أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟














المزيد.....

إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أقسم مللنا الكتابة بمواضيع تخص الشأن العراقي ، ومن كثرة ما نكتب عدَنا رجال السياسة الجدد بعثيين أو إرهابيين أو من مثيري الفتن ، وليقولوا ما يقولون فنحن أعرف بهم وبداخلهم المريض ، ونعرف أيضا بما في أنفسنا نحن ، كنت أحاور نفسي هل أن النظام الحالي دولة ؟ ، فقارنت الموجود مع الدول التي سارت بركب الحضارة فوجدت أن العراق الآن ليس بدولة ، قلت حكومة ، والحكومة لها جيش وشرطة وقوى أمن داخلي وغير ذلك تستطيع من خلاله تحقيق أمنها على أقل تقدير ، وتستطيع ردع من يحمل سلاحا بوجهها ، ولكن وجدت أن الحكومة عاجزة عن ذلك أيضا والشواهد لا حصر لها ، ولو قلت عشيرة فأغلب العشائر العراقية لها رجالها ولها من يقودها ويضمن لأبنائها السلامة ، الغريب ماذا أسمي ما موجود قي العراق ، ولا أستطيع حتى تسميتها بالسلطة ، أذن ما هو الحل الذي ينقذ البشر من هذا الذبح المتواصل ؟ ، ومن سيحمي أبناء العراق المبتلى من شر يراد له داخليا وخارجيا ؟ ، رئيس للجمهورية ميت ( سريريا ) ويكذبون على الجميع بأنه يتماثل للشفاء ، رئيس للوزراء لثمان سنوات لم يستطع أن يجد حلا لمعضلة واحدة ومن خلاله شخصيا – حديث العراقية - ، والأمُر من ذلك اعترافه شخصيا من خلال لقائه على فضائية العراقية مع نخبة أختارها هو أو مكتبه لتمثل الشرائح العراقية ، وخيرا فعل ( حامد المالكي ) الذي فضح منتجة الفضائية العراقية لذلك اللقاء الذي بث عصر يوم 23 / 7 / 2013 م ، قال السيد ( المالكي ) أن عملية سجن التاجي وسجن أبو غريب دبّر له مع قسم من منتسبي تلك السجون ، وحسنا قالها بنفسه ، وسؤالنا له يا دولة رئيس الوزراء أنت قائدا عاما للقوات المسلحة ولثمان سنين فما هو واجبك تجاه هكذا حالة ؟ ، وسؤال آخر يا دولة الرئيس هل هذه الحادثة الأولى لهروب المجاميع القاعدية – تنظيم القاعدة - من السجون العراقية ؟ ، وأين استخباراتك ؟ ، ومخابراتك ؟ ، وقوى أمنك الداخلي ؟ ، أليس فيهم رجلا مهنيا واحدا يضعك بالصورة الحقيقية لما يجري ؟ ، أين وزير دفاعك المنسب ؟ ، ووزير داخليتك المنسب ؟ ، وأين ضباط ( الدمج ) الذين منحتهم أنت وأحزاب السلطة ليتبوءوا مثل هذه المناصب وهم لا يحملون أي شهادة تؤهلهم لذلك ؟ ، يا دولة رئيس الوزراء أن الدماء أغلى عند الله من كرسي لا تستطيعون الحفاظ عليه ، يا دولة رئيس الوزراء الدماء العراقية بذمة أي حزب من أحزاب السلطة التي تقودها دولتك ، يا رئيس الوزراء السماء والتاريخ لكم بالمرصاد ، أرشدنا أين نذهب ؟ ، ولمن نلجأ والسماء أغلقت أبوابها لدعاء المظلومين ؟ ، سنرفع أصواتنا عاليا ونقول لمن وقّع معكم الاتفاقية الأمنية ، سنقول لهم أرحموا دماء العراقيين ، وأخرجوا كل هؤلاء من السلطة لأنهم عاجزون عن حماية أنفسهم حتى ، سنقول لهم وللأمم المتحدة ، ولمجلس الأمن أن العراق بلا رجال ، هيا وضعوا العراق تحت الوصاية الدولية ، وذلك عار علينا جميعا يا دولة الرئيس ، للإضاءة .... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أحنه صف النجيفي ) !!!!
- (شوك الفطيم)
- إضاءة / ( وأد النور )
- إضاءة / دجاجة ( صدام ) الدكتاتورية تأكل عدس الديمقراطية !!!
- ( يمه دين الفقره متعب ) / الفقراء وطقوس رمضانية
- ( شك ما يتخيط شكينه ) / أهازيج ثورة العشرين
- إضاءة / هذا من فضل ...!!!
- إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!
- اليهود شماعة الفاشلين !!!
- ( حسام الشلاه ) يلقي القبض على المطلوب ( وجيه عباس ) !!!
- ( عشك الناس )
- ( الماطور سكل ) ودولة القانون !!!
- ( نلكح من طلع نخلتنه كل بستان ) / النخلة العاشقة
- إضاءة / الحلة واسطنبول وقاسمهما المشترك !!!!
- الشعر الشعبي ... ومهرجان بابل للثقافات والفنون العالمي الثا ...
- الشاعر الشيخ ( حسن العذاري )
- د . صباح نوري المرزوك ... قلم لا ينفد مداده !!!
- منتدى النخبة الثقافي و ... الشعر رسالة وقضية !!!
- منتدى النخبة الثقافي و ... الشعر رسالة وقضية !!!
- إضاءة / الحملة الوطنية العليا لهدر المال العام !!!


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