أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - الوزير كيري خري مري ويا اسرائيل اؤمري















المزيد.....

الوزير كيري خري مري ويا اسرائيل اؤمري


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 14:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قبل ان ادخل في موضوعنا اليوم ...اشرح العنوان لمن لايعرفه (كلمة خري مري ...اعتقد انها تركية الاصل ...وكان يرددها اهالينا القدامى في بغداد ... وذلك عندما (يوصفون مجيء وذهاب شخص ما عدة مرات وتكرارا وبلا فائدة تذكر )
المراقب لما يحدث في منطقتنا هذه الايام ...يقف ويضيع حائرا بين ما يحدث هنا وهناك وتسارع الاحداث وتشابكها ...حيث ان كل ما يحدث مترابط ببعضه ويصب في مصب واحد ومشروع واحد ...والكل يركض لاهثا عامدا متعمدا او بغباء وسهوا وانا واثق انه لايعرف ماذا يريد ...
فكثيرة هي المواضيع المتشابكة ..
-;- ما يحدث اليوم في مصر من تظاهرات مليونية ومستقبل مجهول
-;- التمرد المسلح في سيناء بالذات ومن وراءه
-;- سيطرة اسرائيل على اراضي النقب وطرد سكانها من البدو
-;- الاشاعات التي تقول ان الرئيس السابق مرسي والاخوان المسلمين قبضوا من الامريكان 8 مليارات دولار ثمنا لبيع نصف سيناء لاسكان الفلسطينين المهجرين ...بدلا من حق العودة ..
-;- الزيارة المفاجئة والقصيرة لملك الاردن الى القا هرة واهميتها الخطيرة لما يمثله هذا العاهل من دور خطير وحاسم في المنطقة ..مما ينبيء بتغييرات درامتيكية قد تحدث في المستقبل ( الاشهر الستة القادمة كما اقدرها )
-;- الوضع السوري الحرج والمعقد على الارض وازدياد تعقيداته المأساوية ..
-;- اقليم كردستان السوري المنوي اعلان قيامه قريبا والمماثل لما موجود في العراق ...والذي سيرى النور حتما خلال المستقبل القريب وبمباركة اسرائيلية وامريكية وحكومة اقليم كردتان العراقية ..ودعا ء وتمني الملايين من اكراد تركيا باقامةدولتهم المستقلة ..
-;- الاعلان الكردي السوري اربك اردوغان ووزير خارجيته وحزبه الاخواني ...ودق ناقوس الخطر في تركيا ...لان اكراد تركيا ...وقفوا في طابور الانتظار ..
-;- بعد ان دمرت البنى التحتية السورية ...وفقد الجيش السوري الكثير مما كان يراهن عليه من عناصر قوة صاروخية وتسليحية رادعة بسبب الضربات الجوية والبحرية المؤثرة والفعالة الاسرائيلية .. خلخلت الموقف السوري ( كما اعتقد شخصيا )
-;- تدخل حزب لله في الصراع السوري ..نقل صفةالصراع من سياسي الى طائفي ...وهذا التطور لن يخدم الحزب اوسوريا ..ويقدم خدمة مجانية لاسرائيل ..
-;- اشعر ان هناك تململ في الموقف الروسي تجاه الحرب في سوريا واعتقد ان هناك تردد واضح من التورط في ازمة غير مضمونة العواقب مع الولايات المتحدة الامريكية ..
-;- الوضع الامني والسياسي المرتبك في العراق ...وفشل الكتل السياسية ذات الطابع الديني قد فشلت فشلا ذريعا بتسيس الاسلام والاندفاع وراء مصالح ايران وعلى حساب المصلحة العراقية ...فشلت من ايجاد مخرج للازمات العراقية التي تفتعل يوميا ...والذي انعكس على مواقف اللاعبين الاساسين في المنطقة ولاسيما ايران وتركيا ..فيبدوا ان الحرب الاهلية ذات الطابع ( الطائفي ) ستشتعل في العراق وعندها ستقع الكارثة على الجميع ولا احد يستطيع التكهن كيف ستؤول الامور ..ولاسيما الضحايا من ابناء الشعب المظلوم ستعد بالملايين ولن يفلت اي قطر في الاقليم منها ...وحتى اسرائيل ستصلها نيران الحريق الهائل ..
-;- ليس خافيا على المتتبع الدوافع الحقيرة والملعونة وراء المسلسل الاجرامي التفجيري الدموي في العراق ...والتركيز على المحافظات الساخنة والمتنازع عليها والمطالبة باعادة ترسيم الحدود في احرج الظروف التي يمر بها العراق الحبيب ...والغريب عودة موجة التهديدات بين المعتصمين بالانبار باللجوء الى القتال وطلبات اقامة الاقاليم بهدف تقسيم العراق وكلها للاسف مدفوعة باجندات اجنبية ..
