هل أتاك حديث أليابان ياظرفان؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل أتاك حديث أليابان ياظرفان؟
السلام عليكم ورحمة الله:
لو كان الفقر رجلاً، لأشفقت عليه، وبحثت له عن عمل.

علي بن أبي طالب؛ كان سيقتل الفقر لو أنه رجلاً، وأنا أرد عليه؛ أنه ليس بالقتل وحده تنتهي المشكلات، وقتل للفقر، لن يجعل من الفقراء سعداء، ولن يجعل الفقر يزول.
نعم ليس بالقتل وحده تحل المشكلات ولكن عندما تعجز وتنعدم الحلول يكون القتل اخر الحلول على قاعدة اخر الدواء الكي
لماذا تحرق ألاف الماشيه والطيور اذا لم نقل ملايين عندما تصاب بمرض جنون البقر او مرض انفلونزا الخنازير اليست انفس لان جميع المعلاجات لاتأتي بالغرض المنشود للتخلص من المرض .اذا عجزت الحلول وكذالك الامام علي لم يكن مهوسا بالقتل ولكن لابديل لديه لااجتثاث الفقر غير قتله
نأتي الى عنوان المقال: هل اتاك حديث اليابان
عندما نقوم باي دراسه غرضها المقارنة بين شعب وشعب حتى نكون منصفيين وحياديين علينا اخذ عينة لمرحلة تاريخيه متماثله بينهما فلايمكننا مقارنة ماعليه اليابان الان وماعليه المسلمين قبل 1400 عام
فاليابان ماقامت كدولة واحده الا بعد حروب داميه داخليه سميت بحرب المقاطعات سنة 1600 م(حروب
أو سن-غوكو) والتي تمكن خلالها الشوغون بقيادة قائدهم العسكري ( توكوغاوا إيئياسو)من الانتصار على القبائل والفصائل اليابانيه واتخذ من
واتخذ من مدينة (توكو غاوا) عاصمة له والتي هي طوكيو اليوم
واتخذت اليابان من التوسع على حساب الدول شرعة لها وعلى هذه الشرعه قامت بينها وبين كثير من الدول حروب داميه ومنها الصين وروسيا فكانت اليابان دولة استعماريه حالها حال الكثير من دول العالم اضافة الى انها كانت دولة مغلقه غير منفتحه على دول العالم فلمجرد قدوم ثله من التجارمن البرتغال وهولندا وإنجلترا وإسبانيا, ووصول ثله من المبشرين بالمسيحيه في حوالي منتصف القرن السابع عشر فاعتبرت اليابان هذا بداية لطلائع الغزو العسكري الاوروبي لليابان وعلى اثرها قامت اليابان بقطع علاقاتها مع العالم الخارجي واستمرت هذه العزله قرابة 251 عاما الى ان اجبرت امريكا بعد احتلالها لليابان حكومتها على فتح ابوابها للغرب(اتفاقيات كاناغاوا سنة 1854م)
اما التعامل مع المرأه اليوم في اليابان قد تغير كثيرا ولكن في القرون الغابره ولنقل في ذات الزمن اذا اردنا المقانة بين التعامل مع المرأه عند المسلمين في القرن الرابع عشر وماتلاه وعند اليابان سنجد ان التعامل مع المرأه عندالمسلمين في تلك الحقبه التاريخيه لاتختلف كثيرا لدى اليابانين بل لديه اكثر اجحافا
أن المرأة في اليابان- وإلى ما قبل الحرب العالمية الأولى – محكومة بتسلط الأب في صغرها، ورقابة الأخ في شبابها، وقوامة الزوج بعد زواجها ووصاية الابن في كهولتها،
يا كل بنت عربية؛ أفضل لحياتك أن تعيشي بمفردك، عن أن تعيشي زوجة لجلف مسلم لا يقدر قيمتك، ويحول حياتك لجحيم.
اما عن الاجلاف فليس كل العرب اليوم اجلاف صحيح الافضل للمرأه ان تعيش بلا زواج على ان تعيش في كنف انسان جلف من اي ملة كان او من اي ديانة كان او من اي قومية كان فالجلافه غير مقتصره على الانسان العربي فكم هناك من الاجلاف من غير العرب والذين يزدون بمرات عن جلافة العربي واليكم تقارير غربيه عن التعامل العنيف مع المرأه وخاصة الزوجه في الدول الاكثر تقدما من العربان
احصائيات



... في أمريكا هناك امرأة مغتصبة كل 6 دقائق، وفي المكسيك كل 9 دقائق



تتعرض 6 ملايين زوجة امريكية للضرب المبرح كل عام، وتموت أكثر من 400 زوجة امريكية جراء العنف الاسري سنويا، 65% منهن قتلاً بالرصاص على يد الزوج



في ألمانيا تتعرض 52% من النساء للعنف المصحوب بالتحرش الجنسي



تقتل زوجة بيد زوجها يوميا في اسبانيا، وواحدة كل أربعة أيام في فرنسا



في ألمانيا تلجأ 45000 امرأة سنويا لبيوت النساء هربا من العنف المنزلي



- ان امرأة حاملاً في افريقيا لديها 100 مرة احتمال ان تموت وهي تلد مقارنة مع حامل أوروبية



المؤتمر الدولي للنساء الذي اقيم في الصين : تتقاضى المرأة ثلث ما يتقاضاه الرجل للعمل نفسه، ومن كل 10 فقراء سبعة منهم نساء، وفي الأمم المتحدة يحتل الرجل 8 مناصب من أصل10 مناصب
هذه الاحصائيات تشير ان هناك الكثير من الاجلاف من غير العرب وان هناك من يتعامل بدونيه مع المرأه من غير العرب والمسلمين وعلينا ان لاننسى انه ليس كل العرب وليس كل المسلمين يتعاملون بدونية مع المرأه فالمرأه ليست الزوجه فقط فمنها الام ولااعتقد ان عربي او مسلما يتعامل بدونيه مع الام والمرأه هي البنت والاخت والعمة والخالة ولااعتقد ان عربيا او مسلما يتعامل بدونية مع العمة والخالة ولاحتى مع الزوجة والابنه ولاننكر ان هناك من المسلمين من يتعامل بدونية مع زوجته ولكن تعاليم الاسلام توصي الرجل بالتعامل معهن بالمعروف لقوله تعالى وعاملوهن بالمعروف(﴿-;---;-- ولهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾-;---;--

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات