عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 05:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم ورحمة الله: هذا السلام للقراء وللموقع الموقر والقائمين عليه والعاملين به
الكاتب محمد عفيفي اولا عليك ان توقن انك تكتب في موقع محترم ويتابعه اناس محترمون فابتعد عندما تكتب عن استخدام العبارات الغير مؤدبه بحق انسان يجله مليار واكثر مسلم
فمن تكون انت وما هي مكانتك المجتمعيه وما هي الكتب التي ألفت بحقك سواء بالمديح او بالذم وهل تبيح لك الاعراف والتقاليد والمفاهيم الانسانيه ان تزدري وتجرح مشاعر مليار واكثر من المسلمين
اما المؤمنون بالله فليس المسلمون هم وحدهم يؤمنون بالله فاتباع المسيحيه يؤمنون بوجود الله واتباع اليهوديه يؤمنون بوجود الله وحتى البوذ وحتى السيخ وحتى الصابئه وحتى الزادشتيه يؤمنون بوجود خالق ولكن تختلف لديهم التسميات وحتى الفراعنه كانوا يؤمنون بوجود خالق وحتى اصحاب حضارات المايا وحتى من يعيش في مجاهل الغابات الماطرة يؤمنون بوجود خالق فدع عنك هذا الاسلوب الفض الغير مؤدب حتى لايتحول هذا الموقع الذي رفع وتبنى الحوار المتمدن الى موقع مهاترات وموقع لتبادل الشتائم فلانقل عنك امكانيه ومقدره وان لم تسعفنا امكانيتنا فهناك قواميس لشتى انواع الشتائم بامكاننا الاستعانه بها وعليك ان لاتزدري من الايتمام فهم بشر ولهم مشاعر وعليك ان تكون في جيره حال الملحدين الذين وصفتهم الذين يعانون من الحيره والشك لانهم لم يصلوا الى قناعة عن من يتحكم بالموت وان كنت واثقا انه لاوجود لخالق لهذه البشريه ولهذا الكون قدم ادلتك باحترام ومنهجيه وحرفيه وعلميه حتى تبدد الشك من نفوس الملاحدة الذين هم في حيرة من امرهم
واتمنى على الاخوة القائمين بالرقابه على المقالات والتعليقات الانتباه الى هذا الامر ومحاولة السيطره على المقالات والتعليقات التي فيها تجاوز للاداب لانهم سيسهمون بتحويل هذا المنبر الحر الى منبر لتبادل الشتائم والحريه تعني ابداء الرأي بغاية الادبيه وتلافي جرح مشاعر المقابل واساءة الادب معه
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