أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - حبي














المزيد.....

حبي


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


في القلب نبت حبك..كوردة جميله تغذت على خلايا قلبي..
نبتت و ترعرعت عميقا في القلب الذي هواك منذ زمن طويل
رائعة انت كالوجود..جميلة كشواطيء النسيان..مزهرة كأمل لايريد ان يخيب
احببتك منذ اول نظره..و هذا هو حبنا الخالد..الذي لا يريد ان ينقلب الى مجرد صداقه تضيع مع الايام..و تنتهي كبحيره جفت وسط الصحراء
لا..لا تقولوا لي عشرة تجلب الحب مع مرور الزمن المسرع نحو اللانهايات
ابدا لم تعرف ايامنا و لا احلامنا مثل هذا الحب المتأتي بالعشره
الحب عندنا زورق يخترق البحر مهما علت الامواج ..و مهما اشتدت الاهوال....
الحب لدينا أمل مستحيل نتتبعه في غابات استوائيه مكتظة بالوحوش و المصائب
الحب هو وجودنا..و دمنا الذي بدونه سنموت..
هو الهواء الذي نتنفس لكوننا لا نستطيع ان نعيش الا به..و الرجاء الذي يأخذنا الى حلم الاحلام..في حدائق الله الورديه المفعمه بعطر الياسمين و البنفسج ..و ازاهير الزنبق و السندس
لعلكم لم تفهموني لحد الان..لكوني اتكلم من قلبي..لا من عقلي
و متى استفدنا من عقولنا الخائبه الا بهذر السياسه ..و البحث عن نظريه في زمن لا حاجة له بالنظريات بل باللف و الدوران من اجل ماده حقيره اسمها الفلوس تشتري حتى النفوس..
زمن كله اكاذيب من مطلع الشمس حتى غروبها
اشعتها الذهبيه تحمل كل اثام البشريه غاربه بها الى المستحيل الذي تتمناه ضمائرنا
كم احبك؟ حبك والله اكبر من كل كم ..و ابعد من كل مجره..و اصدق من نبوءات الانبياء
حبك عربي..شرقي..اسلامي..فيه كل شهرزادات الكون ..و حكمتهن التي انقذت البشريه من القتله..الذين يظنون النساء عبيدا لرغباتهم فقط
حبك ليلى العامريه..في خيمتها..يسرح قيس شعرها الاسود كا الليل..و يبكي دموعا من جمر تكاد تحرق ليلى و خيمتها ..و كل تراثنا الضائع
حبك ..حب مي الى جبران
بلا عيون و لا اجفان ..بل بدم كل قلوب العذارى مجتمعه
اعذريني ان لم تفهمي حبي
فأنا مثلك حائر فيه لا اعرف كيف جاء و لم سكن قلبي ..مهما حاولت يرفض ان يغادر
لكونه الابديه..و هل لنا غير الابديه شاطيء يا فيحاء القلب؟



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح اهلسك هلس
- لماذا الامن مستتب في العراق؟
- وليم تريفر : افضل اسلوب انكليزي اليوم
- دولة القانون
- رثاء
- ارامل و ايتام
- الى فيحاء
- فيحاء
- القران عاريا -- الجزء الخامس
- 14 تموز
- القران عاريا -- الجزء الرابع
- بعثي قديم
- خرافة نزاهة الصحابه
- بوءس كذبة الأسلام
- فكر اخوان الصفا
- اشراف الشرف
- عقد الشرق
- كيف انساها
- الأفاعي قادمون
- اللعيبي : لعب ام نهب


المزيد.....




- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - حبي