أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - رسالة الى كل أقلا مفتح الشرفاء















المزيد.....

رسالة الى كل أقلا مفتح الشرفاء


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى كل أقلام فتح الشرفاء
بقلم:- راسم عبيدات
..... إخوتي من أقلام فتح الشرفاء والذين جمعتني بعدد منهم مقاعد الدراسة وساحات النضال وزنازين الاعتقال حسام خضر،عوني المشني،نافز الرفاعي،نايف سويطات عبد المجيد السويطي وسمير صبيحات،محمد البيروتي،تيسير نصر الله......وقائمة طويلة من كتاب وادباء ومناضلي فتح الشرفاء،نحن تربينا على مبادىء وقيم النضال والثورة والإنتماء للوطن ،وعندما كنا نختلف،نختلف من اجل إعلاء راية الوطن والقضية،وكما تربيتم انتم في مدرسة الشهداء أبا عمار وابا جهاد وسعد صايل وماجد أبا شرار وأبا اياد وغيرهم من القادة المناضلين،تربينا نحن في مدرسة حكيم الثورة،ذلك اللقب الذي اطلقه عليه الشهيد أبا عمار،والحكيم هو من قال عن أبا عمار نختلف معه ولا نختلف عليه،وفي اوج الخلاف السياسي انتم تعرفون بان الحكيم رفض ان يلقي كلمة فلسطين بحضور أبا عمار،وقال كلمة فلسطين واحدة يلقيها أبا عمار،كما تربينا في مدرسة الشهداء أبا علي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني وباسل الكبيسي وغيرهم.
هؤلاء هم من لعبوا مع غيرهم من قادة شعبنا الاخرين دوراً فاعلا ورئيسياً في بناء وصياغة مشروعنا الوطني والكفاحي،وحماية هوية وقضية شعبنا من خطر الإندثار والتبديد،وإستشهدوا جميعاً دفاعاً عن هذا المشروع الوطني وتلك القضية،لم يفرطوا او يتنازلوا عن ذرة من ذرات تراب هذا الوطن،إستشهدوا وهم يحلمون بالعودة الى فلسطين،الى صفد وحيفا ويافا واللد،أستشهدوا وهم حالمون بان يرفع شبل من أشبال فلسطين وزهرة من زهراتها علم فلسطين فوق مأذن مساجد القدس وقباب كنائسها.
واستمرينا معاً رغم كل الخلاف السياسي يجمعنا نفس الهم والهدف والمصير،وفي العديد من القضايا المفصلية وصلت الأمور بيننا حد القطيعة،دون ان ينزلق اي من الطرفين،نحو مراهقة سياسية او لغة سوقية او عبارات التخوين او الإسفاف وتجاوز كل الخطوط الحمراء،او ممارسة التخريب والتشويه،وإستخدام البذاءات التي نثق تماماً بانها لا تليق باخلاق المناضلين والثوار،ولا نظن بان من استخدمها يمثل حركة فتح او ينتمي اليها،او كان في يوم من الأيام في خنادق النضال والكفاح،ففتح التي نعرفها لا يمكن لمناضليها او شرفائها أن يصفوا رفاق دربهم ورفيقاتهم بالأوصاف التي استخدمها ماجور ومافون وموتور من امثال جمال نزال الذي يدعي زوراً بانه يمثل حركة فتح بحقهم على خلفية المظاهرة التي شاركوا فيها لرفض العودة للمفاوضات،تلك المفاوضات التي نتفق نحن وانتم بانها عقيمة وعبثية ومضرة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني،ولا يحق لأي كان مهما كانت صفته او موقعه،ان يضرب عرض الحائط بقرارات الهيئات الرسمية لشعبنا الفلسطيني(اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي)،فهذا يقلل من هيبة ومكانة تلك الهيئات ويجعلها عرضة للتطاول او عدم الإحترام والإلتزام بقرارتها،ويحدث تآكل في هيبتها وشرعيتها.

