ماهي الحضاره؟ حتى نصدق ا-;-نه لاحضاره للمسلمين كما -;-يروج المسا فر

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ماهي الحضاره؟ حتى نصدق انه لاحضاره للمسلمين كما يروج المسا فر
السلام عليكم ورحمة الله: هناك مصطلح اومقوله تقول اكذب اكذب حتى يصدقك الناس وهذا نهج بعض الكتبه في هذا الموقع ومنهم حامد رمضان المسافر فيدعي في مقال له بعنوان/
الحضارة الإسلامية أكبر كذبة عرفتها البشرية/
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=367617
قد اتفق معه انه لايوجد هناك مايسمى بالحضاره الميسحيه او اليهوديه ولكن لماذا اطلق الباحثون في الحضارات الانسانيه على ما انجزته دولة الاسلام والتي على اقل تقدير استمرت حوالى التسعة قرون بالحضارة الاسلاميه لان ماترك من ابنيه ومخطوطات كانت تحمل آيات قرآنيه سواء بنيت بأيد عرب او غير عرب اوخطت بأيد عرب أو غير عرب فالاسلام تسمية لاتعني من ينتمي الى القوميه العربيه فقط بل تعني كل من اعتنق الاسلام ديانة من غير العرب فعندما يقال الحضاره الاسلاميه لايقصد بها الحضارة العربية وحتى يشار الى الحضارة العربية هناك مصطلح وهو الحضارة العربية الاسلامية
وحتى نصدق مايروج له الكاتب المسافر علينا ان نعرف اولا ماذا تعني الحضاره من المنظور البحثي العلمي:

