أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء الاول















المزيد.....

القران عاريا -- الجزء الاول


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 14:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من منا لم يستمع الى ايات القران ولم يرددها ويتغنى بها؟ هو بالفعل كلام فيه الكثير من الجمال,وهو ليس شعرا او نثرا لكنه بين هذا و ذاك.وحتى اكون واضحا منذ البدايه فأنا رجل اؤمن بوجود خالق لهذا الكون كما قال العالم البريطاني العظيم نيوتن ( لايمكن ان ترى هذا الجمال في الكون و ترتيب كواكبه و نجومه ومجراته دون ان تفكر بذلك المهندس العظيم الذي هندسه). لكن ماقصة هذا الكتاب الذي كانوا يقولون لنا و نحن اطفال انه كتاب يحوي كل العلم في الدنيا, ثم عرفنا حين كبرنا قول القران (ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها ) و هو طبعا قول ساذج فالقران لاعلم فيه وهو لايحوي فيزياء الكم او نظيات النسبيه العامه او الخاصه, ولكون القران اولا واخيرا هو كتاب دين, لانعرف بالضبط من اين جاء به محمدا.هل هو فعلا من الله ام من لاوعي الرجل؟.القضيه ليست بهذه السهوله ففي القران كلام اروع من الرائع و لايمكن لبشر ان يقوله مثل (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) فمن اين جاء محمد بهذا الكلام الجميل وهو لم يكن شاعرا؟ ثم لماذا لم يستطع ابن المقفع البليغ و المتضرع في البلاغه العربيه ان يكتب مثله حين قبل التحدي واخذ العربون, لكنه فشل كليا بعد ستة اشهر؟
المسأله ليست بالسهوله التي تخطر لنا, فنحن امام دين غير وجه الكره الارضيه ولولاه لكان الشرق الاوسط اليوم تقريبا كله مسيحيا لكون اليهود لايرغبون بنشر دينهم, ولكون العرب امة لم تحتاج لدين بقدر حاجتها للغزو والتباهي بالشعر العظيم الذي فاقه القران جمالا بدون ادنى شك؟ وهل نحن كعرب و مسلمين خدعنا هذا الدين ومن ابتدعه؟ الجواب ببساطه لا احد يعرف و حتى محاولة الرصافي في حل اللغز المقدس فيها الكثير من التجني على نبي الاسلام وروعة كتابه وعظمة شخصيته التي غيرت الدنيا.هل القران مجرد ايات شيطانيه كما قال الهندي المتأنكلز سلمان رشدي في سعيه للشهره السريعه والمال العاهر؟ و لأكون واضحا اكثر فأنا لست خلف شهره او مال لأكتب في هذا الموضوع, لكوني انسان لم يبقى لي في الحياة الا شهورا معدودات و سأغادر هذه الدنيا التي لم احبها اما للفناء او الى رب نشعر بوجوده لكننا لانفهم بالضبط غايته من خلق البشر و الحياة كلها على وجه كوكب واحد فقط لحد الان حسب اخر ماتوصل اليه العلم
المعروف في اغلب الكتب العربيه والاجنبيه ان الذي جمع القران هو الخليفه عثمان رغم ان الشيعه يعترضون لكن هؤلاء لاقيمة لهم لكونهم مجرد 10 بالمئه من جميع المسلمين بالعالم , ولديهم خرافاتهم وجنونهم في كثير من القضايا.والذي استنتجته من كثير من المراجع ان عثمان حين اراد جمع القران جلب الحفظه الباقين و معهم من يساعدهم كما قال برنابي روجيرسون في كتابه القيم (خلفاء الرسول)الذي لم يترجم للعربيه والذي يقول فيه ان عثمان وضع جمعة القران في غرفه من قصب و حولهم الحيوانات ترعى, و كانوا يعملون والمعاز تأكل في المخطوطات التي بين ايديهم. وهكذا فمعناه ان سور او ايات كثيره اختفت في بطون الحيوانات. والعمل لم يكن منظما فتشابكت الايات المكيه مع المدنيه ,والنتيجه كتابا يحوي الكثير من المتناقضات و عدم التماسك وتقرأ مثلا عن موضوع فيه الكثير من النصح ولكنك تستغرب ان يتحول الحديث عن موسى بدون اي ربط وكأنك تنتقل من موضوع الى اخر.