أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - طز بالعملية السياسية














المزيد.....

طز بالعملية السياسية


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 09:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بالامس حدث اانفجاران صغيران( بالنسبة لانفجارات بغداد اليومية ) في مدينة بوسطن الامريكية تسببت في قتل (بريئين ) احدهما طفل عمره 8 سنوات وجرح 28 بريء ..من متفرجي سباق الماراثون السنوي بمناسبة انسحاب البريطانين من المدينة ..
وبالامس ايضا ..حدث 20 انفجار في بغداد وبقية المدن العراقية وفي نفس الوقت نتج عنها قتل 38 (بريء) عراقي وجرح اكثر من 200 علما ان هذه الانفجارات والقتل في العراق اصبحت ظاهرة يومية ...وكأن الدم العرااقي اصبح رخيص وحتى بلا ثمن ... وحتى ارخص من الماء ..
تابعت الاخبار مدهوشا متعجبا حول انفجارات بوسطن ...بالاعلام العالمي ..وتبارى جميع المعلقين بالادانة والاستنكار وبالتحليل والبكاء والعويل والتهديد بالويل والثبور للارهابيين الذين فجروا القنابل ... وكأن الدنيا قامت ولم تقعد .. وخافت وارتعبت باريس ولندن ..كغيره من عواصم الاستعماار ..
وخلال وقت قصير ...خرج على الفضائيات الرئيس الامريكي باراك اوباما ...ليواسي عوائل الضحايا ...و يضع وليسخر كل امكانيات الولايات لمتحدة الامريكية ..التحقيقية والامنية لكشف الحقيقة ومن وراء التفجيرات ويضعها في خدمة الامن في بوسطن ...
هذا موقف من رئيس دولة ومسؤول يحترم شعبه ويحرص على راحته وسعادته ..ويهمه سلامة المواطنين الامريكان ...اما عندنا في العراق العظيم ...فدولة رئيس الوزراء ...لايهمه ان مات نصف الشعب العراقي او كله ...المهم عنده ...نجاح العملية السياسية وبقاءه بالكرسي والمنصب ...وهذا الموقف لست انا من اقوله ...وانما جاء على لسانه هو شخصيا .. ومن على شاشة الفضائيات عندما قال ( اذا حضرت في مجلس النواب لمناقشة الاختراقات الامنية قبل الاخيرة ...سأقلب الدنيا على راسهم ...وأقول لكل واحد منهم ..قم ...اانت فعلت هذا وذاك ...ولكنني احرص على العملية السياسية ..اخاف تتفلش ؟؟) ...
انا كمواطن عراقي ومستقل ...واقولها بصراحة انني اكره السياسة الامريكية ومن يديرها التي دمرت وطني وقتلت شعبنا العراقي ...ولكنني وبلا مجاملة او خوف من احد ...فانني احترم واحب الشعب الامريكي وكل شعوب العالم ...واتألم لآلامهم ...
فعندما يصيب الامريكي او غيره اذية وسوء فاتالم كما يصيب ابن بلدي العراقي أذية ..لاننا كلنا بشر وابناء حواء وادم (كما نقول بالعراق ) ولا فرق عندي بين عراقي وامريكي ...
ولكنني اقول لرئيس الوزراء العراقي وبكل ادب واحترام ...ياسيدي ( طز بالعملية السياسية وتبا للقائمين عليها ) ..
فالعملية السياسية والقائمين عليها ... ما فائدتهم ؟؟؟ ان لم يؤمنوا الحماية والعدل والانصاف والمساواة لكل المواطنين ...فلتذهب هذه العملية ..الى جهنم وبأس المصير ..
بربكم ياناس اسالكم ؟؟؟...فقط البارحة ...كم زوجة ترملت ؟؟؟ وكم طفل تيتم ؟؟ زكم اام ثكلت بفقدان ولدها ؟؟؟وكم عائلة فقدت معيلها ؟؟؟ وكم فقير حال فقد مصدر رزقه ؟؟؟ وكل هذه المصائب تقع يوميا ... وانت يادولة الرئيس تعرف القتلة والمجرمين ...وساكت عنهم وخوفا وحبا بالعملية السياسية ؟؟؟؟؟ طز والف طز بهذه العملية السياسية التي لاتراعي مصلحة الفقير...
الله واكبر ياناس ...على كل مجرم وقاتل وظالم ومفتري ...سواء اكان يحمل الجنسية الامريكية او البريطانية او العراقية ...
اللهم ااحفظ العراق واهله ...اينما حلو او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساتنا في غياب التوزيع العادل للثروة القومية
- لو تخلوني العب بكيفي ...لو اخرب الملعب
- هل حان موعد تدمير كوريا الشمالية ؟؟؟
- البعض يغضب ويفقد اعصابه !!!!
- الى متى يبقى الفقير هو من يدفع الثمن بحياته؟؟
- سفرة أبتلاء لمدينة كربلاء
- ابويه مايكدر بس على أمي
- ماذا يريد منا مخططوا تفجيرات الامس الدامي؟؟
- غياب الحس الوطني يضيع الوطن
- جواب لسؤال ...ما الحل ؟؟
- الطائفية سلاح دمار شامل فحاربوه
- عناوين طنانه ..والمواطنين حيرانة
- الطائفية الملعونة في خدمة السياسة
- لاتلوموني ان تظاهرت و اعتصمت و حتى ان بكيت ..
- من سيربح معركة الجمعة القادمة ؟؟
- من لايمتلك سكن لايمتلك وطن
- القزم يرقص بطرا على صدر العملاق
- انت الخصم وانت الحكم .وهذا ما نرفضه وندينه
- ما سبب النأي بالنفس عن قيادة انتفاضة الانبار ؟؟؟
- قبل اليد التي لا تستطيع قطعها


المزيد.....




- إلى ألوان الشفق القطبي.. العاصفة الشمسية النادرة قد تشكل -خط ...
- بوابة تنقل الناس من نيويورك إلى دبلن بلحظة.. شاهد ما يقدمه ه ...
- فستان شفاف جدًا يستحضر زمن الستينيات.. شاهد إطلالة إيل فانين ...
- قصص مؤلمة في كل ركن.. شاهد ما رصدته CNN داخل مستشفى في قطر ي ...
- باريس تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملية رفح
- الخطاب المثير للانقسام في حملة مودي الانتخابية يثير تساؤلات ...
- تأثيرات تغير المناخ باتت تهدد تعليم ملايين الأطفال في العالم ...
- البرلمان التركي يناقش مشروع قانون لمكافحة التجسس على خلفية ن ...
- بوتين يهنئ أهالي دونيتسك ولوغانسك بالذكرى الـ10 لإعلان جمهور ...
- شركة روسية تصنع قوارب مخصصة لقوات إنفاذ القانون


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - طز بالعملية السياسية