أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - أليانا الياس - إناث على ذمة الديستوبيا














المزيد.....

إناث على ذمة الديستوبيا


أليانا الياس

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 08:17
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


والديستوبيا هنا تعنى المكان السيىء ذات الطابع الكأيب فواقع الإناث في مجتمعنا العربى ووضعهن هو بمثابة مقياس تقويمي نحكم من خلاله على درجة معوقات النمط والمفهوم المتعلق بالنظرة السطحية والتقليدية لدورهن كالقهر الجنسي الإقتصادي والتمييزالإجتماعي والطبقي والإنعزال السياسي والتهميش التربوي والثقافي والإقصاء بإسم الدين الخ ... فهناك إناث ما زالت على ذمة الديستوبيا فقط لأنهن يحملن الصفه الإنثوية ورهائن المفاهيم المحنطة والمتشنجة والمتخلفة اجتماعياً ورهائن التسلط السائد بقنوات الوراثة في العادات والأعراف والتقاليد من قمع المرأة وحرمانها حريتها وحقوقها، وتعنيفها وصولا إلى اغتيالها بحجة الحفاظ على الشرف. فحسب تحليلي من ناحيى سايكولوجية بشأن المفهومين الذكورى والانوثى وما في الانثى من مكامن تهديد حسب اعتقاد الرجل المحكوم لمفاهيم وثقافة الفحولة السائده وخوفه من فقدانه ذكورته في حال تعززت الشراكة والأنوثة انتشت.فعلى حد تصنيفى على هذا وذاك وما توفره من إدراك لمفهوم الصراع حول النوع الاجتماعي وتقاسم الأدوار المعهود في مجتمعنا والتغيرات الحاصلة عليه.. فلم تسلم الإناث حتى من الأمثال الشعبية على حد قول الامثال التالية(البنت ما بتفتح فمها إلاّ للمعلقة)..( لها فم تاكل ما لها فم تحكي)..( دلّل إبنك بيغنيك , دلّل بنتك بتخزيك) هذه هى الصفات الحقيقيه المورثة فى باطن العقليه العربية وهذه تلك النظرة المعيبة التى ما زال يتشدق البعض من اصحاب المنظومة الدينية والذى منحهم ربهم الدلال الى اقصى حدود التجوال فى إختيار السرير الملائم لمضاجعهم فمن حق القرضاوى مثلا أوالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ان يجامع الليلة السمراء والليلة التالية يلاعب الشقراء وسهرة الخميس يمضيها مع أم محمد صاحبة البشرة البرنزية على سنة الله وسوله طبعا, فعلى الرغم من كافة الجهود المناشدة بحرية العدالة والمساواة وعدم التميز,إلا أن العنف والأنتهاك والتعدد فى الزواج والكأبة بحقهن يبقى أحد مظاهر القهرالسائد فى واقعنا العربى كالقمع اللفظى والبدنى والعبث فى مشاعرهن واحاسيسهن . . فالقهر الجنسى أى (تعددالزوجات)وغيره من اللممارسات المسعورة والتمييز والظلم ما هو الا سلوك مجرد من المعانى الإنسانية وغير أخلاقي ويتنافى مع الحقوق البشرية والعهود المبرمة لحقوق الإنسان ، فمن المؤسف والمخجل علينا جميعا أن نحيا على هذه الأرض ولا يزال هناك إناث فاقدات لحريتهن وكرامتهن ومن المخجل اكثرالتخاذل والتواطؤمن قبل بعض المؤسسات الوطنية والحكومية ودورها الهابط فى بعض المجالات ولاأنكر هنا دور مؤسسات المجتمع المدني التى ساهمت وتساهم في الحد من مستوى العنف التي تتعرض له الإناث وذالك من خلال تشكيل الندواات والإرشادات والفعاليات والبرامج المناهضة للعنف والتمييز وإني على إصرار للدعوة دائمًا إلى فتح كافة المجالات الحياتية بشكل أكبر وأنضج لتطويرأداء تلك المؤسسات والقيام بدورها المطلوب منها .



#أليانا_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الحيوانات المنوية الغير مكتملة
- تربية العقل أهم من تربية اللحى وحف الشوارب
- الإسلام السياسى الهش
- التيارات الاسلاميه وداء البارانويا
- البيدوفيليا الذكوريه
- شفاه على قائمة البلوغ
- ما أسعدنى بك ... اهداء إلى الصديقة الكاتبة (صافوعلى)
- ما أصعب
- يا وجه أمى
- أحتاج
- قوانين افتراضية مرفوضة
- مصطلحات جائره بحق الأنثى
- استئصال أرحام الفتيات المعاقات ذهنياً
- حتمية تحرير المرأة من العنف والهواجس الجنسية الموروثة
- المرأه المطلقه بين فكى وقاحة العادات والتقاليد وقسوة الشريعه ...
- المؤسسة المدنيه ودورها نحو المرأه
- الجريمه وربطها بالشرف
- أوقفوا عنجهيتكم عن المرأه


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - أليانا الياس - إناث على ذمة الديستوبيا