أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - متى سيغرق المركب السياسي بركابه ؟؟؟















المزيد.....

متى سيغرق المركب السياسي بركابه ؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 17:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


للاسف يسيطر على اعتقاد وقناعة وهي مجنون من يمر مرور الكرام بعملية ( غزوة السجون ) كما سماها الجهاديون ...او عملية التهريب الجماعي لقيادات القاعدة ..كما سمتها حكومة النهب الوطنية ..ومهما تكن التسمية فليست هي مهمة ...
اما المهم فهي خطورة الاهداف والنتائج المترتبة على هذه الغزوة ..واختصرها بمايلي .. وهي :-
-;- ثبت ان الامن العراقي اوهن من بيت العنكبوت
-;- الارهابيين ( او المعارضة المسلحة سواء اكانت قاعدة اوغيرهاا ) اثبتوا للمواطن العادي ...ان بامكانهم الوصول ومتى يشاؤون ويقررون ذلك الى اي هدف يختارونه في المكان والتوقيت والغاية
-;- القيادة المخططة لهذة العملية النوعية من القتالات الخاصة ...خططت بحرفية عالية وبتقدير موقف ناجح
-;- الاثار النفسية التي ستتركها والتي تركتها فعلا على جماهير الشعب والناتجة عن هذه العملية ستكون كارثية لانها زعزعت الثقة بالمنظومة الامنية الحكومية ...وستظهر نتائجها السلبية بالمستقبل القريب ...ومهما حاولت الكتل السياسية الحاكمة وقادة الاجهزة الامنية ..من التقليل من وقعها واثارها وكعادتهم ...لان المواطن وللاسف (وانا احدهم )اصبح لديه تقبل فطري لكل مايسيء للنظام الحاكم ...ويشكك بكفاءته المهنية ..
-;- حكومة النهب الوطنية ..والاحزاب الدينية المشاركة بالعملية السياسية .. وللاسف ستكرر نفس اخطاء الماضي وتستهين بالعملية المذكورة وستشهر سلاح الطائفية كالعادة من جديد ...وهذا الوتر وللاسف ايضا .. اثبت نجاحه حتى اليوم وفي كل مرة يستخدم فيه ..
-;- تزويد المعارضة السورية بالسلاح المتطور ...فبالتاكيد سينتقل جزء من هذا السلاح للمعا رضة العراقية وبالتاكيد سينسحب اثار هذا السلاح في قساوة المعارك والاعمال العسكرية التي ستنمو وتنتشر في العراق وربما في احتلال بغداد كما يخططون ويذاع ويشاع ...
-;- لازال الصراع على المكاسب والمناصب والمنافع بين الكتل الحاكمة ودون اية مبالاة او مراعاة لهموم ومعاناة المواطن العادي...وهذه هي الثغرة التي تراهن عليها المعارضة المسلحة في كسب تعاطف المواطن معها ..وهوشرط اساسي للنجاح والنصر في حرب العصابات واعتقد شخصيا انها نجحت نسبيا ونوعا ما في ذلك ..
-;- ان اصرار الحزب الحاكم وحلفاءه على نفس أتباع نفس الاسلوب في التعامل مع الملف الامني والخدمات والفساد والفشل وبنفس الشخوص والقيادات الفاشلة والتي تفتقر الى ابسط قواعد المهنية والخبرة الامنية ...والحس الوطني الصادق ...سيجر العراق الى منزلق خطير ...
-;- اعداء العراق اليوم يراهنون على الشحن الطائفي والحرب الاهلية الطائفية ... وللاسف كلا الخصمين من الاحزاب الدينية والطامعة بالسلطة تدفع بهذا الاتجاه الخطير والكارثي ..
-;- ان الخاسر الوحيد في هذا الصراع هو الوطن العراقي الموحد والمواطن الفقير والمسكين ..
-;- من الاخطاء القاتلة والتي ستعرقل عملية التغيير االتي ينشدها المواطن ...لجوء الخصمين الى سلاح الطائفية ..فهم قد يحصلون على مكاسب انية ولكن في النتيجة الطرفان خاسران في عيون الشعب العراقي ...
-;- لقد حذرت الامم المتحدة على لسان كوبلر ...والولايات المتحدة وبريطانيا .. من أحتمال نشوب الحرب الاهلية ...وكل المؤشرات الاخيرة ومن كثرة الانفجارات اليومية والقتل اليومي وبشكل غير مسبوق ...يؤكد على ان شعب العراق سيمر في احلك واسود فترة سياسية بق وان مر بها ...وهذا ما يزرع الرعب والخوف في نفسي شخصيا ..ليس على نفسي شخصيا وانما على ابناء وطني من الابرياء التي ستدفع الثمن غاليا وبلا اي مبرر
-;- المواطن العراقي ...وحتى بعض رجال الدين العقلاء والحكماء بدأوا يحسون ويحذرون من الخطر القادم ...وللاسف القادة في السلطة مطمأنون ومرتاحين لوجود عوائلهم خارج العراق ...او في المنطقة الخضراء او في حماية عشائرهم في الريف
-;- من يرجع لتاريخ العراق الحديث يجد ان عمليات تغيير النظام السياسي الحاكم قد تمت جميعها عن طريق الانقلابات العسكرية ..وهي انقلاب 14 تموز 1958 وانقلاب 8 شباط 1963 وانقلاب القوميين 1964 وانقلاب 17 تموز 1968 وانقلاب 30 تموز 1968 (ويشاع ) حتى ازاحة المرحوم الرئيس احمد حسن البكر تمت تحت تهديد السلاح ...وليس بعيدا كيف تم تغيير النظام عام 2003 بالغزو العسكري الامريكي البريطاني...فمن يراهن على تغيير النظام الحالي ( ديمقراطيا وعن طريق صندوق الانتخابات أو بالعيني وبالاغاتي ) فهو واهم وغلطان ...
-;- انني اتوقع ...وكم اتمنى ان اكون مخطيء ...ان (غزوة السجون ) الاخيرة ...ستكون مقدمة لغزوة (المنطقة الخضراء ) المقبلة ...وربما قد يسبقها او يتخللها غزوة صغيرة هنا وهناك للتمويه ولخداع التكتيكي ...لان كل المؤشرات تؤكد على ذلك ..ولاسيما التململ الجماهيري والتمرد المتزايد في محافظات الجنوب والوسط بسبب الاحباط وسوء الخدمات ...فهل سيفهم المسؤول هذا التحذير واالانذار ...ويرجع الى طريق الصواب ...للاسف اشك في ذلك لان الكرسي والمناصب وامان المنطقة الخضراء قد اعمت بصرهم وافقدتهم البصيرة ...
-;- انني أسمع واشاهد بعض الفضائيات وهي تناشد الضباط والمراتب للانشقاق على الجيش الحكومي ...فهل ستلقى هذه النداءات صدى ؟؟؟ وهل استقالة الشاب اللواء ناصر الغنام وما صاحبها من ضجة اعلامية ...هي بداية لتمرد عسكري منظم اولتشكيل جيش العراق الحر ؟؟؟ ..انا لاادري ولكن السيناريو السوري قد يتكرر بالعراق ولكن الله أعلم بالغيب ...و كل شيء في عراق اليوم محتمل ولاسيما مغامرة السيسي في مصر ليست ببعيدة ...وقد تعتبر بديل اخر ممكن تطبيقة للخروج من المستنقع العراقي ..

-;- واخيرا ..اقول لمن يفهم ويدرك ما اقول ..ان العقوبات الجماعية بحق المواطنين المسالمين ...والمضايقات اليومية بسبب اهمال وتقصير وخيانة المسؤولين ...او الاعتقالات العشوائية ...او نشر الاخبارا والاشاعات التضليلة ...لن تنفع النظام بشيء ولن تنقذهم من حكم وغضب الشعب القاسي ...ولكم فيمن سبقكم من حكام واحزاب حكمت سابقا ...درس و عبرة واسوة ...

-;- وثقوا بالله ...اذا غرق المركب ...فسيغرق بكم جميعا وبجميع ركابه المنتفعون والمصفقين ووعاظ السلاطين ويحترق الاخضر واليابس ..ومعهم الشعب المظلوم ..

-;- قد يسأل احدكم ...ما الحل للخروج من هذه الورطة ؟؟؟ الحل هو بالاعتراف بالاخطاء وتحمل المسؤولية عن عشرة سنوات مضت ويحتاج الى شجاعة للتنازل عن كل المنافع والامتيازات والمناصب واللجوء الى الامم المتحدة (كطرف محايد ) ...لتعطيل العمل بالدستور وتشكيل حكومة تكنوقراط من المستقليين .. ومن عراقي الداخل فقط ..ووضع قانون جديد للانتخابات وقانون للاحزاب وتشكيل محكمة دستورية مستقلة وحيادية ...عندها يمكن ان ينقذ العراق وشعبه ...ولو انني متاكد ...ان احدا من الجلاوزة لن يقبل باقتراحي هذا ..لانه يحرمهم من الكنزالذهبي ... ولكن لاتنسوا القول القائل ( ما اضيق العيش لولا فسحة الامل ) ..

-;- علينا ان لاننسى طبيعة تكوين الشعب العراقي ...حيث انه يتكون من اديان متعددة ومذاهب متعددة وقوميات متعددة ...ولجمع الجميع تحت خيمة واحدة ...نحتاج لنظام حكم مدني –علماني – ليبرالي – ديمقراطي – فيدرالي ...يضمن العدالة والحرية والمساواة لكافة ابناء الوطن وبدون تهميش لاحد..وعندها نطمأن لمستقبل واعد وزاهر لابناءنا ...

اللهم أحفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزير كيري خري مري ويا اسرائيل اؤمري
- قصة الفخ الطائفي
- اهو اهمال عسكري ..ام خيانة ؟؟؟
- يا مالكي ترة (الحمى تجي من الرجلين )
- شتان بين دعاة السلام ودعاة الحرب
- ولاء كم ووفاءكم لمن يا مزدوجي الجنسية؟؟
- الاسلام السياسي ...سلاح خطير..فأحذروه
- لاتستغربوا ...العيب فينا ...يا عراقيين
- من سينتصر في الحرب االعبثية ..الروس او الامريكان ؟؟؟
- الفتوى المشؤومة التي قتلت اولادنا الابرياء
- هل من الممكن سرقة اصواتنا الانتخابية ؟؟
- واخيرا ...حل يوم الطحن الانتخابي الديمقراطي
- افتراءات كيمياوية للتدخل في سوريا
- طز بالعملية السياسية
- مأساتنا في غياب التوزيع العادل للثروة القومية
- لو تخلوني العب بكيفي ...لو اخرب الملعب
- هل حان موعد تدمير كوريا الشمالية ؟؟؟
- البعض يغضب ويفقد اعصابه !!!!
- الى متى يبقى الفقير هو من يدفع الثمن بحياته؟؟
- سفرة أبتلاء لمدينة كربلاء


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - متى سيغرق المركب السياسي بركابه ؟؟؟