أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء الخامس














المزيد.....

القران عاريا -- الجزء الخامس


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 14:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في اواخر سورة البقره توجد قصة اسماعيل , الذي يدعي المسلمون انه جد رسولهم محمد. و القصه تختلف كليا عن تلك التي وردت في التوراه , ففي التوراه -الذي يمكن ان نعتبره المصدر الرئبسي لقدمه و لكون الاسلام مقتبس كل قصصه منه- نجد ان القصه تدور احداثها كلها في فلسطين , حيث ان ساره زوجة النبي ابراهيم كانت عاقرا , فألحت على زوجها ان يتزوج خادمتها هاجر المصريه لتنجب له طفلا. قام ابراهيم بذلك و انجبت الخادمه اشماعيل كما يسمونه في كتابهم المقدس. بدأت هاجر تتبجح و تتكبر على ساره لكونها ام الولد الوحيد لأبراهيم , واذ ذاك فطن الله الى غلطته او سوء تدبيره ( ولا ادري كيف ان الخالق العظيم يتصرف كبشر) , فوهب ساره غلاما و هي في سن التسعين اسمه اسحاق. اصرت ساره على ابراهيم ان يطرد هاجرا , فطردها مع ابنها , و التوراة توءكد انها بقيت في فلسطين و على الاغلب صحراء النقب. هنالك اخرون يقولون انها مصريه و مصر قريبه فرجعت هي وابنها الى اهلها في مصر.
الان نأتي الى القران و اكاذيبه , فهو يوءكد القصه لكنه يضيف ان هاجرا و ابنها اسماعيل توجها الى الجزيرة العربيه و هنالك في مكع تركهم ابراهيم في صحراء قاحله ليس فيها ماء. و بقدرة الله انفجر نبع ماء بين الصفا و المروى و سقت هاجر ابنها اسماعيل. ثم يبدأ الكذب في التمدد الى ان نصل الى ان الله كلم ابراهيم ان يختبر اسماعيل و يطلب منه ان يذبحه. بقية القصه معروفه و هي ان اسماعيل وافق و حين اخذه ابراهيم للجبل ليذبحه افتداه الله بكبش سمين. نفس القصه يرويها اليهود لكن بدل اسماعيل يكون الذبيح المفترض اسحاق , نبي الطهر و العفاف و الاخلاق.
الذي يهمنا هو قصة القران المرتبكه و التي تستمر بأن ابراهيم طلب من ابنه المطيع اسماعيل ان يبنيا بيتا لله. شمرا عن ساعديهما , و بدأ البناء و كانت النتيجه الكعبه , التي يحج اليها المسلمون اليها كل عام. علميا هذا الكلام كله اكاذيب , لكون الكعبه موجوده قبل ابراهيم , و وجودها ليس دلاله على تدين العرب او اخلاقهم الرفيعه , ابدا فكل القضيه ان اهل مكه و اسيادها من قريش بنوا بيتا للاصنام و دعوا العرب ان يأتوا للحج اليه كل عام. الغرض اقتصادي بحت ليس له علاقه بأي روحانيات ولا اسماعيل و ابراهيم اللذان لم يصلا اطلاقا لمكه. حين يصل العرب , يطوفون حول بيت الاصنام عراة , والغرض الخلاص من ذنوبهم , و هو بالضبط نفس الحج الذي ارتضاه محمد بفرق واحد ان يستروا عوراتهم اليوم. لكن هل من خلاص؟
ابدا والله ليس هنالك خلاص لافي الدين و اكاذيبه و لا في العلم و طرقه المسدوده و لا في المال الذي يساووه اليوم بالشرف في بلداننا العربيه و هو اخس خطيئه بذرها الانسان منذ وجوده.



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز
- القران عاريا -- الجزء الرابع
- بعثي قديم
- خرافة نزاهة الصحابه
- بوءس كذبة الأسلام
- فكر اخوان الصفا
- اشراف الشرف
- عقد الشرق
- كيف انساها
- الأفاعي قادمون
- اللعيبي : لعب ام نهب
- مساؤي الصيام في رمضان
- فستان احلام
- القران عاريا -- الجزء الثالث
- القران عاريا -- الجزء الثاني
- القران عاريا -- الجزء الاول
- مغربيه
- ايمان
- مأساة العراق
- خنازير نوري


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي تؤكد على وقوفها إلى جانب الشعب السوري في موا ...
- خبير دولي: العميل الحقيقي هو من يزرع الفتنة الطائفية في سوري ...
- الطائفية الانتخابية.. قناع الفشل السياسي في سباق البرلمان
- وزير الأوقاف الفلسطيني: المسجد الإبراهيمي ملكية خاصة للمسلمي ...
- “مغــامرات جني”.. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد للأطفال ع ...
- ألمانيا: السجن لنجم تواصل اجتماعي سلفي لإدانته بالاحتيال
- كيف بنى تنظيم الإخوان شبكته المالية السرية في الأردن؟
- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - القران عاريا -- الجزء الخامس