أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - اشراف الشرف














المزيد.....

اشراف الشرف


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 16:05
المحور: الادب والفن
    



هل للشرف شرف يزهو به؟ والجواب نعم, ودليلنا عشيرة اللعيبي في البصره.هم اناس ككل الناس فيهم الخير والشر معا,وفيهم الفقير والغني ايضا. لكن يبقى الشرف ليس الغنى ولا المال ولا الماده , انه اكبر من كل الدنيا واعمق من اعمق المحيطات.وليس كل من ملك قصرا شريفا , فالأمام علي يقول ( ماارتفع قصر الا وتحته ظلم).وانا شخصيا لأاقيس الرجال بمالها بل بمواقفها , فليس هنالك رجال بدون مواقف.

ورجال المواقف قليلون في الدنيا فمابالك في عشيره متشرذمه بعد غياب سادتها الكبار وسيدهم سيد رمضان اللعيبي؟ والباقي حفنه من الذين يقيسون الانسان بما يملك من مال وليس بما يملك من خلق واخلاق و شرف وفضيله.و هؤلاء لاقيمه لهم لكونهم زبد يطفو على السطح, سرعان مايختفي ككل مالاينفع الناس. اليوم سأمدح وهذه هي المره الاخيره التي سأكتب فيها من الفيس بوك حيث حصلت على موافقه للنشر في مجلة العربي الثقافيه الكويتيه. لكنني قبل ان اختفي الى الابدل سأقول كلمة حق يراد بها الحق كله.

من منا لايعرف ابناء سيد عبد الباقي الثلاثه سيد محسن اللعيبي و سيد عبد اللطيف اللعيبي و سيد عزيز اللعيبي؟ هؤلاء هم نجوما في سماء الشرف ومن بين النجوم الشمس نفسها بالطبع.و كل منا يعرف من هو شمس الفضيله والشرف في بيت اللعيبي. انه سيد محسن اللعيبي رحمه الله , ابا الشهداء غسان و علي رحمهم الله. فهل يختلف احد معي بذلك؟ سيد محسن كان اكبر جوهرة في تاج الفضيله, واجمل عطر في حديقة الله بل واسمى شمس اشرقت في كل الكون. ربى ابنائه على الخلق الكريم و على التمدن و مساعدة الناس وخاصة الفقراء. وذهبا الشهيد غسان واخوه علي شهيد الشهداء الى الحياة بعد تخرجهما طبيبا و مهندسا. وقد سألت الكثير عنهم من الذين عملوا معهم وهم لايعرفونني فقال لي الغرباء انهم اسمى من ان يوصفا بالكلمات, والله لم نر مثلهما ابدا لشرفهما و تواضعهما و خدمتهما الفقراء ليس لشيء بل لطيب منبعهما وانهما لايريدان من الناس شيئا بل كل مايفعلانه لوجه الله.

ثم اتهمها مجرم المجرمين صدام بأنتمائهما الى حزب الدعوه, وانقلبت البصره و كربلاء و بغداد اليرموك. اتعرفون لماذا؟ لكوننا لم نصدق ان غسان و علي منتميان الا للحق والنور والفضيله والله

شابان في عمر الزهور لاينتميان لمن يسمونهم ببغداد (الشروك) كيف لهم ان يكونا مع هذا التيار؟ وحصل الذي حصل و ذهب واحد من عشيرة اللعيبي الى ام المجرم صدام يتراجها ان يحكموا عليهم بالسجن المؤبد لكن صبحه قالت له ( انتم اهل البصره شعوبيين و راح نبدلكم بمصريين) .اما اخر انسان راهم في السجن فهي اختي هنيه رحمها الله و كانا كما قالت متماسكان و قالا لها ( لا تبكين ام جبار نحن البارحه حلمنا بجدنا رسول الله يقول لنا ستأتون لي بعد غد و نحن فرحان بلقاء جدنا), و مات الحق و الشرف والفضيله في اليوم التالي , ثم غربت شمس الشرف كلها الى الابد بعد وفاة والدهم سيد محسن اللعيبي اول رجل يتخرج من جامعه امريكيه بشهادة دكتوراه في الصناعات الغذائيه ببغداد كلها. رحم الله شمس الشىرف التي اختفت الى الأبد



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقد الشرق
- كيف انساها
- الأفاعي قادمون
- اللعيبي : لعب ام نهب
- مساؤي الصيام في رمضان
- فستان احلام
- القران عاريا -- الجزء الثالث
- القران عاريا -- الجزء الثاني
- القران عاريا -- الجزء الاول
- مغربيه
- ايمان
- مأساة العراق
- خنازير نوري
- قبل ان تهوى النجوم
- يوتوبيا
- كافكا
- الى سيدي الحسين وانا في غربتي
- ماذا حدث لي في العراق؟
- هل يكفي الدين لتطوير بلد؟
- الى سيدي الحسين في يوم استشهاده


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - اشراف الشرف