أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماهي السبل والوسائل للتصدي ومحاربة مثيري الفتن و-;-العصبيه؟















المزيد.....

ماهي السبل والوسائل للتصدي ومحاربة مثيري الفتن و-;-العصبيه؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 14:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماهي السبل والوسائل للتصدي ومحاربة مثيري الفتن والعصبيه؟
السلام عليكم ورحمة الله: بينت في مقال سابق بعنوان/
هل نتصدى ونحارب التعصب ؟ أم نحارب ونتصدى لمن يثيره؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=366168
ان الفتنه نائمه ولاتوقض الا اذا اثراها واستفزها احد اي كانت هذه الفتنه واي كان نوعها وعصبيتها والعصبيه لااقصد بها النرفزه ولكن العصبيه التي بينت انواعها في المقال اعلاه(عصبيه للعائله او للقبيله او للعشيره او العصبيه السسياسيه او الرياضيه او المذهبيه او الدينيه او الجنسيه والعرقيه والعصبيه المناطقيه او العصبيه الى اللغه اوحتى العصبيه للتراث والقيم والعادات والتقاليد والعصبيه للموروث
اذا لتحريك كل هذه العصبيات واثارتها هناك مسببات كما ان الجسم لايتحرك ويبقى ثابتا كما افادنا العالم اسحاق نيوتن في قوانين الحركه التي توصل في بحثه العلمي اليها والتي تعريفها العلمي:"يظل الجسم على حالته الحركية (إما السكون التام أو الحركة في خط مستقيم بسرعة ثابتة) ما لم تؤثر عليه قوة تغيره من هذه الحالة
وعليه فان التعصب يبقى على حاله قابعا في الذات البشريه مالم يثيره ويستفزه للظهور مؤثر يغير من حالته كما يقال لن يخرج المارد من القمقم مالم يفتح غطاء القمقم احد وكما يقال لن تأتيك اجابه مالم تطرق البابَ عليه مشكلتنا ليست في العصبيه باي نوع كانت ولكن مشكلتنا مع من يثير هذه العصبيات وعليه يجب ان تنصب جهودنا كلها فيمن يثير تلك العصبيات
فما هي السبل والوسائل الكفيله الناجعه للتصدي ومحاربة مثيري الفتن والقلاقل بين طوائف المجتمع المتعايش على هذه المعموره منذ الاف العصور
قد يقول البعض ان الحل الانجح هو ازالة مما موجود في الكتب السماويه من آيات تحث على الكراهيه وخاصة
ماموجود في قرآن المسلمين من آيات القتال وفرض الدين على الاخرين بقوة السيف كما يروج له بعض اتباعه من المتطرفين لان اتباع هذا الدين لازالوا متمسكين بتلك الايات بينما اتباع الدينات الاخرى تجاوزت آيتها التي تحث على الكراهيه الموجوده في كتبهم وهي كثر ومن يريد مطالعتها فاليطالع الكتاب المقدس
وهذه نبذه من الايات التي تحث على القتل والكرهيه للاخر في الكتاب المقدس
*اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب "

*أرميا (48-10): " ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم"

*حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت"

*يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف"

*صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا"

*هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ"

*مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"

*ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم"

*ارميا (11-22):" لذلك هكذا قال رب الجنود.هاأنذا أعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا "

*إرميا (12-17):" وان لم يسمعوا فاني أقتلع تلك الأمة إقتلاعا وأبيدها يقول الرب"

*إرميا(16-3):" لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض 4 ميتات أمراض يموتون.لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض"

*إرميا(19-9):" وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم"

*إرميا(46-10):" فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للإنتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم"

*صمويل الثانى(12-31):" وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد"