انتم تعرفون إخوتنا المناضلين في فتح،كما نعرف نحن،انه اثناء الخلاف والأزمة التي عصفت بفتح عام 1983،وقفت الجبهة الشعبية بما تحمله من قيم ومبادىء واخلاق ثورية،لتقول بان الدم الفلسطيني خط احمر،ولا يمكن لها ان تكون شريكة في إراقة الدم الفلسطيني،ورغم كل الضغوط التي مورست عليها،لكي تنحاز الى طرف ضد آخر أو تتدخل عسكرياً لصالحة،رفضت ذلك وقالت بان ذلك يشكل خدمة مجانية للإحتلال والمشاريع المشبوهة لتصفية القضية،وكذلك حتى عندما قادت الجبهة الشعبية،تشكيل جبهة الإنقاذ الوطني وغيرها،على خلفية الخلاف من العملية السياسية،لم تعمل بالمطلق لكي تنتهك الثوابت،أو تقفز الى عربة القيادة،او تشكل جسماً بديلاً للمنظمة،فهي ترى وجودها داخل تلك المنظمة وليس إطاراً بديلاً لها.
نعم إخوتي الشرفاء،أنا واثق بأن هذا المافون والموتور لا يمكن ان يكون هو وامثاله حجة على حركة فتح،ومشروع السلطة ليس هو مشروع فتح،وانتم تعرفون وتدركون اكثر من غيركم بان إلتصاق فتح بالسلطة،حملها كل وزر ومفاسد واخطاء وموبقات تلك السلطة،وسبب رئيسي في تراجع شعبيتها وحضورها وخسارتها في الإنتخابات التشريعية والمحلية،وترهل اوضاعها،كان بسبب إلتصاقها بالسلطة،وإعتبار الناس والجماهير،بأن هذه السلطة هي سلطة ومشروع فتح.
إن ما قامت به الجبهة الشعبية من مظاهرة ضد العودة الى المفاوضات،هو حق لفصيل أساسي في منظمة التحرير الفلسطينية،بان يعبر عن رأيه ورفضه لتلك المفاوضات،والتي يرى بان العودة إليها بدون الإلتزام بالشروط والمحددات التي جرى الاتفاق عليها فلسطينيا،من شانه ان يشكل مخاطر جدية على المشروع الوطني الفلسطيني وقضيته وحقوقه،والجبهة ستستمر في ممارسة هذا الدور،وستبقى امينة ووفية لأهدافها ومبادئها وللمشروع والثوابت الوطنية الفلسطينية،وهي لن تنافق او تجامل كائن من كان في ذلك،وهي مستعدة لتحمل ودفع الثمن لقاء ذلك،كما دفعته في الكثير من المحطات المفصلية،حيث حوصرت مالياً وسياسياً وإعلامياً..الخ
ان التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وتصويب النهج والخيار،يجب ان يشكل مثار إعتزاز وإفتخار لنا ولكم،فنحن وانتم دفعنا وما زلنا ندفع ثمناً باهظاً في سبيل حماية المشروع الوطني الفلسطيني والدفاع عن حقوقنا وثوابتنا،فزنازين الإحتلال ومعتقلاته شاهد على ذلك،حيث يقبع الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سيعدات والقائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومعهم المئات،بل الألآف من المناضلين من فتح والجبهة الشعبية،في سجون الإحتلال وزنازينه في سبيل ذلك.
إخوتي من شرفاء فتح التي نعرفها وتعرفنا،آن الاوان لكي تلفظ فتح هذا الدرن والطفيلي الذي علق بها،واظنه يشكل وصمة عار في سجل وتاريخ فتح،وفتح ليس لها الشرف ان يكون ممثلاً لها في اوروبا،مثل هذا الطفيلي،الذي يسيء لفتح والنضال الوطني الفلسطيني،ولكم ان تستشفوا ذلك من الكم الهائل من الإنتقادات وحتى الإساءات التي لحقت واصابت الحركة،جراء تفوهات وتخرصات هذا المأفون والمراهق،فالجماهير تعرف الجبهة الشعبية جيداً،تعرف تاريخها ونضالاتها،تعرف رفاقها ورفيقاتها،،ولذا ندعوكم إخوتنا من أقلام وادباء وكتاب ومثقفي شرفاء فتح،إلى المطالبة بطرد هذا المأفون والموتور من الحركة فهو يسيء إليها ولتاريخها ولنضالاتها وتضحياتها ولقادتها.
القدس- فلسطين
29/7/2013
0524533879
[email protected]



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستثمار في القدس...بحاجة الى استراتيجية وطنية
- قرار الاتحاد الأوروبي تجاه حزب الله قمة الوقاحة والمعايير ال ...
- القدس تصنع الحدث مرة ثانية
- الشعب قال كلمته.......إسقاط -برافر-...............وإسقاط الم ...
- -طلبنة- حلب
- ما هكذا تصنع الثورات يا ثوار تسليم المفتاح...؟؟
- تمرد....تمرد...وعدوى التمرد
- نهاية حقبة الإخوان
- في مصر المطلوب:- عدم فقدان البوصلة
- جولة كيري الخامسة مقاربات الحل النهائي غير متوفرة
- لمصلحة من كل هذا الشحن المذهبي والطائفي ..؟؟
- لمصلحة من يتم إسقاط الهوية القومية والوطنية....؟؟
- الدوحة ليست هانوي...؟؟؟
- مرجل المنطقة يغلي في كل الإتجاهات
- وقاحة غير مسبوقة ..؟؟؟
- -سلام- كيري ....هو - سلام- نتنياهو بإمتياز
- شتان ما بين الشيخين ..؟؟!!
- قراءة في العدوان الإسرائيلي على سوريا ..
- متى يتوقف مسلسل التنازلات العربية المتدرجة..؟؟
- شتان ما بين نصر الله وحمد ..؟؟؟


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - رسالة الى كل أقلا مفتح الشرفاء