حيدر فوزي الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 12:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كنت أنتظر أن أسمع صوت التكبير بمناسبة غرة شهر رمضان، ولكن لم أسمع شيء لا من حسينية ولا من جامع ولا أعلم السبب هل تعودت منابرنا على نقل الأحزان فقط من فواتح وضياع أطفال وتفجيرات وأمتنعت عن نقل المسرات؟
من الطبيعي في الشهر المبارك التوجه الى الأسواق، وقد تعودنا على أسواقنا مغلقة بسبب الفشل في صد الهجمات الإرهابية ولكن غلق الطرق المؤدية الى الأسواق أيضا!! فكيف تتوقع القوى الأمنية وصول السلع عن طريق الجمال مثلا؟
ذهبت لشراء التمر فوجدت كل أنواع التمور ومن مختلف المناشئ حتى من موزمبيق والصومال ولم أجد أي تمر عراقي، فإلى متى ستبقى رموزنا بدون ثمار؟
في ماليزيا وأكثر الدول الإسلامية وبعض الدول الغربية ومنها كندا تقوم الأسواق بعمل تخفيضات للمواطنين في رمضان، إلا العراق تتضاعف الأسعار لكي يواجه المواطن المعاصي وحر الصيف والجوع والعطش وغلاء الأسواق.
في مثل هذا الوقت وعدنا أن العام القادم ستحل مشكلة الكهرباء، وبعدها أخبرنا أن نبيع مولداتنا، وأخير أن الكهرباء ستصل الـ 22 ساعة في رمضان، والآن علمت أن القصد كان أسبوعيا وليس يوميا.
كل الحكومات الإسلامية تقدم لمواطنيها شيء في هذا الشهر الفضيل، للأجر والثواب، أو لإظهار رحمة الحاكم وأن كانت مصطنعة، ونحن في العراق حصلنا على نصف كيلو عدس سنستلمها بعد رمضان.
#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