أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وقفه مع مقال الشيخ مصطفى راشد














المزيد.....

وقفه مع مقال الشيخ مصطفى راشد


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



السلام عليكم ورحمة الله: في مداخله لاابو الولود على مقالي وكتبنا عليكم الصيام ارسل لي رابط لمقاله للشيخ مصطفى راشد وطالبني بالاطلاع عليها ورابطها هو:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=318218
وعنوانها:
صيامُ رمضانَ عادةً وثنيةً ، وتكريم الشهر لنزول القرآن فيه

وها انا اقف مع محتوى هذه المقاله لاافند ماجاء فيها

يقول الشيخ ان الصوم طقس مارسه الصابئه قبل 1500 سنه واثبتت بما لايقبل الشك ان الصابئه هم اهل كتاب وعبدة الله وهي من الديانات الابراهميه وانهم ليسوا على الوثنيه وهذا تعريف للصابئه الحورانيون لانهم سكنه منطقة حوران او المندائيون والذي يتواجد اغلبهم اليوم في العراق ولهم معبد في منطقة القادسيه ببغداد على شواطئ نهر دجله قرب دور الوزراء اومجمع الوزراء العراقين فيها او ماتسمى بمنطقة الجادريه في الكراده في بغداد

ديانة الصابئة هي أحد الأديان الإبراهيمية وهي اصل جميع تلك الاديان لانها أول الاديان الموحدة، واتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله آدم، شيث، ادريس، نوح، سام بن ونوح، يحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للصابئة في إقليم الأحواز في إيران إلى الآن ويطلق عليهم في اللهجة العراقية " الصبّة " كما يسمون، وكلمة الصابئة إنما مشتقة من الجذر (صبا) والذي يعني باللغة المندائية اصطبغ، غط أو غطس في الماء وهي من أهم شعائرهم الدينية وبذلك يكون معنى الصابئة أي المصطبغين بنور الحق والتوحيد والإيمان. تدعو الديانة الصابئية للإيمان بالله ووحدانيته مطلقاً، لاشريك له، واحد أحـد، وله من الأسماء والصفات عندهم مطلقة، ومن جملة أسمائه الحسنى، والتي لاتحصى ولا تـُعـَـد عندهم (الحي العظيم، الحي الأزلي، المزكي، المهيمن، الرحيم، الغفور حيث جاء في كتاب الصابئة المقدس جنزا ربا : باسم الحي العظيم : *هو الحي العظيم، البصير القدير العليم، العزيز الحكيم * هو الأزلي القديم، الغريب عن أكوان النور، الغني عن أكوان النور *هو القول والسمع والبصر، الشفاء والظفر، والقوة والثبات، مسرة القلب، وغفران الخطايا) فبعد هذا التعريف للصابئه ياتي شيخ متخرج من جامعة الازهر ويدعي انهم على الوثنيه

والصيام لديهم يختلف عن صيام المسلمين وهو على النحو التالي:

أما الصوم أو الصيام (صوم ربـّـا) عن (تناول الأطعمة والأشربة) في ديانتنا الصابئية الموحـدة، فهو مقصورا على عدم تناول اللحوم، والامتناع عن تناولها مقيـّدا بأيام محددة ومسماة، ومذكورة، وعددها ثلاثة وثلاثون يوما، موزعة على أيام السنة، وهي تسبق أعيادنا الدينية أو تكون بعـدها، وطلق عليها المبطلات، وهناك من يصنفها بمبطلات خفيفة، ومبطلات ثقيلة، وموزعـّـة بالشكل التالي : 1 ـ شهر شباط الصابئي : (أول ستوا) : خمسة عشرة يوما صيام، بعد العيد الكبير (عيد رأس السنة الصابئية : عيد الكراص) 2 ـ شهـر آدار الصابئي (ميصاي ستوا) : يوم واحـد صيام 3 ـ شهـر نيسـان الصابئي (اخـير ستوا) لايوجد فيه يوم مبـَطـّـل 4 ـ شهـر أيـار الصابئي (أول بهار) : أربعة أيام ضيام قبل العيد الصغير 5 ـ شهـر (ميصاي بهار : سيوان) : لايـوجد فيه يوم مبطـّـل 6 ـ شهـر تـمـّـوز الصابئي : (آخـر بهـار) : ثلاثة أيـّـام صيام 7 ـ شهـر آب الصابئي : (أول گيطا) : لايوجـد فيه يوم مبطـّـل 8 ـ شهـر أيلول الصابئي : (ميصاي گـيطا) خمسة أيام صيام، قـبل عيـد الخليقـة (بـَـنـجا) 9 ـ شهـر تشرين الصابئي (آخـر گيـطا) : يوم واحـد صيام بعـد الـعيد 10 ـ شـهر مشروان : (أوّل بـايز) : لايـوجـد فيه يوم مبطـّـل 11 ـ شهـر كانون الصابئي (ميصاي بايز) يوم واحـد، بعد عيد (اد دهبا اد مانا : عيد صباغة النور) 12 ـ شـهـر (طابيت : أخير بايز) يومان صيام، قبل العيد الكبير

