حامد رمضان المسافر
الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 23:00
المحور:
الادب والفن
اسافرلأنساك
وانت معي
فكيف سأحيا
بدون هواك
وكيف دم القلب يسري
في شرياني
بلاك
وكيف الطيور تغرد
وكيف الشواطيء تغني
وانت هناك
ببغداد
وبغداد
حقد و ظلم و سوط
و بكاء
تركت قلبي
بكرادتك
و لااعرف
من انت
ولم بعينيك يغني الرجاء؟
سهرنا و دارت كؤوسنا
و طافت بذائات العراق
بلا حياء
لماذا يقتلون وردة
زرعها جدك الباشا
بعصر الغباء
صراخ و لطم
و زنجيل ادمى
الظهور
و زاد البلاء
خنازير نوري
يصلون صباحا
و ظهرا
و عند العشاء
و تظهر عوراتهم
ليلا ..
تزوجتها زواج متعة
في الخفاء
و دارت كؤوس الراح
بيني و بينها
و قال سيغفر
رب السماء
عراق خنازير نوري
افيقوا
فرب المقادير
قريب البلاء
#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