أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟














المزيد.....

سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 14:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك على موقع الفيس بك, موقع بعنوان سودانيون لادينيون فماذا يوحي لكل من يقرأ هذا العنوان
اكيد يفهم من هذا العنوان هم مجموعه بشريه لاتعتقد ولاتؤمن بالاديان قاطبة سواء كانت هذه الاديان سماوية او وضعية وعليه فهم لايؤمنون بالاسلام ولاباليهوديه ولابالمسيحيه ولابالبوذيه ولابالسيخيه ولابالمجوسيه ولابالوثنيه أليس كذالك وحتى يقنعوا الاخرين بعقيدتهم الدينيه اوجدوا لهم موقعا على شبكة التواصل الاجتماعي لكي يبينوا الاسباب والدوافع التي جعلتهم لادينين
ولمجرد الزياره لهذا الموقع ومتابعته من ألفه الى يائه ستصل الى قناعة بان عنوانهم خاطئ والافضل ان يكون عنوان موقعهم هو سودانيون لااسلاميون بدلا من سودانيون لادينيون
فهم موقع تخصص في نقد الدين الاسلامي حصرا اقصد تخصصوا في الطعن في الدين الاسلامي لان النقد غير الطعن لان النقد يعني التأشر على المساوئ والمحاسن فاكيد ان هناك جوانب في الدين الاسلامي حسنه
سوف يقولون نحن نهاجم الدين الاسلامي لان اتباعه ماتغيروا وان فيه نصوص تحث على كراهية للاخر بينما في الديانات غيره لانجد تلك النصوص هل يهمكم النصوص ام الافعال
سيقولون ان المسلمون غزوا اراضي الغير وانتفعوا بخيرات شعوبها واغتصبوا نسائهم واستعبدوا ابنائهم
الم يغزوا اليهود دول الغير ولم يتمتعوا بخيرات شعوبها ,الم يغتصبوا نسائهم,الم يستعبدوا ابنائهم ولازالوا اينكم ايها السودانيون الادينيون من كل مافعلوا ويفعلوا
ألم يغزوا اتباع المسيحيه دول الغير.الم يتمتعوا بخيرات شعوبها,الم يغتصبوا نسائهم,الم يستعبدواأبنائهم
ألم يغزوا اتباع المجوسيه عبدة النار دول الغير,الم يتمتعوا بخيرات شعوبها,الم يغتىصبوا نسائهم,الم يستعبدوا نسائهم
ألم يغزوا اتباع بوذا(اليابان)دول الغير,ألم يتمتعوا بخيرات شعوبها,ألم يغتصبوا نسائهم,ألم يستعبدوا ابنائهم
فاعتقد حتى تنأوا بنفسكم الانتقاد يامن تقفون وراء هذا الموقع وحتى تتمتعوا بالمصداقيه هناك أمامكم خياران لاثالث لهما
الاول:اما ان تنتقدوا مافعله اصحاب الديانات غير الاسلاميه من قتل واحتلال لااراضي الغير ومن اغتصاب لنسائهم ومن انتفاع بخيرات شعوبها ومن استعباد لاابنائهم فالتاريخ حافل بجرائمهم قديما وحديثا كما تنتقدون المسلمين
اما الخيار الثاني: ان تغيروا عنوان موقعكم من موقع سودانيون لادينيون الى موقع سودانيون لااسلاميون وهو الافضل والاسهل لكم والاصدق تعبيرا عن موقعكم لانكم تخصصتم بالطعن بالاسلام والمسلمين حصرا اذا انتم موقع حصري للطعن بديانه واحده وهذا يتنافى ويتقاطع ويتضارب مع عنوان موقعكم المفترض انه لاديني ويجب ان يتناول باقي الديانات التي يتعبد بها من يسكن ويعيش في المعموره وما اكثرها



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم اعتراض الامام علي(ع) على جمع ألقرآن دلالة مصداقيته
- أحمد صبحي منصور..أقنعنا ا-;---;--نك ضد ألظالمين
- ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشو ...
- ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى
- حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته&# ...
- ما الغايه والهدف من نقل الرسل والانبياء لاتباعهم عما شاهدوه ...
- الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحه ...
- لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر ...
- نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ
- لعذر اقبح من ذنب, افتى العطيه و العبيكان برضاع ال ...
- كامل النجار يعترف بأن محمد بن عبد الله نبي مرسل
- بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن رو ...
- ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا ...
- ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
- ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على ...
- أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
- ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه


المزيد.....




- ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات و ...
- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