كما يتبين لنا صيامهم عن تناول اللحوم فهم ياكلون ويشربون كل ماهونباتي وصيامهم ايام متقطعه وليس صيامهم في شهر رمضان ولاصيام شهر متتالي كما المسلمون

ويقول ايضا في مقاله اعلاه ان الصيام طقس من الطقوس الوثنيه واثبتت في رحله مع الروابط التي اعتمدها الكاتب خليل خالد العمري كمرجع ليدعي ان الصيام طقس وثني ولم نجد في هذا الرابط اي اشاره ان هناك عباده اسمها الصيام مارسها الوثنيين

يقول ايضا في مقاله ان اسم شهر رمضان هومن الرمضاء وهو الحر الشديد وانا لااختلف معه في هذا ولكن اختلف معه في امر اخر فرمضان من الاشهر القمريه بمعنى التقويم القمري او التقويم الهجري الذي اعتمده المسلمين تقويما تاريخيا يعملون به ويعلم هو قطعا ان التقويم القمري تقويم غير ثابت ولااعرف كيف غاب عنه هذا الامر وهوشيخ يعني رجل دين ويتعبد بالاشهر القمريه والاشهر القمريه كما نعلم غير ثابته فقد ياتي شهر رمضان في الشتاء القارص البروده فاين الحر الذي يتحدث عنه في الشتاء يعني اهل الصحراء مر عليه شهر الصيام في الصيف اللاهب فاسموه رمضان وثبت هذا الاسم عليه رغم مجيئه في الشتاء قارص البروده

وعلى ماتقدم فان الصيام طقس من طقوس عبادات اهل الكتاب سواء كانوا صابئه او يهود اومسيح واعتمده المسلمون ولكن باسلوب مختلف تماما ولايوجد في الوثنيه صيام وعلى الشيخ ان يراجع مصادره ويتأكد قبل ان يفتي فما اهلكنا نحن المسلمين الا فتاوى المحسوبين على الدين والدين منهم براء كما براءة الذئب من دم يوسف



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
- اذا كان الاسلام عقدة نفسيه فكل الاديان شرحه/ردا على مقال لعم ...
- وحوي ياوحوي أياحه دليل على ان الاسلام لم يمحو حضارة الاخرين
- المبالغه مطلوبه ,ولكن يجب ان تكون في حدود المعقول
- رد على مقال/أخطاء القرآن -;-العلميّة و الردود الصلعم ...
- من يفصل بيننا,روان نوريونس تقول أن محمد(ص) مصاب بالعجز الجنس ...
- ماهي الحضاره؟ حتى نصدق ا-;-نه لاحضاره للمسلمين كما & ...
- أي أمة تصفها بالكذب وعن اي أمة تتحدث/جهاد علاونه؟
- المصطلح القرآني,الذين أمنوا ,يشير لكل من آمن بوجود الله الخا ...
- المكيده غير كيد العزال متشابهتان بالشكل مختلفتان بالمعنى/ رش ...
- أ ي رجل وأ ي أمرأ ه أذا ص-;--;-ارت بينهما خل ...
- ماهي السبل والوسائل للتصدي ومحاربة مثيري الفتن و-;-ا ...
- هل نتصدى ونحارب التعصب ؟ أم نحارب ونتصدى لمن يثيره؟
- وماذا فعل شعب فلسطين بيه-;--;--;-ود؟ ...
- وماذا فعل شعب فلسطين بيهود؟ حتى يغزوهم موسى وجيوشه2
- وماذا فعل شعب فلسطين بيهود؟ حتى يغزوهم موسى وجيوشه
- وكم تبعد بغداد عن اسرائيل؟ حتى تدك مفاعلها النوو-;-ي ...
- طوفان,زيوسودا, جلجامش, بي-;-روسوس ,نوح, لم يغمر كل ا ...
- وهل الجنس الواحد يتكاثر؟ ست روان نور يونس
- اذا كانت الثوره في سوريا قامت بدافع مذهبي طائفي,فباي دافع قا ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وقفه مع مقال الشيخ مصطفى راشد