الحضاره وهي: ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته ، كما يمكن اعتبار الحضارة أسلوب معيشي يعتاد عليه الفرد من تفاصيل صغيرة إلى تفاصيل أكبر يعيشها في مجتمعه ولا يقصد من هذا استخدامه أحدث وسائل المعيشة بل تعامله هو كإنسان مع الأشياء المادية والمعنوية التي تدور حوله وشعوره الإنساني تجاهها .
وايضا هي نتاج مجموعه بشريه في زمن ما ويعينها في حياتها فاللغة التي يتخاطب بها أبناء المجتمع الواحد هي تعبير حضاري لذلك المجتمع وكذلك الملابس والعادات والتقاليد هي تعبير لحضارة أي مجتمع .. فلكل مجتمع حضارته سواء كان هذا المجتمع متقدما أو مجتمعا متخلفا .
ومن هذين التعريفين للحضاره يتبين لنا ان الحضاره لااي مجتمع بشري غير مقتصر حصرا على مايتركه من ابنيه اثريه ورغم ذالك واذا كان الكاتب المسافر يعتقد ان ماترك من اثار هي الحضاره حصرأ فلنا الكثير من الشواهد التي تركها المسلمون الاثاريه من مخطوطات وابنيه ان المسلمون امتلكوا حضاره لايستطيع الكاتب رمضان المسافر ان يطسمها بمقالاته ولن يستطيع بمايفتريه ان يقنع الاخرين بانه ليس هناك حضاره للمسلمين فسور بغداد الذي بني في زمن الدوله العباسيه لازالت اثاره ماثلة للعيان في بغداد العراق وجامعه المستنصريه وساعة القشله لازالت تحتظنها شواطئ دجله وجامع الملويه وقصر العاشق لازالت تحتظنه عاصمة الدوله العباسيه سر من رأى في محافظة صلاح الدين في العراق والمأذنه الحدباءلازالت شامخة في سماء نينوى في العراق ولازالت عاصمة مصر القاهره (الفسطاط) التي اختطها المسلمون في مصر ومسسجد القبة الصخره في القدس في فلسسطين الذي بناه الامويون والشواهد كثيره في كل الدول التي حكمها المسلمون
ناتي الى التدليس والكذب الذي يتبناه الكاتب وتحريف الحقائق حيث يقول ان المسلمون دمروا حضارات من سبقهم لان طالبان هدمت معبدا او تمثالا لبوذا في افغانستان او لان بعض اتباع السلفيه اليوم يطالبون بهدم المعابد الوثنيه او المزارات الاسلاميه كما هدم قبلهم الوهابيه بعض الاضرحه فاللسلفيه اليوم وله اقول كيف بقيت الاهرامات والتماثيل ومنها ابو الهول في مصر التي حكمها المسلمون من زمن دولة الخلفاءالراشدين وزمن الدولة الامويه وزمن الدولة العباسيه والعثمانيه والفاطميه ولم تهدم حتى ظهرت السلفيه اليوم التي تطالب بهدمها اليوم ولماذا لم تهدم كنيسة القيامه من تلك العهود حتى يومنا هذا في فلسسطين ولازالت باقيه ولماذا لم تهدم اثار بابل ولماذا لم تهدم تماثيل بوذا التي تعج بها دول الهند وآسيا (ماليزيا, اندونيسياوافغانستان وكل شعوبها تعتنق الاسلام الا ان وصلت الحكم طالبان فهل السلفيه على الاسلام الصحيح وعمر وعثمان وعلي وعمروبن العاص وغيرهم من الصحابة والرعيل الاول الذين نشروا الاسلام كانوا على الاسلام الغلط وهم من نهل الاسلام غضا (فرش) من منبعه الاصيل لماذا لم يهدموا كل تلك النصب وكل تلك الشواهد هل هم اقل تدينا من اتباع السلفيه وهم اصلا السلف فاليفكر السلفي قليلا ويسأل نفسه لماذا ترك سلفهم المسلمون الذين بهم يقتدون كل تلك الشواهد ولم يهدموها,الكنيسه المعلقه في مصر لازالت موجوده ولم تهدم
وعليه ان المسلمون لهم حضاره فهم تركوا لغه ولها مخطوطات وكتب واللغه حضاره كما عرفها لنا الباحثون في الحضاره والمدن التي اختطها المسلمون تدل على الحضاره وتركوها لنا ومنها القاهره(الفسطاط بنيت في العام 641 م ) والكوفه في العراق بنها سعد بن ابي وقاصعام 638م ومدينة واسط في العراق,واسط التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة ٧-;-٨-;- هجريه وبغداد التي بناها المنصور في عام 145هجريه وجعلها عاصمة لدولته ولاتزال عاصمة دولة العراق والبصره ,مصرها اي جعلها مدينه عتبة بن غزوان سنة 16 للهجرة ومدينة القيروان في تونس.يعود تاريخ القيروان إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع, ودمشق في سوريا وفي الاندلس قرطبه وطليطله المدينه الاسبانيه
طليطلة مدينة قديمة للغاية، ويغلب أنها بنيت في زمن الإغريق. ازدهرت في عهد الرومان، فحصنوها بالأسوار، وأقاموا فيها المسرح والجسر العظيم. وبلغت طليطلة ذروتها في عصر الخلافة الإسلامية عندما كانت جميلة، مزيج من الفن والعلم.
وكانت تعرف في القرون الوسطى باسم "مدينة التسامح" حيث كان يتعايش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون. ويرجع اسم المدينة إلى العهد الروماني، حيث كان يطلق عليها اسم "توليدو" وتعني بالرومانية "المدينة المحصنة"[1].
اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا. حيث كانت مدينة أندلسية عريقة في القدم. اسم طليطلة تعريب للاسم اللاتيني "توليدوث"(Tholedoth) وكان العرب يسمون طليطلة مدينة الأملاك لأنها كانت عاصمة مملكة القوط.
قرطبه ايضا مدينه قديمه لم يقم المسلمون ببنائها ولكن علا شأنها بعدما اصبحت عاصمة للمسلمين و لكن لم يعل شأن قرطبة إلا مع قدوم الأمير الأموي عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس فاراً من العباسيين، فاستولى على مقاليد الأمور في الأندلس الإسلامية وجعل قرطبة عاصمة له عام 756 م. وقد كان هذا بداية لعصر قرطبة الذهبي، حيث أصبحت عاصمة الأندلس الإسلامية بأكملها وأهم مدينة في شبه الجزيرة، وفي عهد الداخل بدأ العمل على جامع قرطبة الكبير الذي لا زال قائماً في المدينة اليوم. واستمر الحكم بيد الأمويين من سلالة عبد الرحمن الداخل في هذه الفترة.
التي بلغت ذروتها في عصر الخلافة الإسلامية عندما كانت جميلة، مزيج من الفن والعلم. فهاهم المسلمون مادمروها بل ازدات في عهدهم شهرة وجمالا وتطورا
كل ذالك ويدعي حامد رمضان المسافر انه لاحضاره للمسلمين انها مجرد اشاعات اخترعها وروج لها المسلمون من نصدق ايها المسافر ماتقوله في مقالاتك ام ماسطرته الدفاتر(كتب التاريخ) ام مانراها حتى يومنا هذا في بقاع الارض عامر (الاثار التي تركها المسلمون عرب او غير عرب) أو ماتركه المسلمون لااحفادهم من مأثر

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات