أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - عبارة فارسي مجوسي, لايتداولها العربي حقدا ولكن / ردا على مقالة الكعبي













المزيد.....

عبارة فارسي مجوسي, لايتداولها العربي حقدا ولكن / ردا على مقالة الكعبي


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 11:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبارة فارسي مجوسي,لايتداولها العربي حقدا ولكن / ردا على مقالة الكعبي
السلام عليكم ورحمة الله:
في مقال للكاتب الكعبي/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363246
توهم ان العرب يحملون حقدا على المسلمين في أيران لانهم يصفونهم بالفرس المجوس , ولكن الامر ليس كذالك فالعرب ان استخدموا هذه العباره ماهو الاتعبير عن خيبة الامل والرجاء من امة شاطرت العرب تكاليف نشر وحفظ الدين وحمايته ولايتدوالون هذه العباره الازعلا وعتبا وليس حقدا
بداية نعم العرب من تكفل بنشر دعوة الاسلام ولكن كل مسلم مهما كانت قوميته مكلف بهذه المهمه مهمة حفظ ونشر الدين فالدين الاسلامي دين أممي وليس دين قطري او دين للعرق العربي فقط لذا لم نجد الاسلام غير لغات الاقوام التي دخلت فيه بل بقيت تحتفظ تلك الاقوام بلغاتها وتراثها ليس كما فعل المستعمر الاسباني والبرازيلي والفرنسي فلم نجد لافي ايران ولافي تركيا ولافي افغانستان ولافي اوزباكستان ولافي غيرها من الاقوام التي دخلت في الاسلام ان اللغه العربيه التي هي لغة القرآن اصبحت اللغه الرسميه لتلك الشعوب ولذالك تجد المسلمون العرب قبلوا بقيادة صلاح الدين الايوبي وهو كوردي لهم وقبلوا بالعثمانين ان يصبحوا امراء عليهم وهم ترك وقبلوا لان يكون لهم أئمه من العجم بمعني غير العرب بل بجلوهم اشد التبجيل ومنه البخاري وهومن بخارى وليس من فارس والطبري والزمخشري الى غرهم من الشيوخ
المعاصرين امثال الالباني وهو من ألبانيا اذا لاوجود للتعصب العرقي للعرب نحو غيرهم من المسلمين ولايوجد حقد كما يحاول الكاتب الكعبي ايصاله للمتلقي
لنعود لعبارة فارسي مجوسي او فارسي صفوي التي وصف العرب بها اهل ايران الحاليه فهل كان هذا الوصف يستخدم لوصف اهل فارس في زمن الخلافه الراشده او زمن الاموين او في زمن العباسيين او في زمن العثمانين بالتأكيد ان هذ1ه العبارة معاصره ومتى اطلقها الاعراب على مسلموا فارس اكيد قريبا عندما تفتت دولة الاسلام واصبحت دولا متفرقه فايران الشاه شاهيه دعمت اكراد العراق ضد دولة العراق ليس حبا بهم طبعا ولكن لااستخدامهم ورقة ضغط على حكومة العراق انذاك لتحقق مصالحها فهي لم تأبه للدماء التي اريقت من المسلمين الاكراد أومن المسلمين العرب والمفروض ان يلزمها اسلامها الى السعي لتكون وسيط مصلح بين الطرفين فهل فعلت هذا ولكنها بمجرد ان شعرت بان مصالحها تحققت دارت ظهر المجن (اتفاقيه الجزائر74)للكورد واليوم فايران الاسلاميه تتدخل اليوم لدعم الحوثين ودفع هذا الدعم الحوثين للاقتتال مع اخوتهم المسلمين في اليمن والاصل ان يدفعها اسلامها للتدخل السلمي ليحصل الحوثيون على حقوقهم بدون اراقة دماء للطرفين واليوم دعمها للنظام السوري بكل اشكال الدعم اطال بقائه وزاد من انهر الدم التي تجري من كل الاطراف في سوريا بمعنى اطال أوار الحرب
فهذه صنيعة الفرس المجوس التي دعت الاعراب لنعتهم بهذه العباره فالمفترض بالفرس بما انهم اسهموا بحفظالاسلام ان يسهموا بحفظ دماء المسلمين التي تجري من الشيعة والسنة على حد سواء وان يكونوا مساهمين فاعلين لما لهم من موقع مميز عربيا واسلاميا ومقبوليه لان تكون وسيط في اطفاء لهيب الفتنه المستعر التي نارها لاتفرق بين عربي وغير عربي بين مسلم وغير مسلم وبين سني وشيعي بين مقاتل وبين غير مقاتل بين بريئ وغيربريئ ولاتفرق بين رجل وأمراة او طفل فالعرب لديهم مع الفرس روابط تاريخيه مشتركه وروابط مصاهره فهم اخوال أئمتنا العظام سلام الله عليهم ابناء الحسين عليهم السلام الائمه الاثنى عشر احفادرسولنا صلى الله عليه وسلم لان امهم من فارس لذا مايترجاه العربي من اخوتهم في العقيده هو النصره والمؤازه ولايطلق العرب على شعب فارس كما اسلفت عبارة فارسي مجوسي الا زعلا لاحقدا



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المقصود بالعلم في القرآن؟ هل المقصود علم الدين فقط؟
- كل الديانات فيها تخارف وهلوسات وتناقضات علميه
- خليل خالد العمري... اني لك من الناصحين
- احمد صبحي منصور.. انت لست من القرآنيين ولاتمت لهم بصله
- الناصري لعماري؟ متى احتظن محمد (ص) الصعاليك في الفتره المكيه ...
- عندما ينحدر العالم الى مستوى العوالم(الراقصات) يصبح اسطه (مع ...
- رد على تخرصات خليل خالد العمري
- لماذا سينزل السيد المسيح ثانية؟
- العفيف الاخضر,لنقارن سيرة محمد(ص) بسيرة استالين
- أحمد صبحي منصور,مامعنى ا-;--;-لسحت ؟حتى تصف ...
- سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟
- عدم اعتراض الامام علي(ع) على جمع ألقرآن دلالة مصداقيته
- أحمد صبحي منصور..أقنعنا ا-;---;--نك ضد ألظالمين
- ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشو ...
- ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى
- حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته&# ...
- ما الغايه والهدف من نقل الرسل والانبياء لاتباعهم عما شاهدوه ...
- الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحه ...
- لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر ...
- نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - عبارة فارسي مجوسي, لايتداولها العربي حقدا ولكن / ردا على مقالة الكعبي