أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أليانا الياس - التيارات الاسلاميه وداء البارانويا














المزيد.....

التيارات الاسلاميه وداء البارانويا


أليانا الياس

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تدع ما تراه حولك يضللك أو يؤثر عليك، فأنت تعيش في عالم يمثل مسرحاً للوهم ومليء بالطرق المزيفة والقيم المزيفة والمثل المزيفة. لكنك لست جزءاً من ذلك العالم. ساي بابا .... فلا يوجد أمام الأخوان المسلمين أصحاب الفكر الهزيل والوطنيه المزيفه سوى خياران , إما أن يستعيدوا أنفاسهم لترميم عظامهم الهشه المبنيه على الخبث والحقد والكراهيه ولملمة أوراقهم الزائفة , للتخلص من حالة الإستلاب والجرح النفسي الذى آلم بهم نتيجة كشف خداعهم ومكرهم للشعوب المغلوب على أمرها . و إما الإذعان والانصياع للشعب و لبعض التيارات المتمدنه المنفتحة وأخد العبر والإستفاده من كيفية صياغة الوعي والسلوك البشرى والانسانى وفقاً لقواعد الطبيعه , وانا هنا أعتقد جازمه ان كلما تطورت و تعددت و تنوعت وأرتقت ثقافة الشعوب و تحسن أداؤها السلوكي في مختلف الظروف.كلما تقلصت هذه الامرض وتجففت وتبخرت فالقول أن (الأخلاق هي أن يعامل كل فرد غيره بما يريد أن يعاملوه ) هو قول واضح و تعريف صائب و مناسب لعامة الطبقات والشرائح الاجتماعيه تقريبا. ويبقى هناك قبول للاخر من خلال شتى أصناف معتقداتهم وافكارهم وذالك لترسيخ نضالهم ولتحسين ظروفهم الحياتية والمدنية , فعلى الرغم من كشف حقيقة جماعة الاخوان المسلمين من إستخدامهم المسيىء للدين وتوظيفه من أجل ضمان إستمراريتهم فى الحكم ، إلا أنه سرعان ما ادركته الجماهير وأيقنته بمضمونها الرجعى وكشف مسلسل الوهم القائم على الكذب والدجل والإخفاء والتمويه , فكان لا بد من التصدى الفوري لهم للتخلص من هذه الجماعه المظلمه التى ربما تحمل قلوب سوداء كلون احذيتهم, والتخلص من آثارهم التدميرية بشتى السبل ، فنشر الوعى الفكرى وإقناع الشعب والتناغم بإسم الدين أصبحت اسطونه مشروخه ومنبوذه بشكل فاضح, إذن علينا أن نتكاثف ضد هذه الفئه الظاله والظالمه والمسعوره ,ونعمل سويا بجهد من أجل ضمان عدم تمكُّن اولئك أصحاب الأفكار البدائية والرجعية والخداعية بعدم العبث بمقدرات اوطاننا وشعوبنا , لذا أهيب هنا بكافة الطاقات البشريه الثائره الحره بفكرها التحررى الانتباه الى هذا الامر وعدم تفويت الفرصة لأمثال هؤلاء الجرذان من التسلق على اكتاف شعوبهم لتحقيق مكاسب سلطوية لهم بهذا الاسلوب الرخيص المتخاذل الخائن ... فالعمل كل العمل على تحييدهم وتهميشهم وعدم التنسيق معهم او محاورتهم او مشاورتهم او مناقشتهم في اي شان يخص قوميتنا العربية من اجل الحرية والعزة والكرامة لشعوبنا وأجيالنا القادمة



#أليانا_الياس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيدوفيليا الذكوريه
- شفاه على قائمة البلوغ
- ما أسعدنى بك ... اهداء إلى الصديقة الكاتبة (صافوعلى)
- ما أصعب
- يا وجه أمى
- أحتاج
- قوانين افتراضية مرفوضة
- مصطلحات جائره بحق الأنثى
- استئصال أرحام الفتيات المعاقات ذهنياً
- حتمية تحرير المرأة من العنف والهواجس الجنسية الموروثة
- المرأه المطلقه بين فكى وقاحة العادات والتقاليد وقسوة الشريعه ...
- المؤسسة المدنيه ودورها نحو المرأه
- الجريمه وربطها بالشرف
- أوقفوا عنجهيتكم عن المرأه


المزيد.....




- انتقادات لترامب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود
- تحقيق حصري: هل الكنيسة الروسية في السويد وكر للجواسيس؟
- فوق السلطة: نتنياهو مكلف بتعجيل ظهور المسيح وهذا ما يفعله
- روسيا تصبح أول دولة تعترف بالإمارة الإسلامية في أفغانستان
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- أغاني حصرية هتفرح أطفالك طول اليوم .. تردد قناة طيور الجنة ب ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- السعودية وفكرة بناء كنيسة قبطية على أرضها.. البابا تواضروس ا ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- قرأت لكم -انكسار الروح- لمحمد المنسي قنديل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أليانا الياس - التيارات الاسلاميه وداء البارانويا