زعل الشيطان على السياسي

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 21:00
المحور: كتابات ساخرة
    

منذ نشأت الخليقة وعلاقة الشيطان بالإنسان علاقة غير توافقية فهو يضمر الكره والحقد منذ أمره الله سبحانه وتعالى بالسجود للادم فابى, الامر الذي أدى إلى طردة من الجنة فبات يتربص الفرص لإيقاع أبينا ادم في المعصية واستطاع بعد ان اغوى ابوينا بالتقرب الى الشجرة المحرمة ودفعنا نحن ثمن هذه الغلطة بان نعيش في الارض, لم يترك الشيطان الإنسان من بني ادم فعلمه القتل ثم علمه الفساد و السياسة وأصبح الإنسان السياسي صديق الشيطان ومنذ ذلك الحين وهما على توافق لكنا فوجئنا عبر صفحة احد الروحانيين على التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) عن خلاف نشب بين الانسان السياسي والشيطان الامر الذي اثار صخب وتسائل في أوساط الناس البسطاء وجعلهم في حيرة من امرهم ,وتوجهت أصابع الاتهام والشك الى الإنسان الصالح (المستقل)قد يكون هو من تسبب في الايقاع بينهما , والا ما الذي يجعل الشيطان يغضب على اخيه الإنسان السياسي(اشوا هم دهن ودبس), استفسرنا من الروحاني والعاملين في مجال السحر والشعوذة عبر التواصل الاجتماعي فقال دعوني استحضره وأسأله وبعد إحضار البخور والحرمل بدات المدخنة حتى خرجة من شاشات الحاسبات اجابنا بان الشيطان محق في زعله وغضبة على بعض السياسين,كيف؟ قال ان الشيطان كان السبب في هذا الثراء وشراء العقارات في الداخل والخارج والسلطة والجاه, وهل هذا يجعل الشيطان يغضب؟ لا بل الأمر الذي أغضبة قول السياسي عندما سال من أين لك هذه الأموال وكنت قبل فترة (صفر باليد أحصان) قال هذا من فضل ربي.( عمي شنهي الناخب وبدلتوا علية انوب الشيطان بويه انتو بلية )

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل