أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - مليتا، حكاية الارض للسماء...














المزيد.....

مليتا، حكاية الارض للسماء...


حيدر فوزي الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتطلع الى الصورة الرمزية لقبر جيش الدفاع الاسرائيلي في مليتا لا يسعك الا الفخر، الفخر باصلك العربي والفخر بعقيدتك الاسلامية ،الفخر لأن لك صلة بمن لم يداهن ويخضع لأسرائيل بل ببساطة هزمها مع قلة الموارد والدعم فكان كالنملة التي هزمت الفيل.
متى بدأت الحكاية، بدأت عام 1985 عند انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان إثر انسحابه الأول جراء عمليات المقاومة إلى ما عرف بمنطقة الحزام الأمني، ليتحصّن في سلسلة من المواقع العسكرية الممتدة من حاصبيا شرقا، وحتى الناقورة غربا.
وقد ترك الجيش الاسرائيلي مليتا لسببين الاول انه لم تكن هنالك وقتها طرق تؤدي اليها والثاني انها لم تمثل خطرا في نظره بسبب قواعده القريبة المطلة عليها.
وفي اواخر عام 1985 تمكن عدد من افراد المقاومة لا يتجاوز عددهم الاربعين من التسلل اليها واتخاذها نقطة انطلاق لعملياتهم الجهادية في المنطقة وحاول الجيش الاسرائيلي الهجوم على الموقع الا ان كل عملياته العسكرية فشلت وتلقى خسائر فادحة من قبل المقاومة وتحول الاربعين الى الاف من المقاتلين الشجعان الذين سطروا بدمائهم اروع ملاحم البطولة في التاريخ واصبحت مليتا حصنا منيعا لم يستطع الجيش الاسرائيلي بكل امكانياته التقنية واسلحته المتطورة وقصفه المستمر لها من اختراقه او اجبار المقاتلين على الانسحاب منه
حتى اجبرت هي على الانسحاب من الجنوب اللبناني وحولت المقاومة هذا المنطقة الى موقع سياحي ليبقى هذا الصرح شاهدا على ما فعله المجاهدون اللبنانيون وانهم كانوا بالفعل قلب المقاومة النابض ضد الصهاينة عكس غيرهم ممن يتشدقون بكرههم لاسرائيل وهم في الحقيقة عملاء مخلصين لهم.



#حيدر_فوزي_الشكرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكنوقراط اصبح حلم بعيد المنال في العراق الجديد
- من ينقذ التعليم العالي في العراق؟؟؟
- دولة العدل الالهي ودولة الجبروت والطغيان
- بين دجلة وحمرين السهل العراقي يرتعد ....
- من المسؤول عن قتل المواطن العراقي؟؟؟
- سلطة المواطن تكسر قرارات الحكومة
- من حكومة الكترونية الى سلحفاة حكومية...


المزيد.....




- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...
- ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
- البرنامج السري المرعب الذي قادته الاستخبارات الأميركية للتلا ...
- -مستحيل-.. الشرع يرد على مطالب تقسيم سوريا و-الاستقواء- بإسر ...
- لاريجاني: اختراق إسرائيل لإيران موضوع جدي وتجب مواجهته
- عاجل | مصدر بمستشفى المعمداني: 7 شهداء في قصف من مسيرة إسرائ ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب دعا عددًا من القادة الأوروبيين لحض ...
- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر فوزي الشكرجي - مليتا، حكاية الارض للسماء...