أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد كعيد الجبوري - اليهود شماعة الفاشلين !!!














المزيد.....

اليهود شماعة الفاشلين !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 00:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



لا أنكر أن لليهود أصابع وضعتها متعمدة بكل الأديان السماوية والوضعية ، وهذا ليس سبة على اليهود بل مفخرة لهم ، نعم أنها هي المفخرة بعينها ، لو لاحظنا وتمعنا وفحصنا ومحصنا بما قام به اليهود لكان الأجدر بنا أن ننحني لهم ولعقولهم وتفكيرهم الذي بسط نفوذه ليسود على المفاصل الحيوية بكل هذه المعمورة ، كلنا يتحدث أن اللوبي الصهيوني هيمن بشكل مطلق على السياسات الأمريكية لحقب طويلة يمتد لنشوء دولة أمريكا ، نحن المسلمون عامة والعرب خاصة لا ننظر إلا بمكان وضع أقدامنا ، هذا أن فكرنا أين نضعها ، واليهود والمتحضرون لا يفكرون بمثل هذا التفكير السطحي مطلقا ، اليهود يعرفون أين توضع أقدامهم ، ويعرفون كيف يرفعونها ومتى شاءوا ، ربما ، أكرر ربما نحن نفكر ليومنا بل ولساعاتنا فقط ، واليهود يفكرون ويرسمون ويخططون لعشرات بل ولمئات السنين ، لا يهم أن لم يصيبوا هدفهم اليوم لأنهم على ثقة تامة أنه سيصاب – الهدف – لاحقا ، اليهود درسوا كل التاريخ ولكل الدول والطوائف والنحل والملل ، ليس دراسة للتعرف والاستقصاء فقط ، بل للدراسة والتحليل الممنهج والمنطقي المفيد ، لقد زرع اليهود في كل أرض نبتة ، وفي كل واد عين ، وفي كل منعطف طليعة ، كل هذا من أجل معلومة من هنا وأخرى من هناك لتستغل ولو بعد حين لمصلحتهم طويلة الأمد ، وهذا بزعمي مفخرة لهم رغم سيول الذهب التي يبذلونها من أجل ذلك ، وهو ليس عيبا كما يراه الآخرون ليضعوا شماعة فشلهم على ما يسمونه الغدر اليهودي ، وسؤالي الذي أطرحه هنا لم لا توجد شخصية علمية دينية أكاديمية متخصصة لدرئ المفاسد – حسب تسميتهم – لهذه الأفكار اليهودية الصهيونية ؟ ، أليس من الأجدر أن نجد سبل وقاية وعلاج لمناهجنا الذي وضعها اليهود لنا كما يروج لذلك البعض ؟، أما آن الأوان أن نخلص تاريخنا ومعتقداتنا ودياناتنا من التسلط اليهودي المزعوم ؟ ، أم أصبحنا نحن الكُسّلُ أبواق دعاية لما يراد منا كببغاوات عمياء ؟ ، أسئلة لا إجابة لأي واحد منها ، والسؤال أيضا لماذا لا إجابة لدينا ؟ ، وربما أعرف أن أجيب بحسب نظرتي وما قرأته مما تيسر لي على قلته فأقول ، أننا تطوعنا لتسليم عقولنا ليفكر لنا غيرنا ، الأب يقول لولده لا تحشر أنفك في ما لا يعنيك ، وأكبر منك يوما أكبر منك عقلا ، والطامة الكبرى ( شعليه وشنو علاقتي ) ، نوعية الدراسة بما تضعه لنا الجهالة ، الدين لا يعرفه إلا من يضع فوق رأسه أي قطعة قماش ، لذا ساد الأميون وأنصافهم على الناس بكل شئ ، الرجال المحيطون برسول الإسلام الأعظم محمد ( صلعم ) لم يكتبوا عنه القرآن الكريم وجمع بعد حين على يد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ( رض ) ، أذن كيف أصدق أن ألآلاف من الأحاديث النبوية الشريفة مصادق عليه ومصدق من الجميع ، ومن هذه الأحاديث (قَالَ رَسُولُ اللَّهِافْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ. وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْـتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَثِنْـتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «الْجَمَاعَةُ». وفي رواية أخرى أطول: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «كَيْفَ أَنْتَ يَا عَوْفُ إِذَا افْتَرَقَتْ هٰ-;-ذِهِ الأُمَّةُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ وَسَائِرُهُنَّ فِي النَّارِ؟ قَالَ: وَكَيْفَ ذٰ-;-لِكَ؟ قَالَ: إِذَا كَثُرَتِ الشُّرَطُ وَمَلَكَتِ الإِمَاءُ، وَقَعَدَتِ الْحُمْلاَنُ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَاتُّخِذَ الْقُرْآنُ مَزَامِيرَ، وَزُخْرِفِتِ المسَاجدُ، وَرُفعَت المَنَابر، واتُّخذَ الفيءُ دُولاً، والزَّكاةُ مَغْرَماً، وَالأَمَانَةُ مَغْنَماً، وَتُفُقهَ فِي الديِن لِغَيْرِ اللَّهِ، وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ، وَأَقْصَىٰ-;- أَبَاهُ، وَلَعَنَ آخِرُ هٰ-;-ذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، وَسَادَ الْقَبِيلَةَ فَاسِقُهُمْ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ اتقَاءَ شَرهِ، فَيَوْمَئِذٍ ذَاكَ، َيَفْزَعُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ إِلَى الشَّامِ، وَإِلَىٰ-;- مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مُدُنِ الشَّامِ، فَتَحْصِنُهُمْ مِنْ عَدُوهِمْ، قِيلَ؛ وَهَلْ تُفْتَحُ الشَّامُ؟ قَالَ: نَعَمْ وَشِيكاً، ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ بَعْدَ فَتْحِهَا، ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٌ، ثُمَّ يَتْبَعُ الْفِتَنُ بَعْضُهَا بَعْضاً ) ، هذا الحديث الذي أورده أصحاب الصحاح أشكك في صحة سنده وروايته لسبب منطقي لا يحتاج لكثير عناء ، وهو الذي سينشئ الاحتراب الطائفي بلا أدنى شك وريب ، ناهيك من أنه تدخل بشؤون ديانات أخرى كالمسيحية واليهودية ، وهل أصدق أناسا تركوا قرآنهم دون جمع وينقلوا مئات الآلاف من الأحاديث النبوية الشريفة ، والكثير حينما يعجز عن التفسير يقول أنها الإسرائيليات ، وأحاول أن أقنع نفسي بما يقول ولكن ألا يوجد في هذه الأمة الإسلامية مجموعة مفكرين ليشذبوا دينهم مما ألحقه بهم اليهود ، لذلك شاعت الفوضى ، وكل يدعي وصل بليلى ، وكل ينتظره رسوله على أبواب الجنة ، وكل يتفنن في الذبح والقتل والتفجير ، لأنه الفرقة الناجية بزعمه ، وأعتقد أن الرابح الأول هو من أدخل هذه التوافه لديانة يفترض أنها سماوية ، وطالما ألأمة الإسلامية شُرذمت كما خطط لها ، أذن نظرية أسلمت أنظمة الدول الإسلامية والعربية ، وإخراجها من علمانيتها المتحضرة الى خندقة التأسلم والذبح والفرقة فيها ولمنظرها الكثير من الفوائد وجني ما زرعه الإسلام السياسي لنفسه .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( حسام الشلاه ) يلقي القبض على المطلوب ( وجيه عباس ) !!!
- ( عشك الناس )
- ( الماطور سكل ) ودولة القانون !!!
- ( نلكح من طلع نخلتنه كل بستان ) / النخلة العاشقة
- إضاءة / الحلة واسطنبول وقاسمهما المشترك !!!!
- الشعر الشعبي ... ومهرجان بابل للثقافات والفنون العالمي الثا ...
- الشاعر الشيخ ( حسن العذاري )
- د . صباح نوري المرزوك ... قلم لا ينفد مداده !!!
- منتدى النخبة الثقافي و ... الشعر رسالة وقضية !!!
- منتدى النخبة الثقافي و ... الشعر رسالة وقضية !!!
- إضاءة / الحملة الوطنية العليا لهدر المال العام !!!
- إضاءة / أحسان الحلي وطن مغترب !!!
- إضاءة ( هواي الصوِّر وشويه الحياطين )
- قصيدة ( أبيع الصوت )
- إضاءة ( من لم يمت بالسيف مات بقندره )
- إضاءة / عبد الكريم قاسم ونوري المالكي !!!
- معمل سجاد الحلة اليدوي ... أنتاج نوعي مميز !!!
- ( لا دار أله ولا لحد )
- إضاءة / دار ..دور ..السياسة الطائفية !!!
- ( سوله بينه ) الى قلبي الذي رحل !!!!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد كعيد الجبوري - اليهود شماعة الفاشلين !!!