فهل السبب ان الجمع كان كما قيل بصورة بدائيه و اكثر من ربع القران اصبح طعاما للحيوانات الاليفه؟ شخصيا انا مع هذا التفسير اما اعتراض اهل الدين او المتسترين بالدين من قول القران (انا انزلنا الذكر وانا اليه لحافظون) فهذا تهريج و عبادة للاصنام و القران مجرد كتاب وليس صنما نعبده كما فعل اجدادنا, والظاهر كما يقول عبد المطلب جدللرسول و ماعته فضل في الانتصار على المشركين النبي محمد ( ان الله موجود لكنه لايتدخل باعمال البشر) وهذه الفلسفه ربما تكون صحيحه, وان ربنا اكبر واعظم من ان يتدخل بأمور يوميه سخيفه لكون الله ليس بشرا و هو المطلق الكلي حقا و صدقا وقد خلق الكون و تركه تتحكم به القوانين الفيزياويه التي وضعها هو لحماية الكون..
يقول ابن الراوندي ( يمكن في قوم ما ان يظهر رجلا يكون ابلغهم كلهم و يوقفهم عند حدهم حين يشعرون او يسجعون و هكذا كان محمد) ثم يستطرد ( في معركة بدر نزلت جنود لم ترونها من السماء لقتال المشركين واذن ليس هنالك فضل لمحمد و جماعته في قتال المشركين فمن يستطيع ان يقاتل ملائكه ولو كانت قريشا) وهذه التسؤلات ليست لغرض الطعن في محمد و دينه , بل هي تساؤلات شرعيه يرفض ان يرد عليها المسلمون. وسأبدأ من الحلقه الثانيه لهذا الموضوع الذي اسميته (القران عاريا) ليس سخرية من كتاب عظيم وان كان مشرذما ولكنني اريد ان ابدأ بدراسة القران ككتاب عادي وليس مقدسا وان ابدأ من سورة البقره واحاول ان اشرحها ككلام محمد وليس كلاما مقدسا انزل من السماء,لكون الله العلي العظيم لايكلم بشرا مهما كان هذا او ذاك البشر, واننا مجرد نوع من انواع الحيوانات العليا كما اثبت العالم العظيم جارلس داروين تطورنا من انواع اخرى,وبقي منا من بقى لمقدرته على التأقلم ليس الا,فهل نحن في موقع مساوي لرب رحيم عظيم ليخاطبنا بالحق المطلق الذي هو غير موجود في القران؟ وهل يحتاج رب العالمين لصلواتنا الخمس يوميا و لصومنا و لحجنا لبيت كان مخصصا لعبادة الاصنام سموه ظلما بيت الله؟ و حاشا لله من ان يكون له بيتا فهو في كل مكان و في الكون كله وهو البدايه والنهايه وهو ليس ملكا كما يشبهه القران ( ويحمل عرش ربك ثمانيه) ونحن من نحتاج الله وليس العكس كما صوره محمدا انه يحتاج صلاتنا و تهدجنا و ماشابه ذلك,و سأبدأ في الحلقه الثانيه من هذا الموضوع بتناول شرح سورة البقره و تبيين انها مجرد كلام بشر.و كل قصدي من العنوان القران عاريا اي انني سأنزع هالة القدسيه عنه وبذلك سيبقى كتابا عاديا عاريا من كل زيف و قد اخترت بأرادتي هذا الموضوع لكون بلادي العراق دمرها الدين والطائفيه و اصبح الناس فيها يعبدون الاصنام الذهبيه الحديثه, وليزايد من يزايد لكن من يستطيع ان يزايد على امر الله الواحد الاحد؟



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغربيه
- ايمان
- مأساة العراق
- خنازير نوري
- قبل ان تهوى النجوم
- يوتوبيا
- كافكا
- الى سيدي الحسين وانا في غربتي
- ماذا حدث لي في العراق؟
- هل يكفي الدين لتطوير بلد؟
- الى سيدي الحسين في يوم استشهاده
- الظلال


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء الاول