*حزقيال(11-8):" قد فزعتم من السيف فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب"
المشكله ليست فيما تتظمنه الكتب السماويه ولكن في الكم الذي يحويه العقل البشري منها من اتباع تلك الديانات فكما نعلم ان التورة والانجيل بقي يتناقل شفاهة بين اتباعهما حتى ظهرت الكتابه والتدوين ونعلم ان تدوينها تم بعد نزولهما بمئات السنين وكذالك القرآن رغم تدوينه حين نزوله ولكن ماتم جمعه الى بالاعتماد على حفظته ايضا فهناك اذا لم نقل الالاف من حفظة القرآن أكيد هناك المئات ممن يحفظون القرأن على صدورهم وكذالك هناك حفظة للتوراة والانجيل فلا يكفينا ان نمحو تلك الايات بل علينا قتل كل من يحفظ هذه الايات وهذا غير ممكن وغير عملي وغير اخلاقي وغير انساني كوننا نرفض القتل والارهاب
فرفع او ازالة تلك الايات لاينجح بازالتها من الكتب والواجب هو نزعها من العقول وهذا محال كما تبين لنا
اذا الاسهل لنا هومحاربة من يثير الفتن فكيف السبيل الى ذالك
اهم السبل والوسائل:
**:التعلم والمعرفه بدون وسائط: ان يسعى الفرد الى استقاء المعلومه بالبحث والتقصي من مصادرها والابتعاد عن اخذ المعلومه من رجال الدين خاصة وحتى لو تم اخذ المعلومه من رجال الدين على الفرد التحري عن صحتها بنفسه ولااعتقد ان يصعب الامر في زماننا الحالي
**: التأكد من مايطرح بعرضه على الفكر اولا ثم تحليه والبحث عن ابعاده ثم تقصى صحة المعلومه من مصادره قبل القيام باي ردة فعل وكما وضعت لنا الاية القرآنيه الكريمه بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
**: المواجهه: والمقصود بها مواجهة ناقل الخبر مع من صدر عنه الخبر
توجيه العقوبه لمن قام بها واعتماد الايه :
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
ربما يقول قائل ان رسولكم ما التزم بهذه الايه عندما قتل الذكور من بني قريظه من الصبيه
نقول انه لم يقتل كل يهود من كان موجود في المدينه بجريرة ماقام به يهود قريظه بل قتل فقط صبية بني قريظه وهل من المنطقي معاقبة مسلموا اليوم لان رسولهم قتل الاتسقط العقوبه بالتقادم وماعلاقة مسلموا اليوم بما اقترفه اسلافهم اذا كانوا حقا اسلافهم فليس كل المسلمين احفاد المسلمين الاوائل وهل يعد الترضي على الاسلاف جريمه عقوبتها القتل ماهذا المنطق العجيب وهل يعد الانتماء الى الاسلام جريمه عقوبتها القتل ماهذا المنطق الغريب
فليس من المنطقي ان نقتل كل مصري لان ثلة مجرمة منهم قتلت الشيخ حسن شحاته مثلا نقتل كل مصري موجود على الكره الارضيه هل يجوز ذالك وهل المسلم لديه ختم يتم تميزه عن غير المسلم وهل كل ملتحي مسلم فالمفروض والمنطقي التحقق من الجناة ومن انتمائهم وعائديتهم وعلى فرض من ارتكبها وهابي سلفي فهل كل المسلمين على الوهابيه والسلفيه ومعاقبتهم حصرا بذات العقوبة التي قاموا بها
هناك ايضا وسائل لتفادي اثارة التعصب ومنها عدم شتم وسب المخالف علنا وامام ناظريه ومسامعه وامتثالا للاية الكريمه:
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون } .
وعملا بالحديث النبوي الشريف:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لعن الله الرجل يسب أبويه . قيل : يا رسول الله -;- وكيف يسب أبويه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه }
المعنى لاتسب ابا احد فيسب اباك ولاتسب ام احدا فيسب امك
وايضا امتثالا بماورد عن سيدنا المسيح عليه السلام

سمعتم أنه قيل: تحبُّ قريبك وتبغض عَدُوَّك. وأما أنا فأقول لكم أَحِبُّوا أعداءَكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مُبغِضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئُون إليكم ويطردونكم. لكي تكونوا أبناءَ أبيكم الذي في السماوات. فإنه يشرق شمسهُ على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين. لأنهُ إن أحببتم الذين يحبونكم فأيُّ أجرٍ لكم. أَليس العَشَّارون أيضًا يفعلون ذلك. وإن سلَّمتم على إخوتكم فقط فأيَّ فضل تصنعون. أَليس العَشَّارون أيضًا يفعلون هكذا. فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل".

ولكن من أين لنا القدرة على احتمال كل تلك الأضرار السابق الإشارة إليها، إلا إذا كنا قد نفذنا أوامر السيد المسيح بمحبتنا لأعدائنا ومضطهدينا؟ فإن كمال الرحمة والمحبة والاحتمال لا يمكن أن يمتد إلى أكثر من الأعداء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لذلك اختتم رب المجد ذلك بقوله: "فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل؟" على أنه ينبغي أن نذكر أن كمال الله يختلف عن كمال نفوسنا كبشر.

فاذا اعتمدا هذه السبل سنتصر على ارباب الفتن ولن تكون بيننا اي تأثيرات للتعصب وللتطرف



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نتصدى ونحارب التعصب ؟ أم نحارب ونتصدى لمن يثيره؟
- وماذا فعل شعب فلسطين بيه-;--;--;-ود؟ ...
- وماذا فعل شعب فلسطين بيهود؟ حتى يغزوهم موسى وجيوشه2
- وماذا فعل شعب فلسطين بيهود؟ حتى يغزوهم موسى وجيوشه
- وكم تبعد بغداد عن اسرائيل؟ حتى تدك مفاعلها النوو-;-ي ...
- طوفان,زيوسودا, جلجامش, بي-;-روسوس ,نوح, لم يغمر كل ا ...
- وهل الجنس الواحد يتكاثر؟ ست روان نور يونس
- اذا كانت الثوره في سوريا قامت بدافع مذهبي طائفي,فباي دافع قا ...
- غزوة بني المصطلق,الضربه الاستباقيه
- لاتقطع يد السارق في الاسلا-;-م على الضنه,توضيح للزمي ...
- أعمال العقول قبل اعتماد المنقول من احاديث الرسول(ص) 2
- رسول الاسلام , والهذيان و-;--;-الهلوسه بين ا ...
- تغضون الطرف عن الجرائم ,ان ارتكبها غير العرب وغير المسلمين
- رسول الاسلام والهذيان والهلوسه بين التنظير والوقائع على الار ...
- عبارة فارسي مجوسي, لايتداولها العربي حقدا ولكن / ردا على مقا ...
- ما المقصود بالعلم في القرآن؟ هل المقصود علم الدين فقط؟
- كل الديانات فيها تخارف وهلوسات وتناقضات علميه
- خليل خالد العمري... اني لك من الناصحين
- احمد صبحي منصور.. انت لست من القرآنيين ولاتمت لهم بصله
- الناصري لعماري؟ متى احتظن محمد (ص) الصعاليك في الفتره المكيه ...


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماهي السبل والوسائل للتصدي ومحاربة مثيري الفتن و-;-العصبيه؟