-;- من هنا جاءت زيارات وزير الخارجية الامريكية الجديد المستور جون كيري ...لتخفيف اللعب بين اللاعبين الاساسيين ولاسيما بعد انتخاب الرئيس الايراني الجديد حوراني ...ولضمان افضل المكاسب للمدلله دولة اسرائيل
ليس غريبا على المراقبين ...انه ومنذ زمن الوزير الاسبق هنري كيسنجر ..والعرب يتنازلون في كل جولة مفاوضات ...ومنذ مفاوضات اوسلو السيئة الصيت وحتى يومنا هذا...خسر الفلسطنين الكثير على مستوى الارض واالحقوق ...والغريب بمساعدة ومباركة امريكية بريطانية ...
وما الاتفاق الاخير الذي اعلنه الوزير كيري مع ابو مازن ...للاسف لن يخرج عن هذا السياق الذي تعودنا عليه ...
ولكن الجديد في هذا الاتفاق مايلي :-
اولا – حصر التصريحات فقط بالوزير ...لان نتنياهو لايستطيع ان
يصرحويطلق وعود ويورط نفسه بمعارك جانبية مع حلفاءه المتدينين في الوزارة ..وكذلك بالنسبة لمحمود عباس ...فهل يستطيع الاعتراف بان العنب حامض ولا ينفع ...؟؟؟
ثانيا - فصل حماس وغزة عن المفاوصات المقبلة ...لان لامصالحة وطنية في الافق ...
ثالثا - وعد اسرائيلي باطلاق سراح 200 سجين فلسطيني بعد ان قضوا معظم محكوميتهم في السجون الاسرائلية ..وبالتاكيد لن تشمل مثلا البرغوثي وسعادات وامثالهما ... وكالعادة ستطلق سراح 200 لتعتقل بعد ايام الفين ... اي الموضوع برمته كعكة لتلميع صورة السلطة امام المواطن المسحوق بالاحتلال ..واحياء امل ميت ..
رابعا - الاعلان عن ان المفاوضات تحت سقف زمني محدد وهذه كذبة ليست بالجديدة ..وانا اسأل ومن يضمن ذلك ؟؟؟
وان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين .. وانا اسأل ...ماذا بقي من القدس الشرقية ولم تستولي عليه اسرائيل ؟؟؟
والوعد ان التفاوض سيتم على اساس الاعتراف بدولتين ..ومن يصدق هذا الوعد الا غبي وحمار حساوي .. لان اسرائيل لن تقبل بذلك ..
اما الفلسطينين فعليهم الالتزام بوعد بعدم الشكوى والتحرك على مستوى الامم المتحدة ومجلس الامن كما هددوا سابقا ...لان هذا التحرك سيحرج حكومة نتنياهو والادارة الامريكية ...وهنا يكمن بيت القصيد من التمثيلية واللعبة كلها ..
اي (تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي) مثل مايكول المثل العراقي ...وكالعادة انتظروا ...سيخرج الشعب الفلسطيني من المولد بلا حمص وكالعادة ...منذ عام 1948 ..نفس الاسلوب ( تفاوض وضياع وقت وقطع التفاوض كاحتجاج ) اي نفس الهدف مع اختلاف اللاعبين ..
لدي ملاحظة شخصية ...لاحظت انني كلما اكتب عن اسرائيل وحقوق الفلسطينين ..اراقب تصويت القراء على تقييم المقال ..اجد في كل مرة ... النتيجة سيئة ..ومصير هذا االمقال ستكون كالعادة كمن سبقه ..لاحظوا ذلك وانتم تعرفون الدور الاسرائيلي حتى في الاعلام ..
ولا املك غير الدعاء لهذه الامة ...بالنجاة مما يدبره لها الخونة والعملاء والمرتزقة ..
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الفخ الطائفي
- اهو اهمال عسكري ..ام خيانة ؟؟؟
- يا مالكي ترة (الحمى تجي من الرجلين )
- شتان بين دعاة السلام ودعاة الحرب
- ولاء كم ووفاءكم لمن يا مزدوجي الجنسية؟؟
- الاسلام السياسي ...سلاح خطير..فأحذروه
- لاتستغربوا ...العيب فينا ...يا عراقيين
- من سينتصر في الحرب االعبثية ..الروس او الامريكان ؟؟؟
- الفتوى المشؤومة التي قتلت اولادنا الابرياء
- هل من الممكن سرقة اصواتنا الانتخابية ؟؟
- واخيرا ...حل يوم الطحن الانتخابي الديمقراطي
- افتراءات كيمياوية للتدخل في سوريا
- طز بالعملية السياسية
- مأساتنا في غياب التوزيع العادل للثروة القومية
- لو تخلوني العب بكيفي ...لو اخرب الملعب
- هل حان موعد تدمير كوريا الشمالية ؟؟؟
- البعض يغضب ويفقد اعصابه !!!!
- الى متى يبقى الفقير هو من يدفع الثمن بحياته؟؟
- سفرة أبتلاء لمدينة كربلاء
- ابويه مايكدر بس على أمي


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نوري جاسم المياحي - الوزير كيري خري مري ويا اسرائيل اؤمري