- توحيد الصيام بين الشعوب العربية والإسلامية
- مذاقُ لحمِ الخيل خير أم لحم الحمير؟؟؟
- الخرافات الإخوانية !!
- الصحة ليست ترفا ينعم به الأغنياء ، ويستجديه الفقراء !!
- أفول نجم إخوان مصر يزلزل باقي الأنظمة الاستبدادية الاستعبادي ...
- سقط وهم الخلافة، و لم يسقط الإسلام ؟
- تجربة الإقتراب من الموت !؟
- لا حزن يعدل حزن الفقد بالموت ، ولو كان موت كلبة !!
- اقتباس ، أم سرقة فاضحة ؟
- القاهرة، عروس النيل وجوهرة أم الدنيا..
- يوم عامل أزلي!!!
- شعارات فاتح ماي، و قضايا العمال الكبرى.
- عندما يكون النضال عفوياً وصادقاً ..
- القاهرة من الأمكنة التي تزورها فتبقى في القلب.


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - حميد طولست - الإعاقة في المغرب وحقيقة الولوجيات!