خطاب مرسى تأكيد للعباطة وتزوير لمفهوم الحرية والحقيقه

أليانا الياس

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إن القارئ لخطاب مرسى ليلة امس يلاحظ إنه مليء بأكاذيب واستراتيجيات مأجوره فما أتعس هذا الواقع الذى يلزمنا على ان نستمع ثلاث ساعات ونصف لخطاب لذوى العقول العفنة لتأخد البعض الى سراديبهم الدامسة وأوهامم الخارجة عن إرادة التاريخ والانسان، وما أقسى على المرء أن يشاهد أغتيال هذا العقل بأبخس الوسائل وأضيق الأفكار وأبسط المقدمات .. ذلك الخطاب الذى افتتح به مرسى مدح القضاء المصرى من حيث الغلاف تارة ولعن مضمون ذلك القضاء ومكوناته تارة اخرى.. تحدث عن الشرعية الدستورية وطالب باحترام القانون وهاجم فى نفس الكلمة القانون و اتهم قاضيا بانه مزور ووبذلك قد يكون خالف نصا دستوريا بأن المتهم برئ حتى تثيت ادانته .... وهذا ما يؤكد على منطق ومنهجية وخبث الفكره والممارسة لديهم وهذا ما يدل ايضا على حقيقتهم و كشف النقاب ليس فقط عن وجه جماعة الاخوان المسلمين فحسب وإنما عن إرادة امبريالية دولية عميقة استخدمت مرسى وجماعتة كأده رخيصة لديهم لحقن الدماء واثارة الفتن وتقسيم الشارع المصرىلا بل و لتصرمن خلاله ومن خلال جماعته على خنق كل من يفكر للخروج الى الشوارع من الشعب المصرى والتلويح بكل صرامة ووحشية بأستخدام تهديداته المبطنه واعطاء التعليمات لمجموعاته اثناء كلمتة التى تنص وبكل وضوح على المبدأ التالي " اسحق أعداءك ". والمغزى من وراء ذلك بسيط جدا، وواضح للعيان بشكل جلي وذلك لتلجم كل من ينهض ويستعد للتظاهر يوم 30/6نحو ميدان التحرير ،هذا المشهد الذي يوضح ايضا إلى أي مدى صلابة وقوة وعزيمة المعارضة السياسية والقوى الوطنية والديمقراطية الباسلة و من هنا اقول لتلك القوى ان تتوحد وان تواجه هذا الجسم المأجور واللاديمقراطي بكل بسالة وتحدى واراده و ان تأخذ دورها الفعال في خدمة قضايا الحرية والإنسان والعدالة وتحقيق ارادة الشعب المصرى الحبيب لتكفل له حياة امنه مستقرة ، لان دورها الحالي اما ان تكون او لا تكون

#أليانا_الياس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات