وصايا .. للشبيبة الاشتراكية

محمد دوير

الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 06:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

1- يا بني .. ليس أنفع للفقراء أكثر من الاشتراكية ، فكن رسولا لها ومبشرا بها علي قدر ما تستطيع قدماك أن تمشي ، ويداك أن تمتد ، وعقلك أن يهب الفكر للآخرين.
2- يا بني ..اجعل الصدق عنوانك .. والمحبة شارتك، والأمانة سبيلك، وحب الخير طريقك المعلوم، ودع الناس يعرفونك من أعمالك لا من أقوالك. فإن العمل خير وأبقي
3- يا بني .. اتبع طريق الثورة، واحتمي بسلاح الصدق، و لا تخلع عنك ثوب الشجاعة ما دمت مؤمنا بقضيتك.
4- يا بني .. الوحدة .. أساس القوة، والقوة طريق الخلاص، والخلاص حتمية لا مفر منها ، فأجعل من نفسك جسرا متينا لوحدة كل المؤمنين بطريق الخلاص الثوري.
5- يا بني .. اخلص في عملك ، واتبع طريق الهدي ، وانجز كل ما تكلف به علي أكمل وجه ، فليس من بعدك سوي رفيق سوف ينظر لك ويتبع خطاك ، فاجعلها خطوات واثقة ثابتة.
6- يا بني .. تعلم العلم وعلمه ، و درب نفسك علي مداومة الإخلاص لرفاق دربك، واعلم أنهم أقرب إليك من حبل الوريد.
7- يا بني .. اعلم أن الحق واحد ، فإلزم نفسك به ، ولا ترضي عنه بديلا
8- يا بني .. إن خالفك الناس في غير نفع للفقراء ، فأتبع ضميرك وعقلك ، فليس يضير الانسان شيئا أن يخسر الآخرين ولا يخسر ذاته.
9- يا بني .. أعلم أن العدل أساس الملك ، ومن غاب عنه العدل فلا ملك له ، ولا عصمة له ، ولا قيمة له ، فمن ترك العدل تركه الناس.
10 - يا بني .. افعل ، بحيث يصلح فعلك هذا أن يصبح قاعدة اخلاقية ، فلا تشوه اشتراكيتك بأفعال ناقصة ، أو منقوصة ، فالذين قدموا تضحيات هائلة من حياتهم لا يستحقون سوي أن نكون لهم خير سلف.
11- يا بني .. أنت تؤمن بأعظم قيم الإنسانية ، تؤمن بالاشتراكية ، فلا تفقد إيمانك ، ولا تفقد ثوريتك ، ولا تنسي أبدا أنك جزء من تاريخ مضيء للأجيال القادمة .

#محمد_دوير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل